رواية الجريئة والاربعيني بقلم امل حمادة (كاملة
محمود والنساء يتحدثن مع بعضهن ...
والنبي ماانا اعرف اي الجوازه المفاجاة دي ...
ه والله ياام محمد ...دا لو كانت جوازه أصلا ...
استشاط محمود ڠضبا ...الي ان أعاد النظر اليهم قائلا پغضب
ياريت كل واحد يخليه في نفسه ....واللي هيجيب سيره اختي هقطعله لسانه ...ومش هيهمني هو مين ....
عاد محمود الي منزله ..
حاره بلاء صحيح ...
استيقظت يمني من نومها ...ولا تجده ...الي ان نهضت من فراشها ...اخذت تطرق علي الحمام ولكنه لم يوجد ..
الحمدلله انه مشي ...
الي ان نظرت الي الغرفة جيدا ...لتراها جميله جدا ...
قالت بينها وبين نفسها الله ...اي البيوت الحلوه ...
اخذت تتمشي في الغرفة تستكشف كل شئ...الي ان وصلت الي تسريحتها ...فتحتها لتجد بها كثير من أنواع الميكب التي لا تعرف حتي استخدامها ...والدرج الآخر اكسسوارات واشياء كثيره الأحب الي الفتيات ...
وضعت يمني يدها علي وجهها وبتساؤل
هو مفيش دولاب هنا ولا اي ...امال بيحطوا الهدوم فين ..
نظرت الي باب مابين باب الحمام وباب الغرفة ....
فتحته ودلفت الي الغرفة لتراها مخصصه للملابس ...
يمني ياولاد ال....اوضه للهدوم ...ياعيني عليك يامحمود ياخويا
اخذت ترتدي شئ محتشم ولكنها لم تجد ...سوي بناطيل وبلوزات ودريسات قصيره ...
ارتدت أشياء غير متناسقة مع بعضها ..لكي تظهر محتشمه ...
الي ان خرجت من باب الغرفة ...متجهه الي الطابق الأسفل ...
وبمجرد ان رأتها فرح والسيدة فريده والده شريف ...
نظروا اليها باستغراب ...من التي ترتديه ...
قهقهت فرح ...لم تستطيع ان تسيطر علي نفسها ...
نظرت يمني الي هيئتها الي ان عاودت النظر الي فرح قائله
فرح بضحك ساخر شكلك يهلك من الضحك ...اي اللي انتي لابساه دا ...هو شريف اخترعلك موضه جديده ولا اي ...
ردت يمني بجرأة
والله احسن ماابقي رقاصه ...
فرح بذهول نعم ...رقاصه ...قصدك اي بقي ان شاء الله ..
تدخلت فريده قائله
مالك ومالها بس يافرح ....تعالي يايمني بابنتي ...
فرح انا راحه اعمل شوبينج...
فريده سيده كبير في السن ...تعجز علي المشي ...وتجلس علي كرسي متحرك ...
يمني خير ..
فريده انت شكلك طيبه وبنت ناس
...انا عاوزاكي تعتبريني أمك ...لان مكنتش مصدقه ان شريف ممكن يفكر في الجواز تاني بعد مراته الأولي ..
كادت يمني ان تتحدث ولكن فريده استوقفتها ...
فريده ماتقوليش حاجه دلوقتي ...بس انا عاوزاكي تسمعي اللي هقوله..
بينما شعرت يمني بالجوع فتوجهت الي المطبخ لكي تفعل شئ تأكله ...
واحده من العاملين
تحت امرك ياهانم ...تحبي احضرلك اي ...
يمني لا شكرا انا هعمل آكلي بنفسي ...هنا
بتنجان أو بطاطس ..
العاملة حضرتك دا المنيو ...شوفي الأكله اللي عاوزاها وانا اعملها ...
يمني قولتلك انا هعمل الأكل بنفسي ...في مكرونه إسبكتي ..
العاملة موجوده اتفضلي ...
فعلت يمني المكرونة وتوجهت الي غرفتها ..وبدات في أكلها ...
....اذكروا الله.....
اتي شريف من عمله متوجها الي غرفته ...ليراها جالسه علي الفراش ...تأكل ...
بمجرد ان رأته يمني بدأت تأكل اكثر كأنها جائعه جدا ..
نظر شريف الي أكلها قائلا
انتي بتاكلي اي
لم تجيب عليه يمني ...
الي ان أخذ الشوكه من يديها وأخذ معلقه مكرونه ليأكلها ..
شريف اممم تصدقي طعمها حلو ...هخلي الخدم يعملوها ...
الي ان نهض من مجلسه ...الي ان هتفت يمني قائله
هو إنتوا اللي عندكم دول يعرفوا يعملوا حاجه ...
خلع شريف قميصه أمامها ...الي ان نظرت الي الناحية الاخري
يمني انت غبي ...ماتغير هدومك جوه ..
اقترب شريف منها عندما بدأت تقل أدبها ...الي ان صفعها صفعه قائلا
اياكي تقلي ادبك تاني ...فاهمه ...
واجهزي بليل عشان في حفله ...
ابتلعت يمني ريقها ...وهي تشتعل ڠضب ...
أتت واحده من فرق التجميل ...لكي تعد يمني للحفله ..التي ستبدأ هنا ...
اتي موعد الحفله ...
وكان شريف يمسك يمني من يديها ولكنها كانت تعاند وتحاول ان لا تخرج ...
شريف اقسم بالله يايمني لو مااتعدلتي ...لاحبسك في اوضه ضلمه ...
اخرجها بالقوه الي الحفل ...واجلسها علي ترابيزه ...
اخذت يمني تبرطم قائله
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشريف ...والله لا نهايتك تكون علي أيدي ...
سمعها واحدا من أصدقاء شريف ...الي ان توجه نحوها قائلا
تسمحي كلمتين
يمني كلمتين اي