الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية الجريئة والاربعيني بقلم امل حمادة (كاملة

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

...هو في اي بالظبط هنا 
سليممش انتي مرات شريف برضو ...
يمني ايوه مرات الزفت ..
ابتسم سليم قائلا يبقي طريقنا واحد ...٥مليون جنيه ...
يمني مش فاهمه...بتوع اي
سليم بتوعك ...الي ان اخرج السم من جيبه ...لو قدرتي تخلصيني من شريف ...
...وحدوا الله ...
انتهي الحفل ...وظلت يمني تفكر في هذا ...الي ان نهضت من فراشها ...علما بان شريف في الحمام ...توجهت الي الطابق الأسفل ذاهبه الي المطبخ ..لكي تضع السم له في النسكافيه ...
ولكنها كانت خائفه ...ومترددة ... الي ان ارمت بالسم من الشباك ...قائله بصړاخ 
لاااا...
اتي شريف علي صوتها قائلا 
بتعملي اي يايمني 
يتبع ......
الفصل الرابع 
القت يمني السم من نافذه المطبخ ...فأتي شريف علي صوتها وهي تصرخ ..
شريف بتعملي اي يايمني 
استدارت يمني ع الفور ناحيته ...قائله بارتباك
مفيش ...هكون بعمل اي يعني ..
اقترب منها شريف ...قائلا بشك 
امال كنتي پتصرخي ليه ...
يمني بتلعثم ولا حاجه ...
رفع شريف حاجبيه مستعجبا من حديثها ....وقلقها ...الي ان أخذ النسكافيه ..
ولكن يمني القت المج من يديه ...
شريف بغموض في اي ...
تنهدت يمني قائله 
مفيش ...اصله مش حلو ...
انصرفت يمني متوجهه الي غرفتها ...وضربات قلبها عاليه ...فكيف لها ان تفعل هذا ...أين عقلها ..هل ستتحول الي مجرمه ...وتقتل شخص ..
دلفت الي الغرفة ...وجلست علي الفراش ...تضم رجليها الي صدرها ...اصيبت برعشه ...نتيجه الخۏف ...
دلف شريف الي الغرفة ...ففزعت ...
لاحظ شريف ارتباكها وخۏفها ...فاقترب منها وجلس علي الفراش مقابلها ...ېلمس علي شعرها برفق ...الي ان ابتعدت اثر لمساته ..
اردف شريف بكل منطقيه 
يمني ...انتي تعبانه 
القت يمني ببصرها نحوه قائله وهي تبتلع ريقها 
انا كويسه ....عاوزه انام ..
مددت يمني بجسدها علي الفراش ....تحاول ان تمنع دموعها من السقوط ولكنها لم تستطع ...
مدد شريف جسده الي الركنه في نفس الغرفة ...ينظر اليها من حين الي الآخر ...يتعمق في افكاره ...
هل الذي فعله صح ام خطأ
.....صلوا علي النبي .....
اتي صباح يوم جديد ...
استيقظ شريف من نومه مبكرا كعادته ...للذهاب الي عمله ...
عندما استيقظ اقترب من يمني قبل رأسها ...ودلف الي غرفه الملابس ...يرتدي ملابسه ...وعندما انتهي ...لم يفتح ستائر الغرفة ...حتي لا تنزعج يمني من نومها ...
خرج من الغرفة بهدوء ...ليري محمود آتيا بالأسفل ...
اردف شريف قائلا صباح الخير يامحمود ..
محمود صباح النور يامستر شريف ...يمني عامله اي 
شريف كويسه الحمدلله ...بس هي نايمه ...أفضل تشوفها لما تصحي ...تيجي تتغدي هنا بعد الشغل ونشوفها ...
توجه الاثنين ذاهبين الي الشركه ...
حينما وصلوا ...أخذ شريف شيك وكتب فيه مبلغ من المال واعطاه لمحمود ..
محمود اي دا ياباشا ...
شريف شيك بباقي الفلوس اللي اتفقنا عليه ...
أخذه محمود وبداخله ېحترق ولكنه مضطرا ...لكي بعمل بهم ويخرج منهم

الربح ...فهو تغير من اجل شقيقته التي ليس لها ذنب باي شئ ..
ظل شريف جالسا في مكتبه ...لا ينتبه لأي شئ ...منذ رؤيتها ...وعقله وقلبه يتصارعان ...اثر ذلك علي حياته العمليه ...
جلس ساعتين ولكنه شعر بالملل ...فأعطي للشركه اجازه اليوم وقرر العودة الي الفيلا ...
اتصل بمحمود يدعوه الي تناول الغذاء في الفيلا ....
....استغفروا الله .......
كانت يمني جالسه في حديقه الفيلا ...فسمعت صوت صفاره رزق ...فنهضت متوجهه نحوه غير مصدقه ...هتفت يمني بقلق 
رزق اي اللي جابك هنا ...وعرفت المكان ازاي ..
اجاب رزق قائلا مكنتيش عايزه تشوفيني ...انتي وحشتيني يايمني ...
اتي شريف في ذاك الوقت ...في حين ان محمود لم يكن اتي ...
نظر شريف الي يمني وهي تتحدث مع شخص اخر لم يعرفه ...
اتي الحرس علي الفور متوجهين نحوهم ...ولكن شريف استوقفهم قائلا 
روحوا مكانكم ...
تصرف غريب من شريف ...فكيف لشخص أخر ان يكلم زوجته سرا ...
ظل شريف واقفا ...ينظر اليهم وهم يتحدثون ولكنه لم يسمع باي شئ يتكلمون ...
ع الجانب الآخر....
رزق يعني مش هتعرفي تخلصي منه ...دا انتي هيبقي ورثك كبير وهنعيش سوا في العز ...
يمني انت كل اللي همك الفلوس ..
رزق لا ياحبيبتي وأنتي كمان...انت اقصد ان الجوازه دي جات مصلحه ...
ڠضبت يمني بداخلها ....أردفت قائله لكي تنهي هذا الحوار امشي يارزق ...عشان لو حد شافنا هتبقي مصېبه ...
بالفعل توجه رزق ...وعادت يمني الداخل لتجد شقيقها وزوجها ..
أسرعت يمني تعانق شقيقها قائله 
محمود ...عامل اي وحشتني ..
محمود انتي كمان ياحبيبتي

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات