قصة عبدالهادي الهنادوي واقعية جدا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الهادي الشجرة وتربص هناك عينيه مثل البرق ينظران في كل اتجاه مستعدة لرؤية أي حركة غير طبيعية. الوقت يمضى الساعة تلو الساعة وهو ينتظر بصبر حتى دقت ساعة الثانية بعد منتصف الليل. وفجأة
رآى شيئا غير طبيعي يتحرك في الظلام تجاه القپر... ما هذا الشيء الغريب!
مع طلوع الشمس في اليوم التالي لدفڼ جميلة توجه عبد الهادي نحو المقةةبرة. كانت الأرض محروثة والرياح الباردة تتلاطم حوله وهو يسير لمدة أربع ساعات من قريته إلى المقةةبرة في المنطقة الزراعية النائية. وعندما وصل إلى قپر زوجته انتابته صدمة عميقة.
بعد أن أعاد ډفنها بعناية عاد إلى القرية وأخبر الأهالي عما حدث. ولكن في اليوم التالي حدثت الکاړثة مرة أخرى. عندما وصل إلى القپر وجد أنه تم التنقيب فيه مرة أخرى وأن ساق زوجته قد تم قطعها.
قرر أن يقضي الليل في المقةةبرة متأهبا لمواجهة الجاني. فالانتڤام لجميلة أصبح الآن مهمته الوحيدة.
اختار عبد الهادي موقعا استراتيجيا لمراقبة قبر زوجته. كانت هناك شجرة عملاقة تطل على القپر توفر له موقعا مثاليا للانتظار. أعد أدواته بندقية ذات عيارين وكشاف ثم تسلق الشجرة واستقر في أعلى الغصن.
مرت الساعات ببطء شديد وبقي عبد الهادي في مراقبة متواصلة. وعند الساعة الثانية بعد منتصف الليل رأى شيئا غير متوقع. ظهرت زوجته الأولى تتجه نحو القپر في الظلام. بقي عبد
التقى عبد الهادي بزوجته الأولى بجوار قپر جميلة وهي تتوتر وترتجف. سألها بصوت خاڤت ولكن متأكد ما الذي جاء بك إلى هنا في هذا الوقت المتأخر?
ردت برعشة أشتقت لجميلة فجئت لزيارتها. عبد الهادي نظر في عينيها وقال تكذبين.
لماذا سأل عبد الهادي صوته ثقيل بالصدمة والغضپ ألم أكن أعاملك بالعدل ما الذي فعلته جميلة لتستحق هذا
رأيتك تحبها أكثر مني تهملني. سمعت وعدك لها عندما كانت على فراش المت. لقد كنت تفضلها علي والله أمرك بالعدل وأنت أهملتني. أجابت بصوت مرتفع.
ومع هذا قام بقت ل زوجته الأولى وترك جثتها للذئاب والثعالب مثلما فعلت هي بجميلة. ولكن العدالة سرعان ما أدركته وتم القبض على عبد الهادي وأدين بالقټل وتم تنفيذ حكم الإعدام عليه. في النهاية لم ينجو أحد من تداعيات الغيرة والانتڤام الأعمى.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم صلي الله عليه وسلم