الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم رونى محمد

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


شيخ الهي ربنا ينتقم منك... 
رد عاصم بغيظ من اسلوبها شششششش اسكتي اديني حياة عاوز أكلمها... انا عارف انها جنبك... 
سلمى پغضب تكلمها ده ايه ان شاء الله عاوز تعمل ايه لسه معملتهوش يا
وقبل ما تكمل سلمى شتيمة في عاصم قاطعها لما قال 
أنا تحت البيت عندكم هتديني حياة أكلمها بالزوق ولا أطلع واعملكم ڤضيحة ونخلي الناس تعرف جوزها هيطلقها ليه.... 

سلمي اه يا بن ال
ساعتها سمعته حياة لان سلمى كانت قربت منها وفتحت الاسبيكر من اول المكالمة حياة شدت منها التليفون وكلمته 
حياة عاوز ايه مش كفاية الفضايح الي عملتهالي زمان!! ودلوقتي جي تكمل عليه... 
عاصم حياة انا مستعد اتجوزك... 
سلمى وحياة بصوا لبعض وبعدين عاصم كمل كلامه وقال 
حياة أنا بحبك وكنت غيران لما انتي اتجوزتي وبعدين ده اتجوزك جواز مصلحة عشان تربيله البنت مش كده
حياة بتردد أنت عرفت الكلام ده ازاي 
عاصم عرفته وخلاص المهم اني كلامي صح.. 
حياة بكدب لأ... مراد بيه قصدي مراد كان معجب بيه واتقدملي وانا وافقت... 
عاصم لأ يا حياة انتي كنتي شغالة خدامة عند جدة ريما وهي الي رشحتك لمراد عشان يتجوزك مقابل الفلوس الي سدتي بيها باقي ديونك مش كده!!! 
حياة وسلمى كانوا مصډومين من الكلام الي عاصم بيقوله وازاي هو عرف كل ده 
حياة من الأخر عاوز ايه 
عاصم بخبث عاوز اتجوزك!! 
حياة بس مراد بيه مطلقنيش... 
عاصم ابتسم بخبث وقال لأ هيطلقك لو مكنش النهاردة يبقى بكرة... 
حياة بس انا مش عوزاك! 
عاصم انا بقى عاوزك يا حياة ومش هسيبك

أبدا ومش بمزاجك ده هيبقى ڠصب عنك أما بقي مراد يبقى يوريني هياخد البت مني ازاي... 
حياة بت مين 
عاصم بعدين هنشوف المهم كلامي يتحط حلقة في ودنك تطلقي من مراد وتفوت شهور العدة ونتجوز... 
ساعتها الباب اتفتح وظهر مراد وشد التليفون من ايد حياة وكلم عاصم وقال
ياترا ايه الي هيحصل لحياة لما مراد يطلقها هل فعلا هتتجوز عاصم 
انتظروني بالحلقة الأخيرة... روني محمد
عاوزه تفاعل حلو عشان انزل الاخيرة
حياة ومراد 
روني محمد 
الحلقة السادسه والاخيرة 
ساعتها الباب اتفتح وظهر مراد وشد التليفون من ايد حياة وكلم عاصم وقال
ده بعدك لو مفكر اني هطلقها واحققلك كل الي انت خطتله....
عاصم ساعتها اټجنن وقال 
انت الي متعرفنيش كويس مفيش حد يقدر ياخد حاجة عاصم حط ايده عليها الأول... 
ساعتها مراد كان هيتجنن بس كان عاوز يعرف ولاء حياة لمين ليه هو ولا لعاصم فمراد رد على عاصم وقال 
خلاص حياة هي الفيصل الي بنا وهي الي تقرر... هي عاوزة تكون مع مين ....
ساعتها حياة كانت متلغبطة ومش عارفه ترد ولا تعمل ايه لقيت مراد مقرب منها التليفون وقال 
ها يا حياة اختاري أنا ولا عاصم... 
حياة كانت موجوعة اد ما هي محتارة ومش عارفة هل مراد هو طوق النجاة ليها فعلا ولا هيكون نسخة تانية من عاصم وجواز مصلحة مكتوب
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات