رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون 20بقلم اسماعيل موسي
ديلا داخل عقله هذا الجسد وتلك القسمات سوف تصبح ملكه وحده سينغلق عليهم باب واحد ويتمتع بانوثتها ودلالها
دخل والد ديلا على ابنته التى كانت مضجعه على سرير مكسر من الخشب
فزى قومى يا بت فيه عريس اتقدملك وانا وافقت عليه
كانت ديلا تعلم أن هذا اليوم قريب وانه آت لا محاله كانت مدركه لتعاستها وان الحياه لن تمنحها السعاده
مكنش فارق مع ديلا اسم العريس لقد حكم عليها بالحزن والتعاسه فظلت صامته دون كلام
قال والد ديلا عريسك محمود البستانى
سمعت ديلا الكلمه التى اخترقت اذنها وانهار جسدها على الأرض سقطت من طولها كأنها مېته
صړخ والد ديلا لو كنتى فاكره دلع البنات ده هياخد معايا تبقى غلطانه كتب الكتاب والفرح الاسبوع إلى جاى
شقت والدة ديلا بصله قربتها من أنف ابنتها ورشت عليها نقط ماء حتى استعادة وعيها
وكان وجه ديلا قاتم اصفر مثل زهره زابله وعيونها دامعه نازله مثل شلال
بلاش دا والنبى يا امى جوزونى لأى واحد غيره انا راضيه والله ومش هفتح بقى لكن بلاش ده يا امى وراحت تبكى وتنوح.
صړخت ديلا پبكاء انا هقتل نفسى لو جوزتونى للراجل دا يا امى والله حرام إلى بيحصل معايا ده
وكان والدها يسمع كلامها كاتم لغضبه وسمع صړاخ ديلا مش هجوزه مش هجوزه
القصه بقلم اسماعيل موسى
سحب والد ديلا عصا غليظه يحشر بها باب المنزل كل ليله قبل نومه اقتحم باب غرفة ديلا دفع والدتها خارج الغرفه واغلق الباب ثم صړخ هو انتى محدش مالى عينك يا بت انتى عايزه تفضحينا تانى
صړخ والد ديلا انتى هتتجوزى إلى انا اخترته انا اديت الراجل كلمه عايزه تطلعينى عيل يا بت وسط الرجاله عايزاهم يقولو معرفش يربى بنته!
يا ابوى بلاش محمود هعيش خدامه هنا جوه البيت وطول عمرى مش هطلب حاجه
فتح النزازى باب الغرفه وصړخ فى وجه زوجته كله منك انتى ياوش الفقر لو كنتى عرفتى تربى بنتك مكنش حصل كل ده
الفصل التاسع من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على
التليجرام من هنا
رواية خادمة القصر الفصل التاسع بقلم اسماعيل موسي
قيدت ديلا من ايديها فى عامود السرير تهديداتها المستمره پقتل نفسها وإفساد العرس دفعت محمود النزاوى بتكتيفها بالحبال وإبعاد اى أداة ممكن تستخدمها لچرح نفسها
البنت دى مش هتتفك غير يوم الفرح فاهمه يا رئيسه
احنت رئيسه والدة ديلا دماغها بطاعه كلبيه حاضر يا حج حاضر وكان قلبها يأكلها على ابنتها شايفاها بتتقطع من الألم والحزن لكن كلام جوزها سيف على رقبتها عمرها ما كسرت كلمته هتيجى دلوقتى بعد العمر دا كله وتعارضه!
واصبحت المرأه التى كانت مبتسمه دائمآ عبوسه كبصله
وكان الذى يراها تمشى يظن انها مريضه.
ديلا موقفتش عياط وصړاخ ورفص وضړب حاولت بكل الطرق تتخلص من قيودها كى تتمكن من الهرب
ركض محمود الجناوى ناحيت القصر والفرحه بترقص جواه
والله واحلوت يا واد يا محمود اجمد بنت فيكى يا بلد هتبقى ملكى وتحت طوعى ولم يخفى عليه رغبت عدد كبير من شبان القريه الجواز من ديلا لكن حظه كان اوفر منهم ومين قده فى البلد كلها
هو الوحيد إلى بيخدم فى القصر دا حتى بيفكر يستأذن ادم بيه يديله غرفه من غرف القصر يقعد فيها مع مراته
لكن بعد شوية تفكير لغى الفكره دى مش بعيد ديلا تقابل الباشا وتحكيله عن إلى حصل والباشا هيصدقها
وطلع على طول على غرفة ادم الفهرجى الذى كان يقضى أوقاته داخل الغرفه منذ رحيل ديلا.
لم يجد فى نفسه اى قوه على المسامحه والغفران لقد رأها بعينه فى غرفة الحمام مع محمود النجانى وسامحها
لكن ان تكون سارقه بعد كل تلك المشاعر التى تبادلها معها لقد قطعت بفعلتها حبل الوصال بينها وبينه كانت
ادخل يا محمود مالك فيه ايه عامل زى التور الهايج
انا بطلب من سيادتك يا باشا أجازه مفتوحه انا قررت اتجوز ومحتاج اجهز نفسى
ادم ___ انت عارف انى مقدرش استغنى عنك يا محمود لكن مفيش مانع انك تاخد أجازه بس مش طويله
محمود النجانى ربنا يباركلى فيك