حكاية مرجانه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
السر فلم يفلح وأخذ ينطق بالكثير من الكلمات الأخرى لكن الباب لم يتحرك. ووجد قاسم نفسه بالداخل. وفي اليوم التالي عاد الأربعون لصا ووجدوا قاسم هناك. وبعد يومين شك علي بابا في أمر غياب أخيه ولما ذهب إلى الكهف وجد أن اللصوص
فحمله إلى شيخ اسمه أبو مصطفى الذي خاط أ أخيه مع بعضها ولما رجع اللصوص لم يجدوا قاسم فعرفوا أن له شريكا فذهب قائدهم إلى المدينة وأخذ يسأل هل أحد اليوم فقيل له هناك واحد من الأعيان وضعوه في تابوت وبعد زمن قصير علم زعيم اللصوص بشأن قاسم وتمكن من الوصول إلى دار أخيه علي بابا. ووضع علامة عليه بالطباشير الأبيض وعاد إلى الكهف ليخبر رفاقه بكل ما فعله.
إلى
جرة تسمع نفس السؤال حتى وصلت للجرة الأربعين فوجدتها مليئة بالزيت
.فهمت المرأة ما يدبره لهم التاجر وأن من في الجرار هم رجاله جائوا علي بابا فسخنت الزيت في إناء كبير حتى أصبح يغلي وكل مرة كانت تفتح غطاء الجرة وتصب الزيت الحامي على رأس اللص من حينه ولما دارت على كل الجرار كان تسعة وثلاثون لصا قد ولم يبق سوى زعيمهم !!! طبخت مرجانة طعامها وتعشى علي بابا وضيفه دون أن يعلم أحد ما جرى ثم إنصرف زعيم اللصوص وقال لعلي بابا سأعود في الصباح لأخذ جراري لكنه لما جاء في الغد شاهد علي بابا لا يزال حيا فجرى و راء الدار وهز الجرار لكن لم يسمع أي صوت فعرف أن على بابا كن أذكى منه ولم يبق الآن سواه .