رواية الجريئة والاربعيني بقلم امل حمادة (كاملة
هقوم ...
أسرعت يمني في
حديثها بلهفه قائله
تقوم فين ...انت تعبان ..ومينفعش تروح شغلك وأنت كده ..وبعدين خليك ع السرير انا مرتاحة كده ...
نظر شريف لها وبوسامته انتي منتميش خالص ...
يمني لا نمت ..قولي چرحك عامل اي دلوقتي ...لسه بيوجعك ..
ظل شريف ينظر لها ....الي ان تحدث قائلا
كان بيوجعني ...لكن دلوقتي بيوجعني اكتر ..
نهضت يمني من مجلسها ...لكي تطلب طبيب ...ولكن شريف جذبها من يديها أسقطها علي الفراش بجانبه ....
دكتور ليه ...وأنتي علاجي ...
بللت يمني شفتيها ...وارتبكت في الحديث
قصدك اي
ډفن شريف رأسه في صدرها ...وهو يعانقها اكثر ....الي التصقت به ..
الله ..كنت محتاج ك اوي يايمني ...محتاج حنيتك ...حطي أيدك علي راسي وضميني ليكي لو مره واحده ..
سلامتك ...انا كنت خاېفه اوي ...
شريف حبيبتي ...مټخافيش وأنتي معايا ...محدش يقدر يقربلك ...
يمني بس انا مكنتش خاېفه علي نفسي ...
ابتسم شريف قائلا وهو ينظر الي شفتيها ...
خاېفه عليا !
جزت يمني علي شفتيها ...
هتف شريف بهمس قائلا
عايزاني
أومأت يمني رأسها بخجل بالإيجاب ...
لم يصدق شريف مااشارت به ....فنهض لغلق ستائر الغرفة ليعم الظلام الغرفة ...ويخلق لها جو من الهدوء ...
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح
....صلوا علي النبي....
أشرقت السماء بنورها الساطع ...
أتت الساعة الحادية عشر صباحا ...ارادت السيدة فريد ان تجلس في حديقه الفيلا لتستنشق الهواء ...ولكن لفت انتباهها سياره شريف ....فنادت علي احد من الرجال ...
هو شريف لسه مارحش الشركه ولا اي
الرجل لا ياهانم ...
أتت الخادمة تلبي الأمر قائله
شريف به لسه مصحاش يافريده هانم ...تحبي اروح اصحيه
فريده لا لا ...سبيه لما يقوم علي راحته ....اعمليلي قهوه ...
الخادمة حاضر ...
مر الوقت ليختفي النهار ...
ومازال يمني وشريف في غرفتهم ...
قلقت فريده وارسلت الخادمة لكي توقظهم ...
استيقظت يمني علي صوت طرقات الباب ..
الخادمة مدام يمني ...فريده هانم عاوزاكي ..
يمني طب روحي انتي ...انا جايه ..
نظرت يمني في الساعة لتجدها السادسه مساءا ...
يمني يانهار ...احنا نمنا كل دا ...
كادت ان تنهض ...ولكن شريف جذبها لتسقط بين يديه مره اخري ...
راحه فين
يمني اصل احنا اتاخرنا اوي في النوم ...
قبلها شريف من وجهها قائلا
خجلت يمني ...الي ان صمتت ...
مبروك ياعروسه ...
كنت مفروض تتاكد بنفسك ...لأني شككتك فيا ...
شريف عشان عارف ان كل دا مكانش حقيقه ...وأنك مليون في الميه بنت ..
يمني اي اللي خلاك واثق كده ...
قبل شريف يديها قائلا
يمني انا عندي ٤٠ سنه ...يعني فاهم البنت اللي قدامي ...فاهم الست بشكل عام ...
ابتسمت يمني قائله
طب ممكن تسبني بقي عشان البس هذومي ...
اقترب شريف من وجهها قائلا
ماحنا كده فل اوي ....
نظر يمينا ويسارا قائلا تعالي بس كده في حاجه نسيت اقولهالك ...
قهقهت يمني قائله لا ....ابعد بقي
شريف بتحلمي ...ان هسيبك ...
.....وحدوا الله ......
جلس محمود مع سليم ..ليعلم اخر التطورات ...
اخبره محمود بان خلال أيام ...ستاتي شحنه تعوضه الأموال الذي اخذها من شريف ...
سليم كله تمام يامحمود ....بس انا عايز منك حاجه تانيه ...
محمود خير ياسليم بيه
سليم انا عايز انتقم من شريف ...وبما انك لسه شغال عنده ...تحاول تخليه يمضي علي الورق دا ...
محمود بتفكير ماتقلقش ...اعتبره حصل ....ياانا ياانت ياشريف ...
.....استغفروا الله ...
توجه شريف الي الخارج ....واتي في الليل ...
أراد ان يذهب الي والدته لكي يطمئن عليها ...ليجدها نائمه ...
قبل شريف رأسها...ذاهبا الي غرفته ...
فريده انا صاحيه ياشريف ...
شريف عامله اي ياامي ...
غمزت فريده قائله
ماانت لو بتسأل هتعرف ...بس ازاي ماانت مبقتش فاضي ...
قبل شريف يديها قائلا اخيرا ياامي...حصل ...
فريده انا برضو بقول مال الوأد شريف حلو كده ليه النهارده ...بركاتك يايمني ..
شريف تصبحي علي خير ياامي ...
...اذكروا الله .....
ذهب شريف
الي الغرفة ....ليراها تضع ميكب ...ولكنها تضعه بطريقه خاطئة ...
اتي من ورائها ووضع قبله علي عنقها ...قائلا
ياروحي ...الميكب دا مابيتحطش بايدك كده ....
فتح شريف درج الفرش ...قائلا
بصي ياحبيبتي ...كل فرشه من دي ليها استخدام عشان تحطي بيها المكياج ...ولو انك مش محتاجه ميكب ...
أدارت يمني وجهها انا كنت بس بحاول أحط ميكب ...يعني انا معرفش في الحاجات دي اوي ...
شريف بحب انتي