الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية الجريئة والاربعيني بقلم امل حمادة (كاملة

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

علي شفتيه قائلا 
عموما احنا في الخدمة في

اي وقت ...
اثناء توجه يمني الي الحمام هتفت بكلمه حقېر ..
الي ان قبض شريف علي كتفيها قائلا بتحذير 
وبعدين بقي ياحبيبتي ...احنا مش قولنا نحترم نفسنا ...
يمني والله انا محترمه ...بس الناس هي اللي بتزعل من الحقيقه ....
تغيرت ملامح شريف الي الجديه ...قائلا 
تجهزي علي بليل ...عشان هنتعشي بره ...
يمني هو في اي بالظبط ...مين قالك ان عايزه
اخرج معاك في حته ....دا انت حتي مفروض تكسف علي دمك ...الناس هتقول اي لما تلاقيني خارجه مع واحد آد أبويا ...ومعظمهم عارف ان مرآتك ...مش هتكسف ...
شريف الكلام اللي قولته هيتنفذ ...اذان العشا ...الاقيكي جاهزه ...وتلبسي كويس ...عشان اللي جايين زوجاتهم لابسين علي الموضه ...
....وحدوا الله .....
اتي الليل وذهبت يمني مع شريف في سيارته ...كانت طوال الطريق تنظر الي الناحية الاخري ...
هتف شريف اثناء قيادته قائلا 
التكشيره دي تفكيها لما نوصل ...اخذت يمني نفسا طويل ...بنفاذ صبر ...
حتي وصلوا الي المطعم ....
وهناك رفضت يمني ان تمد يدها بالسلام ...
يمني اسفه مابسلمش علي رجاله ...
نظرت لها احدي النساء قائله 
ليه يايمني هانم ...احنا مش عيانين ياروحي ...
لم تجيب يمني ......
الي ان اردف احد الرجال قائلا 
والله زمان ياشريف بيه ....ماجتمعناش كده بقالنا سنين ....
شريف الدنيا تلاهي باعثمان ....
نظروا الي رجل يضرب زوجته في المطعم قائلين 
معقول هو لسه في رجاله كده
أردفت يمني قائله هو لسه في رجاله أصلا ...
اشټعل شريف ڠضبا من كلماتها ...الي ان أخذ الجميع ينظروا اليها ...
نهض شريف من مجلسه بكل وقار ...قائلا 
تعالي يايمني ...عايزك في حاجه ...خودوا راحتكم ياجماعه انا مش هتاخر ....
ذهبت معه يمني ...وطلب منها ان تدلف الي حمام النساء ...
علما بان المطعم ملك شريف ...فدلف الي المكان التي تتواجد به ...واغلق الباب ورائه ...
اقترب شريف منها حيث انه لم تصبح بينهم مسافه ...وقام برفع يديها علي الحائط ...
هتفت يمني پغضب قائله 
أقسملك ان هخليك ټندم علي كل اللي بتعمله دا ...
وحياتك عندي يايمني ...ما هرحمك غير لما ادبك من أول جديد ...
....استغفروا الله .....
توجه كل من شريف ويمني الي الفيلا ...
وأثناء طريقهم ...ظهر لشريف سياره تحاول ان تطارده ...وفجاه وقفت أمامه ..
نزل منها ثلاثة ....يحاولوا ان يقتلوا شريف ...
هتف شريف موجها حديثه الي يمني قائلا ماتنزليش من العربيه ...
هبط شريف ...وبدا قي ضربهم ...الي ان اتي شخص من وراه وقام بضربه بالسکينة في صدره ...
وفجاه هربوا ...
نزلت يمني من السياره ...متوجهه نحو شريف ...
أردفت قائله شريف ..شريف ...انت كويس ...
تسند شريف عليها الي ان ركبوا السياره ...وقد كانوا قد اقتربوا من البيت ...
قاد شريف السياره وهو ېنزف ...الي حين وصلوا ابي الفيلا ...
تسند شريف علي يمني ....صاعدين نحو غرفتهم ...
امسك شريف أيد يمني قائلا ماتقوليش لحد ...مش عاوز حد يقلق ...دي حاجه بسيطه ...
خلعت يمني القميص لشريف ...لتري الچرح ...
الي ان نهضت وأخذت إسعافات لكي تداوي الچرح ...
وضعت يمني القطنه علي الچرح ...فتوجه شريف ...
يمني اسفه ...معلش استحمل شويه ...اطلب دكتور ...
شريف قولتلك مش عايز دكاترة...
ومازال يتألم كلما تضع القطنه ...
شعور انتابها فجاه عندما رأته في هذه الحاله ...
اخذت تداويه ...الي ان بدأ يهدأ ....
ظلت يمني تنظر اليه ...وهو يقفل عينه نصف قفله ...
اقتربت يمني من صدره وقبلته في موضع الچرح...
يتبع ...
الفصل السادس 
اقتربت يمني من صدره وقبلته في موضه الچرح ...في حين انه ذهب قي النوم ...
نهضت من مجلسها ...وحاولت ان تجعله يعتدل في نومه ..وأخذت كرسي تجلس عليه مقابل السرير ...تتابع حالته ..ربما يمرض اكثر ...وهي تسهو ...
مر الوقت وذهبت يمني قي سبات عميق ...الي ان سمعت اذان الفجر ...استيقظت علي صوته ...لتنظر نحوه تراه نائما ...
وضعت يدها علي جبينه ...تجد ان حرارته إزدادت ...
ذهبت واتت بكمادات ...وضعتها لكي تخفض حرارته ....
كانت تنظر اليه طوال الوقت ....تحاول ان لا تغمض عينيها ....ياالله مالذي حدث لها ...
بعد مرور ساعه ...
استيقظ شريف ...وهو يشعر پألم بسيط ...
ينظر حوله ليجدها اتجاهه مستيقظه ...
هتف شريف قائلا 
يمني ...
انتفضت يمني من مجلسها قائله 
انت كويس 
ربت شريف علي يديها ......الي ان ابتسم...
ماتخافيش ...انتي نايمه كده ليه ....قومي تعالي ع السرير وانا كده كده

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات