رواية للكاتبة سمية احمد
في وقت قياسي..
دخل فهد مكتب المعيد شاف منظر عمره ما هينساه في حياته..
غرام واقفة في ركن وشعرها يدوب متغطي ونص شعرها باين وشها وارم وملامحها مش باينه من كتر الډم والورم بټعيط وصوت شهقاتها ماليه الاوضة وندا حاضنها وبتعيط غرام في
كانت بتترعش بين ايده من كتر الخۏف بعدها عنه
فهد بحنيه غرام حبيبتي مين عمل فيكي كده... قوليلي...
من كتر عياطها مكنتش قادره تقول حاجه...
قربت ندا وقالت بقوة اسر المحمدي اللي عمل كده وعامل صور متفبكره وبيهدد غرام بيها ولما ردت عليه ضربها قدام الجامعه كلها...
شاف فهد شاب قاعد علي مكتب العميد وحاطط رجل علي رجل.. خمن فهد انه هو الشخص اللي قالت عليه ندا..
بعدت غرام عنه وراح ناحيه اسر وشده من علي الكرسي بعصبية
زعق فهد جرا اي يا انشراح مش لقيه غير غرام الفهد دانت نهار ابوك اسود..
فضل فهد يضرب فيه لحد ما وضع اسر علي الارض پينزف..
زعق فهد أياد تأخده مخرن داغر وتقول لداغر اني محتاج حرس...
بالنسبه لداغر فا ده بطل روايتنا الجديدة
قرب فهد من غرام شال الجاكت بتاعه ولبسولها لان فستانها كان مقطوع من فوق ظبط طرحتها وشالها بين ذراعيه طلع فهد وهو شايلها قدام الجامعه كلها...
ركبها العربية برقه وقعدت ندا جنبها...
خرجت الدكتورة من اوضة غرام جري عليها فهد بسرعه..
فهد مالها غرام... هيا كويسة..
الدكتوره بخير الحمدلله هيا كويسة شوية كمادات وهتخف مع الوقت ألف سلامة عليها...
فهد بحب ألف سلامه عليكي.. مش هنتكلم في اللي حصل تفوقي ونتكلم...
بصت غرام الناحية التانيه وعيطت.. قرب منها فهد وهمس بهدوء شششش خلاص اهدي ورحمه ابويا هندمه في اليوم اللي فكرك يقربلك فيه... متعيطيش مفيش حاجه تستاهل دموعك..
ردت غرام قائلة فهد ده شوه سمعتي ازاي هدخل الجامعه تاني ازاي هكمل حياتي وأنا الكل شافني في منظر مش كويس...
غرام هيتنسي بالنسبه للكل بس أنا مش هنسي يا فهد مش هقدر انسي ولا هقدر اتأقلم مع اللي حصلي...
فهد بهدوء هتنسي الموضوع وهتكملي حياتك والخطوبة هتتاجل لحد ما تخفي وتبقي بخير...
غرام باصرار لا مفيش حاجه هتتاجل الخطوبه هتتعمل علي الضيق اهلك واهلي بس..
فهد بصړاخ واخيراااا وافقتيي.. يااا بركه دعاكي يااااماااا...
ضحكت غرام بتعب علي جنون فهد
همس بإرهاق فهد أنا تعبانه نزلني....
حطها فهد علي السرير وقال بأسف اسف من الفرحه نسيت نفسي والله...
ضحكت غرام برقة ولا يهمك يا حبيبي...
برق فهد پصدمة وقال لا معلش براحه عليا
شوية... افهم بس انت من شوية قولتي موافقة علي الخطوبة ودلوقتي بتقولي حبيبي لا بجد هو انتي قولتيها ولا انا اطرش..
ضحكت غرام وقالت وفيها اي لما اقولك حبيبي..
فهد پصدمة هو انتي الضربه اثرت علي دماغك..
غرام بضحك لا ماثرتش...
فهد لا انتي فيكي حاجه ياما أنا شارب حاجه....
ضحكت غرام وقالت فهد اسكت ارجوك مش وقتك بجد
قرب فهد وهمس لا بالعكس دانا ما صدقت ربنا هداكي يا غرام...
لسه هترد غرام عليه اتفتح الباب وبصت غرام للشخص اللي فتح الباب پصدمة وووووو....
يتبع
بصت غرام للشخص بأستغراب مسكت في ايد فهد بتلقائية بصلها فهد بأستغراب من رد فعلها..
الشخص مكنتش اعرف إن الدنيا ضيقه للدرجادي يعني تتطلع البنت اللي عشيقها ضړب ابني تطلع بنت اخويا..
وقف فهد ورد ايوه وبعدين نعملك اي لما انت مش عارف تربي ابنك انا اربيهولك..
إبراهيم المحمدي وانت مين بقي سبع البرمبة
رفع فهد حاجبه وقال سبع البرمبه... تعرف لولا إنك قد ابويا كنت فعصتك في بعضك بس متفكرش إني هسكت لا يا حج. هاخد حقي من ابنك يعني هيتسدد منك في ابنك..
إبراهيم بعصبية قرب من ابني وقتها هعرفك مين عائلة المحمدي.. وبالنسبة لبنت اخويا أنا هعرف اتعامل معاها...
قرب أبراهيم وشد غرام من ايديها مسك فهد إيده وبصلة پغضب ماتحترم نفسك وانت واحد علي حافه قابرك روح اعمل لأخرتك...
قرب ابراهيم من فهد وزعق بنت اخويا وهخدها ڠصب عنك سامعني..
وقف فهد وكانت واقفة في ضهره غرام ماسكه التيشرت پخوف فهد بصرامه بنت اخوك.. بنتك.. اختك حاجه ما تخصنيش مدام هيا معايا برضاها يبقي لو الوزير ذات نفسه قدامي مش هيقدر يقرب منها ما بالك لو غرام... خد بعضك وامشي من هناك ولم شوية الكرامه اللي فضالك دا لو عندك كرامه اصلا... لولا إني محترم فرق السن وانك واحد قد ابويا كنت قليت منك بس احنا اتربينا علي الاصول وانت ضيف عندنا في المستشفى بتاعتي واجب الضيف اكرامه....
بصله ابراهيم بكره وطلع من الاوضه وهو ناوي علي ټدمير فهد..
كانت ماشية وهيا بټعيط في ممرات المستشفى علاقتها بغرام مش مجرد صداقة ولا