الأربعاء 18 ديسمبر 2024

طالبة جديدة

انت في الصفحة 7 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


صباح الخير
الجمي عصباح النور
أدهم يلو نبدأ 
ليبدأو التمارين بالفعل والجمي ع متحمسين ليقطع تدريبهم صوت عرفه أدهم ومريم جيدا
لتظهر فتاة ترتدي هوت شورت وبلوزة تبرز مفاتنها بسخاء وتقترب من أدهم بطريقه مقززه اكيد عرفتوها 
ليناأدهم وحشتني
أدهم وانتي كمان بس ايه اللي جابك
ليناكنت زهقانه قلت اجي اتدرب معاكم 

أدهم طبعا تنوري
لتنظر لينا الي مريم التي لم تنظر ولم تهتم بما يحدث
ليبدأ أدهم بتدريب لينا ولكن لينا أرق من انها ټضرب حد فكانت خاېفه
أدهم طب بصي يمكن انتي مش عارفه تتجاوبي معايا فهخلي مريم هي اللي تيجي تدربك
حاولت لينا الأعتراض ولكن صوت أدهم سبقها
أدهم انسه مريم ممكن تيجي ثواني
مريم خير
أدهم دربي لينا
كادت مريم ان تعترض ولكنها رجعت في كلامهاحاضر
ليذهب أدهم ويجلس بجوار الشباب
لتبدأ مريم بتعليم لينا
مريم يابت انشفي
لينااوعي ايه الغباء اللي انتي فيه دا رجلي هتتكسر 
مريم وضړبتها بوكس في وشهاانشفي ودافعي 
لينا وقد بكتأدهم تعالي خد  دي 
اقترب أدهم منها خلاص متزعليش هي كان قصدها تدربك وتخليكي اقوي
لينالا في فرق بين قويه ومسترجلة لتوجه باقي حديثها لمريم اوعي تفتكري نفسك بنت انتي راجل
مريم بفخروانتي فكرك انك كدا بتهنيني اوعي تفتكري انك هتبقي حاجه برقتك دي انتي لازم تبقي قوية وبمي ة راجل عشان تقدري تدافعي عن نفسك وتاخدي حقك بإيدك 
وقاطعها رنين هاتفها
لتجيب
مريم خير يامالك 
مالك ماما تعبت واحنا دلوقتي في المستشفي
مريم ايه طب انا جاية حالا مستشفي ايه
مالك مستشفي............
مريم تمام جايه
وبعد ان اغلقت
مريم لوسمحت انا لازم امشي
أدهم خير 
مريم ماما تعبانه وهي في المستشفي دلوقتي
أدهم طيب تعالي وانا هوصلك 
لتذهب مريم مع أدهم تحت عيون تراقبهم وهي لاتعلم سبب اهتمامه بها 
بعد قليل وصلو الي المستشفي
ولم تنتظر مريم دخلت الي المستشفي ولحق بها أدهم 
مريم فين اوضة نجلا هانم 
الممرضهالدور التالت الاوضه رقم ١٦
مريم تمام 
لتصعد مريم ويلحق بها أدهم لتجد مالك يقف ولم تنتبه لذلك الذي يقف بعيد
مريم في ايه يامالك ماما مالها
مالك تعبت متقلقيش
مريم انا خاېفه 
ليأتي صوت من خلفها تعرفه ولكنه تغير 
أحمدمريم 
مريم پصدمهانت بتعمل ايه هنا
أحمديعني ايه بعمل ايه هنا انتي نسيتي انتي بتكلمي مي ن
مريم لأ منسيتش بس مش عايزة افتكرك انا بكرهك
أحمدمريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي
أحمدمريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي
مريم بعصبيةاوعي تقول الكلمة دي تاني
لتكمل مالك ماما تعبت ليه
مالك معرفش انا كنت برا البيت وجيت لقيت صوتهم عالي ومامتك وقعت من طولها قمت جايبها علي هنا
مريم يعني انت السبب في اللي حصل
أحمد بضعفيابنتي انا مستحيل اعمل فيها حاجه
مريم باشمئزازمتقوليش يابنتك انا مش بنت حد انا مليش غير افست اللي جوا دي انت ملكش علاقه بيا واتفضل بقا اطلع برا مش عيزاها تصحي تلاقيك موجود
حاول أحمد ان يتحدث معها ولكن صوتها سبقه
مريم بعصبيهبرااا
مالك اخرج انت ياعمي دلوقتي وهي لما تهدي ابقي اتكلم معاها
أحمدانا مقدر بس هي لازم تسمعني
مالك انت عارف ان اللي حصل مكنش قليل عليها اه هو عدي عليه وقت كبير بس لازم تعذرها
أحمدحاضر يابني
ليغادر أحمد تحت تعجب أحمد الذي يشاهد قسۏتها بهذه الطريقه علي والدها كيف لها ان تكون بهذه القسۏة والجبروت مع

والدها فالدين وصي علي الوالدين فلماذا تعامل والدها بهذه الطريقه فأدهم ولد في عائلة متماسكه محبة لبعضها ونمي علي احترام الأهل وتقديرهم
مالك خلاص يامريم مشي
مريم في ستين داهيه
مالك مريم عيب كدا دا مهما كان ليصمت بعدها
لتنظر له مريم نظرة تحذيريه من ان ينطق هذه الكلمة التي طالما كرهتها
مالك خلاص مش هكمل متبصليش كدا
لتتذكر مريم أدهم الذي يقف كل هذا الوقت
مريم استاذ أدهم انا اسفه جدا لحضرتك تعبتك معايا
أدهم لا عادي ولا يهمك انا همشي وانتي خليكي جنب والدتك ومتجيش التدريب بكرا
مريم شكرا مفيش داعي انا هاجي بكرا عادي
أدهم انا قلتلك متجيش بكرا
مريم ان شاء الله
ليغادر أدهم وتبقي مريم بجوار والدتها
مالك مريم الدكتور قال انها لازم تفضل هنا شويه
مريم تمام وانا هفضل معاها روح انت عشان شكلك تعبان
مالك لأ طبعا مستحيل اسيبكم
مريم طب روح غير هدومك وكل وابقي تعالي
مالك بصي انا هروح اغير وهجيب اكل وناكل سوا
مريم تمام يلا اتكل علي الله وانا قاعده جنبها
وبعد ان ذهب مالك جلست مريم بجانب والدتها تتذكر الماضي تتذكر ماتحاول ان تنساه ليقاطع تفكيرها رنين هاتفها لتجد لمي س
مريم بهدوءالو
لميس مريم اخبارك ياحبيبتي والف سلامه علي طنط
مريم الله يسلمك بس انتي عرفتي منين
لميس لينا عندنا وهي اللي قالتلي
مريم اممم تمام انا كنت عايزة اعتذرلك علي اللي حصل في البارتي امبارح
لمي سقصدك علي اللي عملتيه مع لينا
مريم اه
لميس ياشيخه دا انا كنت عايزة ابوسك واقفلك احترام وتقدير علي اللي عملتيه
مريم ههههههه دا انتي بتعشقيها
لميس انا مش بحب التنكين وهي مشاء الله تقول للتناكه قومي وانا اقعد مكانك
مريم هههههههههه كفايه لبسنا ذنوب ياباشا
لميس طب بصي انا هقفل معاكي سلام
مريم سلام
وبعد ان اغلقت الهاتف شعرت پألم في رأسها ولكنها تجاهلت وشردت قليلا وفي النهاية استطاعت النوم بعد تفكير دام كثيرا
عند أدهم 
شاهد
 

انت في الصفحة 7 من 26 صفحات