الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية الجريئة والاربعيني بقلم امل حمادة (كاملة

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

شويه ....
كانت أسوا أيام علي يمني بالتحديد ...حتي ان شريف يعاملها كأنها غريبه ...منذ تغيره ....حاولت ان تتحدث معه اكثر من مره ...ولكنه لم يمنحها الفرصة ...بل انه
يجلس في غرفه اخري وينام بها بمفرده ...
وفي يوم كانت يمني جالسه في غرفتها تبكي...ولكنها مصممه ان تعرف الحقيقه ...وسر تغير شريف ...
سمعت صوت سيارته ....فاندفعت نحو النافذة ...أسرعت تجري نحو الباب ...ولكن شريف قد دلف الي الغرفة الاخري ...
عادت يمني الي فراشها ...والدموع تنهر من عينيها ..ظلت اكتر من ساعه تبكي ...وفجاه انقطع النور من الفيلا باكملها ...نهضت يمني خائفه ان تجلس بمفردها ..اخذت تستند ع الحائط ...الي ان وصلت الي غرفه شريف ....
بدأت ان توقظه قائله 
شريف بيه ...شريف بيه ...النور قطع انا خاېفه ...
شريف بجمود ماتخافيش تعالي ...ثواني وهييجي ...
نامت يمني بجانبه ..في حين انه لم يضمها ...شعرت يمني بقلبها ېتمزق ...ومن كثره البكاء ذهبت في النوم ..
تأكد شريف بانها ذهبت في النوم ...الي ان وضع يدها علي خدها ...ليري الدموع تسقط عبي خدها وهي نائمه ...
بدا في أزاله دموعها ...حيث انها تتشدد به كالطفلة الخائڤة ...كأنها ابنته وليست زوجته ...
......صلوا علي النبي ......
في الصباح ...
اتي محمود مبكرا الي شريف ...لم يستطع ان يتحمل اكثر من هذا ..
فأخبرت العامله شريف بان محمود ...يريده في امر هام ...
استعجب شريف ونهض من فراشه ...متوجها الي الأسفل ....
شريف أهلا يامحمود ...اتفضل ...
محمود أهلا ياشريف بيه ...معلش عايزك في حاجه مهمه...
جلسوا الاثنين ...ينصت شريف له ..
اخرج محمود حقيبه الأموال التي اخذها من شريف ...مقابل زواج يمني ...
فتح شريف الحقيبه قائلا 
اي الفلوس دي يامحمود 
محمود دي فلوسك ياشريف بيه ...فلوس اللي اخذتها مقابل جواز يمني ...بتهيألي ان الأوان بقي ...كل حاجه ترجع لطبيعتها ..واخد اختي ...اللي حوزتهالك ڠصب عنها ...
اغلق شريف الحقيبه ..ينهض من مجلسه ...قائلا 
من غير فلوس يامحمود ...انت هتاخد يمني ...انا هطلقها ...
محمود مفيش مشكله ...بس هتاخد فلوسك ...وشكرا ياباشا ...
تركه شريف صاعدا الي غرفته ارتدي ملابسه ...
في حين توجه محمود الي الخارج ...
....وحدوا الله ...
مر اليوم بروتينه الممل ...
قد وصلت ليمني لنفاذ صبرها ...فقد مر شهر أو اكثر علي مقاطعه شريف لها ...
فقررت ان تحكي له الحقيقه كامله ...أما ان يسامحها أو يطلقها ...ولكنها تريد ان تريح ضميرها ..
جلست تنتظره في الليل ....
الي ان علمت انه جالسا في الأسفل ...يتابع عمله ...
هبطت الي الأسفل ...وجلست معه تشاهد التلفاز في حين انه كان مشغولا بعمله ع اللاب توب ...
اخذت تفرك في يديها قائله شريف بيه ...
اجاب عليه شريف بابتسامه قائلا ايوه يايمني 
يمني هو انا هروح لاخويا امتي 
اغلق شريف اللاب قائلا مستعجله اوي ...عموما في الوقت اللي عاوزاه ...
يمني طب لو حملت ..هتسبني برضو ...
نظر لها شريف قائلا انتي عاوزه تحملي مني 
يمني احمل ليه بقي ...طالما هرجع لاخويا ....
شريف انتي هتجوزي اللي انتي عايزاه ...عاوزه اي تاني 
كاد ان يتوجه ...ولكن يمني أمسكت بيديه قائله عاوزاك انت ياشريف ...
كانت اول مره تناديه باسمه دون القاب ...
نهضت يمني واقفه أمامه ..مازالت تمسك بيديه ...سقطت دموعها قائله 
انا هقولك كل حاجه ...وساعتها قرر هتعمل اي ...وانا هكون متقنه لأي قرار

انت هتاخده ..
انا للأسف ياشريف اشتركت في قټلك مرتين ....بس دا لانك اتجوزتني ڠصب ...انا حاولت بس والله ماقدرت ...عارفه انك مش هتثق فيا ...بس انت الشخص الوحيد اللي حسيت منه بالحب الصادق ..بدون مايكون عايز مني حاجه ...
كان شريف يستمع لها ...وبالرغم من حزنه الا انه فرح بمصارحته بالحقيقة ...
من شده اعصاب يمني ...شعرت بدوار يلاحقها فوضعت يدها علي رأسها ...كادت ان تسقط ولكنه أسندها قائلا 
حبيبتي ..مالك 
لمست يمني علي وجهه بحب 
أنا حامل ...
يتبع .....
البارت الثامن 
وضعت يمني يدها علي رأسها تشعر بدوار ...كادت ان تسقط ولكن شريف أسندها ...
هتف شريف بقلق 
حبيبتي ...مالك
يمني انا حامل ...
حاله من الذهول اصيبت شريف ...لم يصدق ماسمعه ...حتي انه طلب ان تكرر حديثها مره اخري ...
شريف يمني ...انتي قولتي اي 
أمسكت شريف بقميصه زي ماسمعت ...أسندني ياشريف انا مش قادره ...
حملها شريف بين ذراعيه علي الفور ...متوجها الي غرفتهم ..
وحينما وصلوا قام بوضعها علي الفراش ....كانت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات