رواية ترويض الاسد بقلم شيماء عبده (كاملة)
عينه پغضب . وبهدوء اتكلم بصي يانورهان . اولا مش عيزك تنطقي اسمه على لسانك
تانى . ثانيا . اللى حصل مش مهم تعرفيه . ثالثا بقا فكي التكشيره ديه بقا . معئنها مخلياكى زي القمر .
نورهان ابتسمت بكسوف وسكتت ثواني كده .وبصت لحمزه فى عنييه وقالت هو انا ممكن اسألك سؤال يادكتور حمزه . ملوش علاقه بالموضوع ده .
نورهان لا بجد عايزه اسألك سؤال ملح عليا من اول ما شفتك .
حمزه اسألي انا سمعك .
نورهان ضحكت هو ليه حضرتك . قومتني من مكاني وخلتني ارجع لآخر بينج . رغم انى اعتذرتلك . انى خبط فيك ڠصبا عنى . يعنى ايه اللى خطړ فى بالك وقتها .
حمزه بيتهرب من سؤال نورهان مش فاكر .
حمزه ما بلاش .
نورهان بعفويه لا عشان خاطري قولي .
حمزه بنظره مليانه حب بصدق . ونبره هادئه ماكنش ينفع كل ما ابص اشوف عيونك الحلوين دول . بتوه فيهم . ومببقاش مركز انا بقول ايه .
نورهان وشها احمر من الكسوف واتوترت جدا من كلامه خصتا هي حست بصدق كلامه فعلا .
نورهان بكسوف انا مكنتش متخيله الرد ده بصراحه .
حمزه اومال كنتي فاكره ايه .
نورهان انا كنت فاكره حضرتك متضايق منى عشان .اتكلمت معاك بطريقه
مش لطيفه . والحقيقه .بعد الموقف ده . انا كنت مرتبه نفسي انى هيشل الماده بتاعتك .
حمزه ضحك جدا على كلام نورهان مش لدرجه ديه
حمزه بحب وصدق هاتصدقينى لو قولتلك . انى عملت كده بس. عشان كنت قعدت كام يوم مش بشوفك . ومش قادر اسأل عنك نورهان اتكسفت جدا واتوترت وهربت من عنيه بصت الناحيه التانيه
حمزه بتهربي مني ليه انا ماصدقت اتكلم .
حمزه بحب نورهان . انا من اول لحظه شفتك فيها وانا مشدودلك اوى .ومبطلتش تفكير فيكى . معرفش انتى سيطرتي على عقلي وتفكيري ازاي ... نورهان انتي مصدقانى مش كده .
نورهان بأبتسامه ايوه مصدقاك .
حمزه بحب طب وانتي ايه . نورهان اتكسفت من كلامه ونظراته واتوترت جدا وتابع حمزه .. يعنى اطمن ولا ايه ..
حمزه بتأكيد اكيد لاء كنت هاساعدها . بأي طريقه تانيه . لكن مش بالجواز ....وأكمل بغموض .. طب انتى بقا وافقتى ليه تتجوزينى . وكان ممكن تقوليلي احمينى بأي طريقه تانيه من غير جواز
نورهان مش عارفه . انا من قبل ماعرف مين هما عيلة الچارحي وقبل ما اجي هنا لحضرتك ول أبيه مروان . كان آخر كلام بابا ليا . انى اجيلكم عشان انتوا اللى تقدروا تحمونى . دايما كان بيكلمنى عن عمو حسين اللي يرحمه . واد ايه كانوا أصحاب . رغم انهم بعدوا وكل واحد فيهم فى بلد . بس علاقتهم فضلت مستمره . والغريبه انى ولا مره ربط بين اسمك واسم عمو حسين
بس كان عندى ثقه رهيبه فيك اخدتها من كلام بابا . وتابعت نورهان . كان ممكن اللى حصل امبارح ده كله ميحصلش . لو كنت قولتله اه . كان باين اوى فى عنيه أنه مستعد يعمل اي حاجه عشان اوافق . وانا كنت اقدر استغله واستغل ضعفه قدامى .عشان ارجع حق بابا من عمى كنت اقدر احارب عمي بأبنه . وسهل اوى أنه يبقا زي اللعبه فى ايديا واخد كل اللى اخده من بابا . بس انا اصلا مكنتش طايقه ابص فى وشه . ومستتقله دمه بطريقه بشعه . والكام ساعه اللى قضتهم فى بيتهم . كنت قرفانه من نظراته ليا .
حمزه بغيره طب خلاص من فضلك متجبيش سيرته تانى .
نورهان بحب اقصد اقولك جواز بجواز . كنت وافقت بيه هو . وكنت استفدت منه بوقوفوا ضد أبوه . لكن أنا مش عايزه اتجوز انهارده وأطلق بكره .
حمزه بفرح يعنى افهم من كلامك . انا فكره جوازنا مش مؤقته .
نورهان بحب انت شايف ايه
حمزه بحب انا شايف انك طمنتينى جدا . بس ايه مافيش حاجه تانيه . تطمني اكتر . ابتسمت نورهان
نورهان بأبتسامه حب لا فى . بص كده نورهان طلعت فونها وفتحته وكانت عامله صورة صفحته الشخصيه اسكرين ومحتفظه بيها حمزه ضحك جدا واعترفلها أنه هو كمان عامل كده فى صورتها .ضحكوا جدا هما الاتنين على تصرفاتهم اللى تقريبا شبه