رواية احرقني اڼتقامي بقلم سهام العدل (كاملة)
ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻧﺎ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺳﻮﻳﺖ ﻣﻌﺎﺷﻲ ﻭﻃﻠﻊ ﻟﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﻮﻳﺲ ﻋﻠﻲ ﻗﺮﺷﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﻨﻬﻢ ﻟﻠﺰﻣﻦ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﻗﻴﺮﺍﻃﻴﻦ ﺃﺭﺽ ﺑﻌﺖ ﻟﻮﻻﺩ ﻋﻤﻚ ﻳﺸﻮﻓﻮﻟﻬﺎ ﻣﺸﺘﺮﻱ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺰﻳﺪﻙ ﺑﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﺒﻴﻊ ﺍﻻﺭﺽ ﻟﻴﻪ
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻧﺎ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻧﻮﻳﺖ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻤﺮﺓ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺍﻗﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻠﺤﺞ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺑﺠﺪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﻚ . ﺑﺲ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻮﺷﻪ ﻳﻜﻔﻮﺍ ﻣﻠﻮﺵ ﻟﺰﻭﻡ ﺑﻴﻊ ﺍﻷﺭﺽ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ مخليني ﻣﺤﺘﺎجه ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﺳﺎﺑﻬﺎﻟﻲ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﺘﺤﻲ ﺑﻬﺎ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭﺗﺤﻘﻘﻲ ﺣﻠﻤﻚ ﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻪ ﻭﺗﺒﺪﺃﻱ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﺒﺪﺃ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﻷﻣﻚ ﻭﺍﺧﻮﻛﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻴﺎ ﻭﻟﻬﻢ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺣﺴﻦ ﺣﺎﺟﻪ
ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻃﺐ ﺑﻌﺪ ﺍﺯﻧﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﺔ
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﻤﻠﻚ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﻪ .
ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﺍﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺇﻧﻲ ﺃﻗﻀﻲ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﺍﻓﻄﺮ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ
ﻧﻮﺍﻝ ﻃﺐ ﻣﻔﻴﺶ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻋﻨﻬﺎ
ﺁﺩﻡ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻤﺮﺓ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻤﺸﻲ ﻃﻤﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ..
نوال ﺳﻴﺒﻬﺎ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺗﻜﻤﻞ ﻭﺻﺪﻗﻨﻲ ﺯﻱ ﻣﺎﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻣﺎ ﺗﺠﻬﺰ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻫﺘﺤﺲ ﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﺷﺄﻥ ﻭﻛﻴﺎﻥ ﻭﻧﻔﺴﻴﺘﻬﺎ ﻫﺘﺮﺗﺎﺡ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻣﺎ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻬﺎ ﻫﺘﺎﺧﺪ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻫﻴﺘﺤﻮﻝ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻧﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﺘﺘﻌﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺧﻠﺖ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻜﺮﺓ ﻫﺘﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻠﻮﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻮ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺩﻩ ﺇﺭﻫﺎﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺩﻱ ﺑﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﺗﻐﻴﺮ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺪﺍ ﻳﺒﻘﻲ ﻟﻴﻪ ﺗﻌﺬﺏ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺪﻩ !!
ﺁﺩﻡ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﻋﻤﻲ ﻋﺎﺻﻢ ... ﺑﻌﺪ ﺇﻟﺤﺎﺡ ﻣﻨﻲ ﺑﻴﺼﻮﺭﻫﺎﻟﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺳﺮﻗﺔ ﻛﺪﻩ ﺃﻭ ﻫﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻃﺐ ﺍﻗﻮﻡ ﺍﻧﺎ ﺍﺟﻬﺰ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻫﻨﻌﻴﺪ ﻛﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺧﻴﺮ ﻣﺎﻋﻤﻠﺘﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﺴﺒﻘﻜﻢ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺗﺒﻘﻮﺍ ﺗﻴﺠﻮﺍ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﺎﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﻌﺘﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺳﺘﺤﻤﻞ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺘﺔ ﻭﺍﻛﻠﻤﻬﺎ ﻭﺍﻋﺎﺗﺒﻬﺎ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﺩﻩ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺟﺒﺮﺗﻬﺎ ﻭﺭﺟﻌﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ . ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭﺣﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺎﺀ ﻣﻤﺘﻊ ﻓﻬﻲ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺳﺘﺤﻘﻖ ﻭﻟﻮ ﺟﺰﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺘﻬﺎ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﺮﺕ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺭﻛﺎﻥ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻌﺘﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺣﻘﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﺗﻨﻘﺼﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻻﺃﻫﻞ ﻭﻻ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﻻ ﺁﺩﻡ ﻻﺗﻨﻜﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟﻪ ﻟﻜﻞ ﺫﺭﺓ ﻓﻴﻪ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟﻜﻼﻣﻪ ﻟﻘﺴﻮﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺣﻨﺎﻧﻪ ﻟﻌﺒﻮﺛﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻻﻳﻐﻴﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻛﻢ ﺗﻤﻨﺖ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺁﻻﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺗﻪ ﻭﻣﻮﺍﺳﺎﺗﻪ ﻭﺩﻋﻤﻪ ﻛﻢ ﺗﺄﻟﻤﺖ ﻭﺟﻔﺎﻫﺎ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻜﻮﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻛﻢ ﺗﻤﻨﺖ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﺗﺒﺜﻪ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ ﻭﺁﻻﻣﻬﺎ
ﻛﻢ ﺗﻤﻨﺖ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻬﺰ ﺻﻴﺪﻟﻴﺘﻬﺎ ﻛﻢ ﺗﻤﻨﺖ ﻣﺒﺎﺭﻛﺘﻪ ﻭﺩﻋﻤﻪ
ﻓﻬﻮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺤﺜﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ﻭﺍﻛﻤﺎﻝ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ .
ﻗﻄﻊ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﺻﻮﺗﻪ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﺍﻹﺳﻢ ﻣﻨﻮﺭ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ . ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ .
الحلقه_السادسة_عشر_والأخيره
. ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﺍﻹﺳﻢ ﻣﻨﻮﺭ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ . ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺔ ﺁﺩﻡ ...!!! ﺃﻧﺖ ﺑﺠﺪ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﺑﻴﺘﻬﻴﺄﻟﻲ
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺇﺷﺘﻴﺎﻕ ﻭﻋﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ . ﻻ ﺑﺠﺪ ﺇﻳﻪ ﺯﻋﻠﺘﻲ ﺇﻧﻲ ﺟﻴﺖ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ... ﺑﺲ ..
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺇﻳﻪ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﻔﻜﺮﻱ ﻓﻴﺎ ﺻﺢ
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻸﺳﻔﻞ ﻭﺻﻤﺘﺖ . ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﺛﻢ ﺿﻤﻬﺎ ﺿﻤﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻭﻗﺒﻞ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﺍﻭﻱ ﻗﺮﺑﻚ ﻟﻪ ﺭﻳﺤﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺃﻛﺴﺠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺟﻠﺖ ﺣﻨﺠﺮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺍﻳﻪ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺍﻳﻪ ﻭﺣﺸﻮﻧﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺁﺍﺍﻩ ﺑﺘﻬﺮﺑﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﻴﺤﻠﻲ ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺪﻩ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ... ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻞ
ﺃﺣﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻻﻳﻮﺻﻒ ﻋﻦ ﻟﻤﺴﺘﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺟﻨﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﻤﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺚ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺇﻳﻪ ﻃﻤﻨﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ