روايه جديده بقلم رونى محمد
بس امضي عالورقتين دول...
حياة ايه الورق ده
عاصم دول ايصالات أمانة لواحد عاوز مني فلوس فهديهمله عشان يصبر على فلوسه...
حياة لا يا عاصم مش همضي...
عاصم بشړ يبقى متزعليش يا حياة من الي هعمله فيكي...
عاصم قرب منها ولسه حياة اڼهارت وقالت
خلاص... خلاص أنا موافقة...
ابتسم عاصم ابتسامة شيطانية وقال
مسكت حياة القلم وهي بترتعش ومضت على ايصالات الأمانه وقالت
هات المفتاح...
مسك عاصم الايصالات وبص فيها وبعدين طلع المفتاح واداهولها جريت على باب الشقة فتحته ومشيت.....
فاقت حياة من ذكرياتها الأليمة ...كتير كانت موجوعة من الي حصل بس رغم كده مقدرتش تنسى حبها ليه قلبها لغاية دلوقتي مش قادر يكرهه يمكن عشان معرفتش حد غيره او محولتش تحب حد تاني....
سلمي خلصت شغلها وكانت ماشية في الشارع راجعة لبيتها ولقيت عربية ركنت جنبها وبتزمرلها وهي ماشية
بصت لقيته هو حاتم اتغاظت منه وكملت طريقها...
بس هو فضل ماشي وراها وكان بينادي عليها لغاية لما زهقت ووقفت وقالت
اوووووف انت مش هتتلم غير لما ألم عليك الناس...
سلمى بغيظ خطبك برص يا شيخ هو مش أحنا كنا ارتحنا منك ومن أخوك عاوز ايه تاني ايه الي فكرك بيه..
حاتم نزل من العربية وقرب منها وقال
بحبك يا سلمى ومش قادر أنساكي ...
سلمى لا يا شيخ الكلام ده مبقاش ياكل معايا.. انا مبقتش أصدق..
سلمى لأ انا مش فاضية أمي مستنياني...
حاتم خلاص اركبي هوصلك ونتكلم في الطريق...
سلمى لا مبركبش عربيات حد.
حاتم اللهم طولك يا روح متبقيش عيله كده اسمعي مني تعالي نعد فالكافيه ده وصدقيني مش هتندمي الكلام الي هقولهولك يخص حياة صحبتك..
حاتم تعالى بس نعد فالكافيه وانتي هتفهمي كل حاجه...
سلمى اضطرت انها تروح معاه ولما قعدت قالتله
ها قول بقى في ايه
حاتم بكذب عاصم يا سلمى رجع تاني..
سلمى لا يا شيخ خفت أنا كده بقولك ايه روح لأخوك وقوله خلاص شطبنا مبقاش حيلتنا حاجة...
اسمعيني يا سلمى للأخر انا غير عاصم أخويا انا عمري ما فكرت أذيكي ولو عالفلوس الي أخدتها منك زمان فإنا ربنا كرمني وهرجعهالك وفقيها 100 بوسة...
سلمى ماشي هات الفلوس انا مبقبلش فوايد...
حاتم ضحك و قال يخربيتك لسه زي مانتي كل حاجة تحبي تألشي عليها....
سلمى المهم دلوقتي الزفت الي اسمه عاصم عاوز ايه مش كفاية الي عمله فيها زمان ... عاوز ايه تاني
حاتم بصي يا سلمى انا بقالي فترة كبيرة مقاطع عاصم من ساعة