رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون 20بقلم اسماعيل موسي
ان ادم غير معتاد على الاكل بنفسه وانه بالعادة يطلب خدمتها لجلب الطعام
لكن ادم كان متغير الليله دى لسه فاكره انه طلب منها تعمل شاى بطريقه خلتها تشك فى نفسها
وكان من المستحيل ان تسأل ادم الفهرجى ان كان تناول طعامه بنفسه
داخل القبو كانت ديلا وهى تأكل يصل إليها الصوت وكتمت ضحكه داخلها معقول ادم يكون عرف صوتها او حتى شك
كان ادم الفهرجى احن شخص عليها فى حياتها وخسارته لازالت تجرحها
وسمعت الخادمه شهد تقول عايز من حاجه تانيه يا بيه
همس السيد ادم متشكر يا شهد تقدرى تنامى
منذ دخلت الخادمه شهد القصر لم يتحدث معها ادم بصوره مباشره مثل التى حدثت الليله
انغلق باب غرفة شهد وأصبح ادم وحيد مره اخرى واربت ديلا باب القبو البعيد وراحت تسترق النظر نحو ادم
القصه بقلم اسماعيل موسى
وظل نظرها معلق على ادم تتابع لفافة التبغ فى فمه وانفاسه التى يخرجها يديه التى تقلب صفحات الكتاب
ولاحظت انه
نسى تزويد المدفأه بالحطب ودون ان تشعر خرجت من القبو لتعتنى به كعادتها
الفصل الحادي عشر من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
٤١ ١٠٤٠ م جني وجودي رواية خادمة القصر الفصل الحادي عشر بقلم اسماعيل موسي
توقف قلب ديلا عن النبض للحظه حيث تملكها الړعب وحل صمت رهيب حتى انها سمعت دقات قلبها بوضوح كطائر نقار الخشب دق دق وكان من المستحيل ان تنطق سيعرف ادم صوتها المتهدج باللهفه.
مره اخرى ارتحلت النبره الهادئه الرقيقه على بساط الريح وسقطت داخل أذن ادم الفهرجى.
القصه بقلم اسماعيل موسى
ترك ادم الفهرجى الكتاب على الطاوله وفرك اذنه لقد صرف الخادمه شهد للتو وغير مقبول ان ينادى عليها لتقف أمامه
وها هو الآن يجلس وحيد جوار مدفأته وديلا بعيد عنه وليس من الممكن أن تسند رأسها فوق ساقه بوجهها البريء بعد أن أقسمت ان لا تنام مية مره حرك ادم ساقه التى كأنها اشتاقت للماضى
وفكر ادم الفهرجى انه سيكون من المحرج ان يتحدث مع الخادمه شهد مره تانيه فتركها تتحرك فى المطبخ والفضول ينهشه
انفتح باب غرفة الخادمه شهد وخرجت بوجه باهت الملامح جافاه النوم
لم يلحظ ادم كل ذلك كان غارق فى شروده واوهامه وهو يظن ان التى تتحرك وتحدث جلبه الخادمه شهد ثم انه قرر عدم التحدث إليها مره اخرى
وقع قلب ديلا على الأرض قفذ من صدرها ورأته يزحف على الرخام وقفت مكانها متسمره مثل عصا مكنسه نسيتها ربة المنزل مركونه جوار الباب همست فى سرها يارب استر
وقفت شهد لحظه تبص على الرواق فيه صوت وصل ودانها وهى نايمه
ادم بيه كان بيتكلم مع شخص لكن مفيش حد قاعد مع ادم بيه الراجل قاعد لوحده
ياترى بيكلم نفسه طيب هو صوته بقى مايع كده ليه
فى حين لم تجد ديلا قدامها غير التلاجه والغساله وكان عليها تختار هتستخبى فين قبل ما تتكشف
لكن شهد مشيت ناحيت ادم الفهرجى قرب المدفأه وتركت مساحه وراها تسمح لديلا بالهرب
تسحبت ديلا مثل كبرص ودخلت القبو بانفاس مقطوعه كحنفية مياة تسقط اخر قطره من المياه المخزنه
قالت شهد تسمحلى يا ادم بيه اقعد قرب الڼار شويه
ادم الفهرجى بلا مبلاه ودون ما يرفع بصره ناحيتها مفيش مانع
شعرت ديلا بالڠضب والغيظ ادم ملكها وحدها مفيش حد هيشاركها فيه مهما حصل
وعنيها كانت بتبص على شهد پحقد وغيره
فما كان منها الا ان اطفأت نور القبو ومسكت مقعد رزعته فى الأرض عمل صوت مرعب ضخم
نهض ادم بسرعه وقفزت شهد من الخۏف يعرف ادم ان القبو فاضى محدش بيدخله
شهد ايوه يا بيه الظاهر فيه حرامى جوه القصر
اخرج ادم مسدسه من الدرج وفتح باب القبو وشهد ماشيه وراه پخوف فتح النور و قبل ما النور يوصل اخر القبو لمح ادم طيف اسود يهرب ناحيت الحديقه لكنه مكنش متأكد
صړخت شهد الحمد لله القبو مفيهش حد يمكن قطه يا بيه وقعت الكرسى بس ادم بعين متمرسه لاحظ بقايا فتات طعام على رخام القبو وشاف كمان الكنبه وقماشها المكرمش
خرج