رواية انت حياتي بقلم سارة مجدي (كاملة)
... هل من الممكن ان تطلب منها ان توافق على زواجها منى .. هذا جنون ... ولكنه اقسم ان كان هذا ما
حدث سيقتل سهير بدم بارد .
ظلت هى تفكر هل سيغضب منها حين يعلم عن عرضها لسهير ان ياتى الاستاذ يوسف ليخطبها من سلطان
تتهدت بصوت عالى ثم قالت
سهير متقدملها عريس .... وكانت عايزه يعنى تخليه يجى يطلبها منك انت على اعتبار انها زى بطه عندك .
ضحك بصوت عالى نظرت اليه رحاب فى بلاهه غير مصدقه رده فعله .... وظل هو يضحك فى سعاده .
قالت بصوت عالى نسبيا
ايه الى انا قولته يخليك تضحك كده
واخيرا كابوس سهير هيخلص ... ومين بقا سعيد الحظ
لوت فمها فى غيظ وقالت
ابتسم سلطان فى سعاده حقيقيه ثم قال
راجل محترم واخلاق .وانت قولتلها ايه
قولتلها انك فعلا زى اخوها ... وانى هقولك ولو كده ممكن يجى يوم الجمعه علشان يطلبها منك
هز رأسه بنعم... وقال
خلاص اتفقى معاها على المعاد وعرفينى
اقتربت منه وقالت
يعنى انت مش زعلان منى علشان قولتلها كده من غير اذنك
هزت راسها بنعم
امسك يدها واجلسها امامه قائلا
يارحاب انت شريكتى فى كل حاجه ... وطالما معملتيش حاجه غلط ... يبقا متخفيش ابدا ... وبعدين انا بحبك .. وبحب اعمل كل حاجه انت عايزاها. وبصراحه اكتر انا موضوع سهير ده كان قلقنى خوفا على زعلك ... وانت كمان كنت خاېفه منه ... ودلوقتى خلاص هنخلص ونرتاح
ربنا يخليك ليا يا سلطان .... على فكره انا بحبك اووى
ما انا عارف .
وعلت صوت ضحكاتهم .....
الفصل الرابع والعشرون
كانت رحاب تتحرك في البيت في سعادة واضحه كانت تشعر ان اليوم هو خطبتها هي
كانت تشعر بسعادة سلطان ايضا
تأكدت ان كل شيء على ما يرام ثم تحركت الى الغرفة واخرجت الملابس التي سوف
وأخرجت ايضا البنطلون الخاص به ووضعتهم على السرير واحضرت الجورب وحذائه بجوار السرير وخرجت مره
أخرى لتتمم على الاغراض في المطبخ ضحك سلطان بصوت عالي وهو يقول
شبه بندول الساعة رايحة جاية ما تهدى شويه يا رحاب مش كده كل حاجه تمام على فكره
ببالغ يعنى ده قصدك ... بس معلش انا حاسة كده بالحماس والسعادة وكائن أختي فعلا
خطوبتها النهاردة
ابتسم سلطان بحب خالص لتلك البريئة صاحبه القلب الكبير
اقترب منها في حب واضح وهو يسأل
وايه المطلوب منى دلوقتي
.
ابتسمت اليه برضا وسعادة وقالت
ولا ى تقول
صباح الخير
صباحك ورد وفل وياسمين
ضحكت بصوت عالي وهى تغطى وجهها بيدها في خجل
فضحك حسن بصوته الرجولي المحبب الى قلبها وقال
حبيبتي المكسوفة .... بس عايز اعرف مكسوفه من ايه ها
ضړبته
لا .. هطلع لأمي لازم نحل موضوع ميراث رحاب .... و مدام انت النهاردة عند سلطان خلينى اكلمها علشان اخلص بقا ... ده وزر كبير ... وعايز اخلص منه .
ابتسمت بحب وربتت على كتفه وقالت
ان شاء الله ربنا هيوفقك .... وربنا يهديها ليك و متزعلش منك .
صمتت قليلا وقالت
انا عارفه انها مش بتحبنى فالأحسن فعلا تكلمها وانا مش موجوده في البيت .... وانت لو اتاخرت في انك تكلمني في التليفون او تجيلي هبات عند سلطان .... بس ابقا طمني عليك
ابتسم لها وقال
انا بحبك اوى يا فاطمه
نظرت اليه باندهاش واضح وقالت
ياااا ده انا مش فاكره اخر مره ناديتني فاطمه
اقترب الخطوة التي بعدها وامسك بجانبي وجهها وقال
كنت بقوله بيني وبين نفسى وفى أحلامي ... ولما اتحقق الحلم خفت اقوله في الحقيقة ليطلع كل ده حلم
ضحكت بسعادة طفله تحصل على اكبر لعبه تمنتها بحياتها
هنفضل نحب في بعض كده وشكلي مش هفطر .
شهقت بصوت عالي و ابتعدت عنه سريعا وهى تعتذر وتتحرك بسرعه في كل الاتجاهات ضحك بصوت عالي وغادر المطبخ وهو يقول
يا مجنونه .
كانت سهير تقف امام الدولاب لا تعرف ماذا ترتدى ... وكانت امها تجلس خلفها على السرير تغلى
ليه يوسف يطلبك من سلطان هو انا مت .
تنهدت سهير بصوت عالي وقالت
انا من النهاردة هعتبر سلطان اخويا الكبير .....وعايزه يوسف يطلبني من راجل يا امى ... انت على عيني وراسي وربنا يخليكى ليا ... ومفيش حاجه هتم من غير موافقتك بس لما يحس ان ليا ظهر راجل غير لما يجي يطلبني منك انت بس .
هدئت امها قليلا ثم قالت
ويوسف قال ايه لما عرف انه هيطلبك من سلطان
ابتسمت سهير وهى تتذكر ردد فعل يوسف الهادئة المتفهمة وتنبهت بانه يعرف بجيرتهم القديمة ... وصداقتها لأخته .
عادت سهير الى والدتها وهى تجيب
متقلقيش