قصه أم تروي قصتها مع أبنها كامله بقلم سمير شريف
كوبا من الشاي وقال لها إمضي هذه الليلة هنا وغدا سآتيك بعربة ترجعك إلى دار أمك وحلال لك الملابس التي إشتريتها لك والآن عن إذنك
سأسهر فأمامي بعض العمل
لأقوم به فقالت في نفسها هذا أفضل فقد قيل دكان مغلق أفضل من كراء زهيد
في الصباح ړجعت البنت صبية لدارهم وبعد أسبوع مرت العچوز على الإسكافي لتصلح شيئا فعمل مثل المرة السابقة وطلب منها أن تخطب له بنت الحلال فأجابته لكني فعلت ذلك وإبنة جارتي فطومة لا ينقصها شيئ وأنا أحس بالخجل من تلك المرأة وأخاف أن أذهب لدارها أجاب الإسكافي لم أقصد أن أسبب لك إحراجا مع جيرانك لكن تعلمين أن الزواج قسمة ونصيب وأنا لم أحس أن لي مكتوب مع تلك الفتاة فقالت له حسنا
...أجابها الإسكافي الخير يأتي إذا صبرت معي على الزمن قالت باستهزاء وماذا ستزيدني ربما حبة طماطم أو فلفل مقلي !!! قال لها إسمعي يا رابحة الأيام تدور فهل تكونين بجانبي ردت عليه حتى أجيبك يجب أن أرى خيرك الأول وإلا فلن تكون كل أيامي إلا سوءا !!! قال يبدو أنك مثل أختك لا يهمك إلا المال أما أنا فلا أعني شيئا لك والرزق عطاء من الله ولا أحد يضمن غده كيف يكون والآن سأترك لك الغرفة فنامي وفي الغد
بعد شهرين جاءت العچوز لخياطة حقيبتها إرتاحت قليلا على كرسيثم ناداها وقال لقد أصلحت الحقيبة ولمعت الجلد
لها لن أخذ شيئا لكني أريد أن تخطبي لي ابنة فطومة الثالثة زينب !!! رمقته العچوز بطرف عينها قالت لو اقتربت من دار جارتي لأشبعتني
سبا وشتما فإثنين من بناتها مطلقتين وأنا السبب !!! أنت يا رجل لا يعجبك شيء فألف واحد يتمناهما جمال وأدب وأخلاق. أحس الإسكافي بالحرج وأجابها لا أحد يشك في هذا ولكن كما تعلمين فلا أقدر أن أتزوج إلا من أثق بها قالت العچوز ويحك ماذا تقصد أجابها لقد سبق لي أن تزوجت من فتاة جميلةوكنت أدللها وأشتري لها ما تشتهيه لكن يشاء الله أن أمرضوألزم الدار.
وربما تتفاهم معها على كل حال إن شاء ربنا يعطيك ما فيه الخير لك !!!فكرت العچوز بحيلة ثم ذهبت إلى الخضار وإشترت قفة مليئة بالثمار