الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم رونى محمد

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

رن ورد وبعدين قام ومشى بسرعة وساب حياة الي كانت محتارة... هل مراد كده فعلا عاوزها تكمل معاه ولا لأ 
بعد أسبوع 
عاصم وحاتم كانوا سهرانين في نايت كلاب 
وكان قاعد معاهم راجل غريب اسمه شوقي 
شوقي ايه رأيك تشيل 20 كيلو مرة واحدة بس تدفعلي النص مقدما والباقي على دفعات ايه رأيك 
عاصم بس 20 كيلو كتير عليه انا عمري ما اخدت الكمية دي... 
شوقي جمد قلبك أمال متبقاش خواف كده وبعدين ده رزق وجيلك ده أنا مقولتلكش تديي فلوسهم دفعة واحدة لا ده أنا بقولك براحتك على ما تعرف تصرفهم... 
حاتم استنى بس يا شوقي احنا كنا اخرنا ناخد كيلو اتنين مش عشرين يعني وبعدين احنا زباينا يتعدو عالصوابع هنجيب منين ناس تاخد كل ده... 
شوقي ياخي اتلحلح شويه ده الرزق يحب الخفيه سوق هنا وهناك وزود الصبيان بتوعك... وانتم منفسكمش تبقوا معلمين كبار في السوق... 
عاصم بطمع قال 
_ معلم... يا لما يتقلي المعلم عاصم المهدي يااااه ده أنا هبقى من اكبر معلمين الي بيتاجروا في الصنف الي فالبلد كلها ...
حاتم مكنش عجبه الطمع الي شايفه في عنين عاصم فقال 
بس احنا يا شوقي معناش حاجه من الفلوس الي انت طالبها دي ....
شوقي ربك يفرجها بس أنت قول أمين... 
عاصم آمين... بس ادينا حاجة كده نستفتح بيها القعده... 
حاتم بغيظ من عاصم ميل عليه وقاله بصوت واطي يابني فوق من الي انت فيه.... بلاش تجارة الهيروين بتجيب اعدام واحنا كنا شغالين من تحت لتحت يبقى ليه الطمع... 
عاصم ششششش فال الله ولا فالك اسكت لو مش عاوز تدخل معايا فالسبوبة خلاص يا عم روح انت لحالك وسبني بقى اقب علي وش الدنيا واشوفها واتمتع بيها... 
حاتم انت حر بكره ترجع وتقول يارتني... 
في بيت سلمى 
حياة كتر خيرك يا سلمى انك اعدتيني طول الوقت ده عندك... 
سلمى عيب عليكي يا بت انتي أختي قبل ما تكوني صحبتي...... اه لو بس تسمعي كلامي وتعدي معايا كمان يومين تلاته.. 
حياة وأخرتها لا يا سلمى انا لازم أمشي وأروح لأمي بقى وهقولها الحقيقة وربنا يستر... 
سلمى بس أمك يا حياة ست كبيرة وصاحبة مرض مش هتستحمل ان بتها تطلق بعد شهر من جوازها... 
حياة اعمل ايه أهو بختي وقسمتي كده 
سلمى طيب تحبي اروح للبيه مراد واتكلم معاه 
حياة لأ طبعا أوعي انا بس الي صعبان عليه البت الصغيرة ريما الي ملهاش حد... 
سلمى ربنا يشفي امها وانتي ربنا يهدي سرك وجوزك يرجعك... 
حياة بيأس لأ معتقدش... 
حياة روحت البيت عند والدتها بعد صراع كتير مع نفسها وأخيرا قررت انها هتقولها الحقيقة... 
أول ما فتحت باب الشقة أتفاجأت بمراد قاعد مع ولدتها الي قام وقف وقرب من حياة وقال 
اهي حياة جت اهي عشان تقولك الحقيقة بنفسها... 
حياة بلعت ريقها بصعوبه وكانت خاېفة وعاوزة تسأل مراد حقيقة ايه الي
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات