غزل
ياست الكل كان فاتحني بانه عايز يتقدم لغزل ويخطبها .
راويه وانت ايه رايك يابني
محمد انتي ايه رايك
روايه بتنهيده عامر ما يتعيبش ودكتور وصاحب قهوه وله ډخله وعارفنا كويس وعارف ظروفها بس.... ...
. محمد كملي يا امي سامعك
ردت روايه في حاجات كتير انت متعرفهاش وكمان ما اعتقدتش ام عامر توافق بسبب ظروف غزل سيب الموضوع لوقته يحلها حلال ...
ما حبتش أعرفها قبل موافقة امه حفاظنا علي شكلها ونفسيتها
ربتت الحاجه راويه علي كتفه خير ما عملت يابني ....
أوقف سيارته أسفل البنايةالتي تسكن بها فهو حتي الان لا يعرف ما الذي اتي به اليها . ما قصه له شادي أشعل غضبه فهو يشعر انها تقلل منه وتقلل من مكانته رغمالمرات القليله التي رآها فيها يشعر انها تستفزه بسكونها
واتجه الي حيث تسكن....
كانت بمطبخها تتابع المعجنات الموجودة داخل الفرن وبيدها كتاب باللغة الفرنسية ....
انتبهت للضوء فعلمت ان محمد قد حضر مثلما وعدها . اندفعت تفتح الباب ظنا منها انه محمد .ولكن تلاشت ابتسامتها عندما رأت هذا السمج يقف يسد باب المنزل بطوله وبيده باقه من الورد ويبتسم ببرود
مساء الخير
الفصل الخامس
ابتلعت ريقها من التوتر لماذا تشعر بالبروده كلما رأته قطع تفكيرهاوهويقول
مساء الخير
هزت رأسها بإيجاب ردا علي سلامه وبؤبؤ يتحرك بتوتر ويديها التي تمسك الباب ترتعش .. كانت ملهمة بهذه المنامة القصيره المرسوم عليها شخصيه كارتونيه..لم يخفى عليها نظراته الجريئة لتفاصيل جسدها وانحناءاتها ....
راقب رد فعلها فوجدها عقدت حاجبها وأنفها بدأ يتحرك مثل القطط كأنها ټشتم شي لدرجة انه ظن ان رائحته بها شي فبدأ برفع ذراعه يشتم نفسه ليري ما المشكله وقال في حاجه !!
اتسعت عيناها فجأه وقفز ت تجري من أمامه للداخل بعد لحظات سمعت شئ يقع مع صړيخ مكتوم من الداخل تصلب جسده بسبب صړاخها . فاسرع للداخل اتجاه الصوت وجدها تمسك يدها وتبكي بشدة واشياء مبعثرة علي الارض اتجه يمسك يدها يقول
خلاص ماتعيطيش حصل خير ......رفعت عينيها لتنظر له بامتنان ..فيصدح صوت غاضب يقول
انت بتعمل ايه هنا
ا..
وقف محمد بباب المطبخ ليقول پغضب
ترك يدها ووضع يده بجيبه يقول
بثقة كنت جاي ازور الانسه غزل .. فيها حاجه
كده من غير ميعاد ومن غير استئذان ...قالها محمد بسخرية واكمل ...واللي يزور حد بيزوره في المطبخ....
يوسف بتهيألي صاحبة الشأن ما اعترضتش ونظر اليها بجنب عينه ...قاطع حديثهما صوت يتسأل في ايه ياولاد
جرت غزل اتجاه الخالة صفا تحتمي بها
محمد وهو يرفع حاجبة بتحدي
مافيش يا خالتي ده البشمهندس يوسف كان جاي يطمن علي غزل وماشي علي طول ....
صفا اهلا وسهلا يابني ..يمشي ازاي يابني من غير ما ياخد الضيافة بتاعه ...
قال يوسف بابتسامه بهامكر وتحدي لمحمد تسلمي ياهانم . اكيد مش هكسفك واشرب قهوتي معاكي ..
اتفضل يابني اتفضل في الصالون قالتها صفا وهي تتكئ علي عكازها متجهه به لغرفه الضيوف ......
كان الكل مجتمع بالغرفه الخاله صفا التي أعدت ليوسف قهوته ويجلس يتناولها بتحدي لمحمد
وتجلس غزل بجوار محمد بعد ان أبدلت منامتها ببنطلون جينز وقميص قطني بعد ان نبهها محمد بعينه لذلك الامر فلم يخفي علي يوسف النظره التي رماها بها لتدخل مسرعه تبدل ملابسها وها هي تجلس بجواره ليمسك كفها بكل وقاحه وأريحيه ويقوم بدهن كريم للحروق لكفها
نورتنا يا ابني .
يوسف وهو يضع فنجان القهوه
بنورك ياهانم.....
يوسف الحقيقة انا كنت جاي انهارده لسببين السبب الاول اني اطمن علي الانسه غزل
والسبب الثاني اني محتاجها معايا بالشغل بصراحه هي ليها الفضل انها انقذت الشركه من اخر صفقه . الحقيقه بردوا ذكيه جدا وأتمني تقبل تشتغل معايا وأرجو ماترفضش طلبي وطبعا هخصصلها راتب كويس مش هتلاقيه في اي شركه تانيه ......
كان يكمل حديثه وعينه علي انفعالات غزل التي فهمت كلامه جيدا وظهر عليها التوتر جليا..صفا والله يابني مقدرش أدي رأي في الموضوع ده دي حياتها وهي حره ...
محمد بغيظ هو ياخالتي انا قصرت معاكم في حاجه ..غزل مش محتاجه للشغل ولا تتعب نفسها ...
صفا لا ياحبيبي مش ده قصدي ....
قاطع حديثهم بثقه وقال يوسف
خلاص نشوف رايها هي !!...
ساد الصمت للحظه لتتوجه إلى الروزنامة وتكتب بها لمحمد انها تريد هذا العمل تريد التعامل مع الغير والخروج من هذه الشرنقة ....نظر محمد بعينيها ليعبر لها عن مدي ألمه لحالتها .كم يتمني ان تشفي من مرضها ويسلمها لعريسها بنفسه