الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية احرقني اڼتقامي بقلم سهام العدل (كاملة)

انت في الصفحة 19 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺍﻣﻮﺭﻱ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﺘﺠﻮﺯﻫﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻮﺍﻓﻖ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺷﺎﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﻣﺎﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻗﺮﺭﺕ ﻭﺍﺑﻌﺪ ﺑﻘﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﻗﻌﺪ ﻣﻊ ﻋﻤﺘﻲ ﺷﻮﻳﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﺧﻠﺺ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻭﺻﻠﻜﻢ ﺷﻘﺘﻲ ﺗﺒﺎﺗﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﺴﺘﻠﻤﻮﺍ ﺷﻐﻠﻜﻢ ﺑﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻜﻦ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﺿﺮ .
ﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺟﺪ ﻫﺸﺎﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻭﺳﺎﻧﺪﺍ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺭﺍﻓﻌﺎ ﺑﺼﺮﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻘﻒ .
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺶ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﻟﻪ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﻛﻠﻪ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻭﺭﻭﺣﻪ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺫﻭﻗﻪ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻋﻤﻠﺘﻮﺍ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ .
ﺑﺎﻏﺘﻪ ﺁﺩﻡ ﺍﻇﻦ ﺍﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺍﻣﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻫﻨﺎ .
ﺟﻠﻲ ﻫﺸﺎﻡ ﺣﻨﺠﺮﺗﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ
ﺁﺩﻡ ﺑﺜﻘﺔ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻳﺎﺩﻭﻙ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺣﻜﻴﺎﻟﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻣﺒﺘﺨﺒﻴﺶ ﻋﻨﻲ ﺣﺎﺟﺔ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻛﻢ ﻣﻴﺎﺭ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ
ﺁﺩﻡ ﺃﻛﻴﺪ طبعا ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻣﺎﻝ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﺛﺎﻗﺒﺔ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﺣﻜﺖ ﻟﻚ ﻳﺒﻘﻲ ﺃﻛﻴﺪ ﻋﺎﺭﻑ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻲ ﺃﻧﻚ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ .
ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺍﺗﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻭﺍﻧﺎﻡ .
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮﻛﻢ .
ﻧﺰﻝ ﺁﺩﻡ ﺑﻬﻢ ﻭﻣﻜﺚ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻪ ﺣﺘﻲ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺳﻤﻊ ﺃﻧﻴﻨﺎ ﻣﺸﻲ ﻳﺨﻄﻲ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭﺍﻟﻀﻮﺀ ﺧﺎﻓﺖ ﻳﻜﺎﺩ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ .
ﺃﺷﻌﻞ ﺁﺩﻡ ﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻟﻴﻪ ﻣﺎﻟﻚ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﺄﻟﻢ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ .
ﻧﻈﺮ ﺁﺩﻡ ﺇﻟﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻗﺪ ﺃﺯﻳﻞ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﻮﺟﻌﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻚ ﻛﺪﻩ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﺍﺟﻴﺐ ﻣﺎﻳﺔ ﺍﺷﺮﺏ .. ﻭﺍﺍﻧﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﺗﺨﺒﻂ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺔ ﺟﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻳﺘﻦ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻭﺧﻔﺖ ﺃﻗﻠﻘﻬﺎ .
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺷﺎﻳﻠﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﻮﺩﻳﻨﻲ ﻓﻴﻦ .
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻓﺘﺢ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ .
ت
الحلقه_الثامنه 
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺷﺎﻳﻠﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﻮﺩﻳﻨﻲ ﻓﻴﻦ .
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻓﺘﺢ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺟﺒﺘﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ .
ﺁﺩﻡ ﻫﺸﺸﺶ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻜﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﻣﺴﺘﻬﺘﺮﺓ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺃﻧﺎ
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺘﻲ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﻤﻜﻦ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻓﺘﻬﻠﻠﺖ ﺃﺳﺎﺭﻳﺮﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺗﺎﻫﺖ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻪ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ .
ﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﺣﻀﺮ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺟﻠﺲ ﻫﻮ ﺑﻌﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺭﻛﻴﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﺠﺮﺡ

ﻭﺗﻌﻘﻴﻤﻪ ﺛﻢ ﺩﻫﻨﻪ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﻘﺪ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻥ ﺻﻮﺕ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ ..
ﺗﺮﻙ ﺁﺩﻡ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﻬﺾ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻗﺮﺻﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﺒﺔ دواء ﻭﻧﺎﻭﻟﻪ ﻟﻤﻴﺎﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺯﺣﺎ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻣﺶ ﻫﻤﻮﺗﻚ ﺩﻩ ﻣﺴﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻷﻟﻢ ﻳﻬﺪﻱ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺃﺗﺖ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻠﻮﻱ ﺃﺭﺿﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺭﻓﺾ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎﺁلمها ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﻭﺧﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ .
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺃﻱ ﺁﺩﻡ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻨﻬﻤﺮﺓ ﻋﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﻭﺩﺗﻬﺎ ﻓﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺭﺍﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻣﻤﺪﺩﺍ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻨﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﺍﻧﻚ ﺗﻨﺴﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺩﻱ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻧﺴﻲ
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﺘﺒﺘﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﺹ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻥ ﺩﻭﻝ ﺃﺻﻌﺐ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻜﻴﺘﻪ ﻟﻜﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻷﺭﻭﻱ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﻈﻠﻤﻚ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻘﺘﻠﻨﻲ تخيلت ﺍﻥ ﺍﻣﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﻙ ﻭﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﻫﺮﺗﺎﺡ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺮﻗﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﻟﻢ ﻛﻨﺖ ﺳﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺩﻣﻌﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻨﻚ ﺑﺴﺒﺒﻲ 
ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻇﻞ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻫﺪﺃﺕ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺸﺒﺴﺔ ﺑﻤﻼﺑﺴﻪ ﻭﻣﺴﺘﻨﺸﻘﻪ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺣﺲ ﺇﻧﻲ ﻣﻄﻤﻨﺔ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﺔ .
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺑﺪﻱ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺑﻬﺰﺓ ﺭﺃﺳﻪ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺄﻧﻔﺎﺱ ﻣﺘﺤﺸﺮﺟﺔ ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺃﻧﺎﻡ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺮﺟﺎﺀ والنبي ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻫﻨﺎ ﻧﺎﻣﻲ ﺟﻤﺒﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻻ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺯﻱ ﺷﺮﻳﻄﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻣﺎﻫﻴﺘﻼﻗﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﺪﻩ .
ﺍﻋﺘﺪﻝ ﺁﺩﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺑﺲ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﺴﻪ ﻟﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺗﺒﻘﻲ ﺫﻛﺮﻱ ﺣﻠﻮﺓ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺪﻩ ﺃﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺤﺮﺟﺔ ﺃﺻﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻭﻭﻭ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ .
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻧﺎﻣﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﺍﻭﻋﺪﻙ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻠﻤﺴﻚ .
ﻓﻜﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺮﻫﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﺮﻭﻃﻚ ﻗﻮﻟﻲ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻼﺹ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺃﻗﻌﺪ ﺑﻘﻲ ﻭﻧﺘﻜﻠﻢ .
ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺧﻴﺮ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ .
ﺟﻠﺴﺖ
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 37 صفحات