صاحب الكرم والجود للكاتب سمير الشريف
انت في الصفحة 2 من صفحتين
واصبحت حالة صاحب الكرم والجود تدهور وصارت حالته مزرية فقد كل ما يملك بسبب كرمه حتى أصبح لا يجد ما يأكلة هو وأسرته فقرر
ان يغادر من دياره مع أسرته الى اي منطقة لا يوجد احد يعرفه حتى لا يقول الناس على صاحب الكرم والجود اصبح فقيرا ويشفقون عليه ..
جهز رحاله ومضى ليلا وبعد رحلة طالت لثلاثة أيام دخل الى قرية فوجد مزرعة أغنام كبيرة جدا فطلب من أسرته ان ينتظرون حتى يعود لعله يأتي بشيئا يأكلونه
دخل الى المزرعة وألقى السلام فردوا عليه السلام
ثم طلب منهم ان يعطوه طعاما او حليبا لكي يسد به جوع أسرته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تفاجأة الرجل صاحب الكرم والجود وتساقطت الدموع من عيونه ڠصبا وقال لله ذركم وذر اباكم الشهم والكريم لقد عرفت الان لماذا ابوكم كان مصرا على أخذ الأسم ذلك اليوم لقد وجدتم الرجل صاحب أمانة أباكم انا هو
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقص عليهم القصة وكيف قام بدفع المال بدلا عنه وأخبرهم بكل ما حصل ذلك اليوم
فرحوا وقالوا له لقد ترك والدنا من كل نوع خمسة أزواج وطلب مننا ان نرعاها ومن يومها والمواشي تتكاثر بشدة حتى صارت لا تحصى وكنا نخشى ان لا ننفذ وصية أبونا وكنا محتارون كيف سنجدك في يوما من الايام وها
انت اليوم تقف أمامنا خذ أمانتك .وهذي الأرض لك ايضا بسبب كرمك وبمافعلته مع ابونا
عاد صاحب الكرم والجود الى أسرته وهو يبكي فقال لقد عاد ما فقدانا مضاعفا ثم اخذ اسرته وڼصب خيمة وعاش مع أسرته ولم يتخلى عن أسلوبه في الكرم والجود أبدا
اذا اتمتت القراءة علق في تم لتصلك جميع القصص وشكرا