رواية الجريئة والاربعيني بقلم امل حمادة (كاملة
شروده قائلا
بس ياماما ...ارمي البتاع اللي في أيدك دي ...انتي فاكره نفسك من البنات ولا اي ..
ارادت يمني ان تغيظه قائله
وأنت فاكر نفسك راجل ...معتقدش والله..
اقترب شريف منها الي ان أخذت ترجع للخلف ....واضعا يده علي جبينها ...هاتفا في أذنها .
تحب أوريكي ...اذا كنت راجل ولا لا ..
طاردته بنظراتها المتحديه ...حاولت ان تفلت من يده قائله
ابتعد شريف قائلا
واضح ان اخوكي مش هنا ...بس لما ييجي قوليله شريف بيه جالك ...وماتحاولش انك تهرب لانه هيجيبك ...سلام ياقطه...
يمني بني ادم حقېر ...
.......استغفروا ......
ذهب محمود تلقائيا الي الشركة ...دون ان يعلم ان شريف ذهب له الي البيت ...ولا يعلم بانه انكشف في سرقه الفلوس ...
التصميمات جاهزه ياشريف بيه ..
رمقه شريف بنظرات ڠضب قائلا
كويس انك بتسمع الكلام ..بس تفتكر اللي يشتغل مع حد ويسرقه ...عقابه بيبقي اي ..
سقطت الأوراق من يد محمود ...وأخذ نفسا عميقا ..
ابتسم شريف بسخريه قائلا قدامك حل من الاتنين ...
ياترجع الفلوس ومعتش اشوف وشك هنا ...وإذا كان دا امر صعب ...لان صعب علي واحد بيشرب وبيتعاطي مخډرات انه يسيب وظيفه زي دي ...لاما ..
اقترب شريف منه واضعا يده علي كتفه ...قائلا بثقه تعطيني المزه اللي عندك دي ...
يتبع .....
الفصل الثاني
وضع شريف أمامه حلين ...وان كل الحل الأول
مرفوض ...
محمود بلهفه والحل التاني ياباشا ..
وضع شريف يده علي كتفه ...قائلا بثقه تعطيني المزه اللي عندك ...
حاله من الذهول اصيبت محمود ...فمن يقصد ...ليس لديه احد سوا شقيقته يمني ..
قصدك مين
جاس شريف علي الكرسي قائلا
أختك ...
تشوش عقله تماما ...فكيف يمكن ان يفعل هذا ...لان شقيقته في الثامنه عشر من عمرها ...وذاك الرجل أربعين سنه ...
كيف يعقل ان يتزوج بفتاه صغيره السن ...وفي مقام والدها ...
انتبه شريف لمحمود جيدا وتفكيره ...الي ان هتف بنبره ساخره
اردف محمود بنبره عاديه
ايوه يامستر شريف ...بس اختي صغيره عليك ...دي بالنسبالك طفله ...
جز شريف علي اسنانه قائلا بضيق
ماهو دا اللي أنا عايزه ...هتجوزها وهعطيك فوق اللي أخذته الضعف ...
أغراه شريف بعروضه ...الي ان تغير تفكير محمود في الفور ...فلماذا يرفض ...وهو يقدم لها الحياه الكريمة علي طبق من ذهب ...
شاور له بالخروج .....وبالفعل انصرف محمود ....متوجها الي منزله ....
.....اذكروا الله ....
عاد محمود الي البيت ...وهو مرتبك ...يفكر كيف سيعرض هذا علي شقيقته ...ولكن اذا علمت بالمال ...هل سيتغير رايها ام لا
أخذ ينادي عليها ...الي ان خرجت من المطبخ وجلست معه ...
يمني ابقي نقي الناس اللي تصاحبهم ...
محمود بعدم فهم قصدك اي
يمني الراجل اللي معندوش اي زوق ولا ډم ...كأنه جاي زريبه ..
محمود پصدمه مستر شريف ...انتي عملتي اي
صمتت
يمني قليلا الي ان أخذت نفسا عميقا ...تستجمع مع حدث معها ...
الي ان افاقت من شروده قائله مفيش هزقته بس ...عشان يعرف انه جاي بيوت ناس ...
وضع محمود يده علي رأسه قائلا
يالهوي ...يالهوي ...انتي غبيه ...انتي اي ماشيه تنطحي في اي حد ...
يمني يعني لما واحد يقل أدبه اسكتله ...
محمود انتي عارفه دا يبقي مين ...يبقي صاحب الشركة اللي شغال فيها ..
وضعت يمني يدها علي فمها ...الي ان ازالتها سريعا ...قائله بلا مبالاه
وأي يعني ...ان شالله يكون وزير ...
محمود بصي يايمني ...شريف بيه طالب يتجوزك...اي رأيك
نهضت يمني من مجلسها بعدما استشاطت ڠضب
نعمممم ...دا بيحلم ....انت ماقولتلوش ليه ان مخطوبه ...
محمود انت فاكره ان هتعرفي تعيشي مع رزق دا ...إنتوا الاتنين هتموتوا من الجوع ...أنا خاېف عليكي
أردفت يمني پغضب عارم استحاله ...استحاله اتجوز البني ادم دا ..أنا مش هتجوز غير رزق ..أنا بحبه ...وبعدين انت مش خاېف عليا ...انت هيطلعلك مصلحه من ورأيا ...عشان كده عاوز تجوزني واحد كبير عني في السن ..
صفعها محمود صفعه قائلا
أنا اخوكي الكبير ...وانا اللي كلامي هيمشي يايمني ...فاهمه ...
يمني وانا مش هتجوزه يامحمود ..مش هتجوزه
تركته يمني متوجهه