رواية احرقني اڼتقامي بقلم سهام العدل (كاملة)
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﺑﺮﻣﻮﺷﻬﺎ .
ﻇﻞ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﺁﻟﻤﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﺑﻬﺖ ﺯﺭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻗﻞ ﺗﻮﺭﻣﻬﺎ ﺯﺍﺩ ﺣﺰﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺭﻛﻠﺔ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ .
ﻧﻬﺾ ﺛﻢ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻭﻗﺒﻞ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﺔ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .
ﻗﻄﻊ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﻷﺣﺪ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻧﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻃﻤﺄﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺁﺩﻡ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺣﻘﺎﺋﺐ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺸﺮﻗﺔ ﺑﻌﺾ الشئ ﻓﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺩﻩ .
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﺸﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻗﺼﺪﻱ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺭﻳﺤﺔ ﺍﻷﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺩﻱ .
ﺻﻤﺘﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﺗﺘﻌﺒﻲ ﻧﻔﺴﻚ .. ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺠﻴﺐ ﺣﺪ ﻳﻨﻀﻔﻬﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺧﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﻛﺪﻩ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻷﻛﻞ ﺩﻱ ﺟﻮﻋﺘﻨﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻫﻴﻜﻮﻥ الاكل ﺟﺎﻫﺰ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﺗﻐﺪﻱ
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺍﺗﻐﺪﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺎﻛﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﺍﻋﺘﺒﺮﻳﻪ ﺭﺟﺎﺀ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻮ ﻭﺍﻓﻘﺘﻲ .
ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻄﻠﺒﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎ ﺑﺸﻲﺀ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ
ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﺗﻨﻬﻲ ﺗﻨﻈﻴﻔﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺂﺩﻡ ﻳﺤﻤﻞ ﺻﻨﺪﻭﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻥ ﺍﻟﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺰﻳﻦ ﺑﺸﺮﺍﺋﻂ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻻﻣﻌﺔ .
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ .
ﺁﺩﻡ ﺃﺭﺟﻮﻛﻲ ﺍﻗﺒﻠﻴﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﻧﺎﺣﻴﺘﻚ .
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻓﺎﺑﺘﻠﻌﺖ ﻏﺼﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .
ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻓﺘﺢ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﻠﻘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺮﺟﺎﺀ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻳﺶ ﻓﻲ ﻋﺬﺍﺏ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻣﺤﺮﻭﻕ ﻋﻠﻲ ﺃﻋﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻭﻣﺶ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻨﻚ ﻏﻴﺮ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺍﻭﻋﺪﻙ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﺄﺫﻳﻜﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻫﻌﻤﻠﻪ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .
ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﻀﻮﻝ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﻪ ﻗﺎﻟﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﻓﺮﺣﺖ ﺑﻪ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﻋﻠﺒﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﻬﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﻗﻠﺐ ﺃﺑﻴﺾ ﻣﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻔﺼﻮﺹ
ﻭﻇﺮﻑ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺑﻬﺎ ﻧﻘﺴﻮ ﻋﻠﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻭﺗﻘﺴﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﺷﻴﺎﺀ ... ﻭﻧﺘﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﻋﻤﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺮﺿﻴﻜﻲ ﻭﻣﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﻚ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﻣﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺛﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ... ﺁﺩﻡ
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﻟﻢ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻵﺩﻡ ﻭﻃﺮﻗﺖ عليه ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻲ ﺃﺫﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ .
ﺩﺧﻠﺖ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺗﻮﺗﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺃﻗﻠﻘﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﺗﺮﻓﺾ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻠﻖ ﻗﻮﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﻄﻠﺒﻴﻪ .
ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﻣﻔﺎﺟﺂﺕ ﺍلحلقه ﺍﻟﺠﺎيه بس
االحلقه_السادسه
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺗﻮﺗﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺃﻗﻠﻘﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﺗﺮﻓﺾ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻠﻖ ﻗﻮﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﻄﻠﺒﻴﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻭﺍﺟﻪ ﻣﺼﻴﺮﻱ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺗﻮﺍﺟﻬﻴﻪ ﺍﺯﺍﻱ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺮﺟﻊ ﻣﺼﺮ ﻻﻫﻠﻲ .
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻗﺘﻠﻌﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ .. ﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻱ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﺻﻠﺢ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻓﺠﻠﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﻭﺃﻥ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺑﻴﻌﺘﺒﺮﻙ ﻣﻴﺘﺔ ﻭﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺭﺟﻮﻋﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﻒ ﺟﻨﺒﻰ ﻭﻫﺘﻘﻮﻝ ﻻﺑﻮﻳﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﻋﺪﻱ ﺑﺲ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺗﺎﺣﻲ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻻﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻫﻴﺘﻘﺒﻞ ﻃﻼﻗﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺟﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺃﻫﻠﻲ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﺛﻢ ﺍﻣﺘﻌﺾ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺃﺑﻮﻳﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺴﻮﺗﻪ ﻭﺃﺳﻠﻮﺑﻪ ... ﻓﻤﺶ ﻫﺘﻔﺮﻕ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﻒ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ .. ﻭﻛﻠﻪ ﻫﻴﻌﺪﻱ .
ﺁﻟﻤﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺗﻤﻸﻥ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﺗﺮﺟﺎﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﺣﺘﻲ ﻳﻌﻮﺿﻬﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﻟﻢ ﻭﺣﺰﻥ ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺮﻩ .
systemcode ad autoadsﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺷﺮﺩ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﺗﺘﺄﻣﻼ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﻨﻄﻴﺔ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺎﻫﺖ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺭﻣﻮﺷﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻠﻮﻥ ﺷﻌﺮﻩ ...
ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻣﻨﻜﺴﺮﺓ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺸﻮﻑ ﻇﺮﻭﻑ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﺃﻗﺮﺏ ﻓﺮﺻﺔ ﻫﻨﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺻﻠﺢ