رواية ولكنها أمي كاملة الفصول بقلم مريم محمد
والده بهدوء بتقول لمامت صاحبك يا ماما ليه يا جياد
قال جياد پبكاء د مش مامته د مرات باباه بس بتعامله كويس و بتخليه يقولها يا ماما و أنا محروم من كل حاجة حتى أنت يا بابا مش مهتم بيا و بتصدقها فى أى حاجة و هى بتكذب و أشار إلى زوجة والده و هى قالتلى أنى لو عايز اقولها ماما اقولها و أنها بتحبنى زى مراد
كادت زوجة والده أن ټصفعه لولا أن قال والده پغضب و صوت عال أنت اتجننتى أنت هتضربى أبنى قدامى
توترت زوجة والده و قالت ها لا بس هو عصبنى
قال جياد پغضب أنا بكرهك و هفضل أكرهك
و ذهب من أمامهم بينما وقف والده أمام زوجته قائلا صدقينى لو عرفت إنك ضايقتيه تانى هتشوفى منى ردود أفعال مش هتحبيها فهمانى و زى ما أنا قبلت بولادك يبقى تقبلى أبنى أنت كمان سمعاني
ممكن أدخل
قال جياد وهو يدفن رأسه فى الوسادة لا مش ممكن
دلف أبيه إلى الداخل و قال بهدوء ممكن أتكلم معاك
اعتدل جياد فى جلسته و صمت و ما زالت دموعه ټغرق خديه فمسح والده دموعه بحنان و قال هى بتعاملك وحش من أمتى
قال جياد بصوت متحشرج أثر الدموع من يوم ما أتجوزتها
أغمض والده والذى يدعى مصطفى عينيه و قال مقولتليش ليه أنها بتكرهك
علشان مش هتصدقنى
أبتسم والده و قال أيه رأيك نروح الملاهي بكرة و ناخد مراد معانا
بجد
هز والده رأسه و أخذه بين أحضانه ليدفن جياد نفسه بداخل أحضان والده بينما هو مصطفى تذكر زوجته والتى أصرت أن يتزوج بعدها حتى تعتنى بجياد أخبرته أنها ستغضب إن لم يتزوج بعدها و تزوج دينا ابنة خالته و لكن يبدو أنه أخطأ و هذا الخطأ كاد أن يكلفه صغيره .
كان ماجد منشغلا بهاتفه و هو ينتظر جياد و والده نظر ماجد حيث مصدر الصوت فوجده شاب فى مثل عمره و بيده جياد هذا الوجه ليس غريبا عليه ردد ماجد پصدمة مصطفى
و سرعان ما أحتضن كل منهما الآخر بينما مراد و جياد يحدقان بهما بغرابة
قال مصطفى بعتاب بقى كل ده معرفش عنك حاجة
أبتسم ماجد و ربت على كتفه و قال تعالى ناخد الولاد الملاهي الأول و بعدين أحكيلك
بعد مرور حوالى ساعتين
قال ماجد و قد أنتهى من قص ما حدث معه طوال المدة التى لم يكن مصطفى موجودا بجانبه فيها
قال ماجد بإبتسامة على كده أنت معزوم عندى أنت و آيات و جياد
صدم ماجد و قال أمتى ده
و هى بتولد جياد
و أكمل قائلا ماهو جياد جه عندكم ازاى متعرفش
هز ماجد كتفيه و قال ياقوت قالتلى انه صاحب مراد بس
و بعد مدة من اللهو مع الأطفال و الحديث عن حياتهم رجع كل منهم إلى منزله
____________________________
قص ماجد على ياقوت ما حدث هناك و قال والد جياد طلع صاحبى من زمان شوفتى
أبتسمت ياقوت بحب و قالت طب د حاجة كويسة أوى على كده بقى هنشوف جياد كتير
هز ماجد رأسه بإبتسامة و لكنه أكمل بحزن آيات مراته اټوفت أنت متعرفيش عمل ايه علشان يتجوزها
قال ماجد بحب زى مأنا عملت كتير علشان اتجوزك كده____________________________
بعد مرور سبعة أشهر
صوت صړاخ ياقوت كان يدوى دويا فى المستشفى و مراد تتساقط دموعه خوفا عليها
أمسك يد والده و قال پخوف بابا هو ليه ماما بتصرخ كده هى هتبقى كويسة
نظر نحوه ماجد بقلق و قال أدعيلها يا حبيبى
بعد ثلاث ساعات كانت ياقوت تتسطح السرير على المستشفى بتعب و بجانبها مراد الذى يمسك بيدها و هى تبتسم له بإرهاق دخلت الممرضة و هى تحمل على يديها طفلة صغيرة و قالت بإبتسامة البنوتة قمر اللهم بارك
أبتسمت ياقوت و أخذتها فى أحضانها و هى ټشتم عبيرها بحب
نظرت إلى مراد و ماجد و قالت ها هنسميها ايه
بدى على وجه ماجد الحيرة بينما قال مراد بإبتسامة روديسيا هنسميها روديسيا
..
يتبع
عقدت ياقوت حاجبيها و قالت روديسيا عرفت الإسم ده منين
هز مراد كتفيه و قال مش عارف بس شوفته فى فيديو فاكرة لما قولتلك عايز اشوف فيديو عن أسماء بنات وقتها شوفت الاسم ده و عجبنى
أبتسمت ياقوت بإرهاق و قالت ببسمة روديسيا ماجد
قال مراد برجاء شديد ماما ينفع أشيلها علشان خاطرى
رد ما
ترك مراد الصغيرة لأبيه و أحتضن ياقوت و قال بنفى لأ أنا بحبك أنت أكتر حد فى الدنياأبتسمت ياقوت بحب لذلك الصغير الذى دوما ما يجعل هناك شعور لطيف يداعب قلبها و خاصة بعد أن أحبها أما ماجد فهتف پغضب مصطنع أبعد عن مراتى يا مراد
أخرج مراد لسانه و قال بغيظ د مامتى أنا و حبيبتى كمان
ضحكت ياقوت و قالت بتعب أنا بحبكم أنتوا الاتنين زى بعض ارتاحوا بقى
رد ماجد و مراد فى صوت واحد لا
بعد مرور يومان
هتف جياد بلهفة مراد مراد
أنتبه له مراد الذى كان يبحث عنه و قال بإبتسامة كنت بدور عليك
مجيتش ليه امبارح و أول أمبارح كنت قاعد وحدى
رد مراد بحماس طفولى مع إبتسامة ماما ولدت البيبي أول امبارح
صړخ جياد بحماس و قال سميتوها ايه
أبتسم مراد و قال روديسيا عارف أنا اللى اختارت الأسم
ردد جياد بخفوت روديسيا
ثم أكمل أنا عايز أشوفها
قال مراد بسرعة قول لعمو علشان يجيبك تشوفها
هز جياد رأسه موافقا و قال فيه مسابقة المدرسة هتعملها
هتف مراد بعدم إهتمام مسابقة ايه د
مسابقة سباحة و النهاردة آخر يوم علشان اللى هيشارك يسجل أسمه
أمسك مراد يده بسرعة و قال تعالى معايا
و ركض به فى ممر المدرسة بينما جياد يجهل ما يفعله مراد فأمسك بيد مراد و قال ثوانى أنت بتجرى كده ليه
علشان هسجل أسمى أنا بحب السباحة أوى
أتسعت عينا جياد و ظلا يركضان فى الممر معا
مس سندس ينفع أسجل فى مسابقة السباحة
أبتسمت المعملة بلطف بالغ و قالت بحنو طبعا
قولى أسمك أيه
قال مراد مراد ماجد السيد
أبتسمت المعلمة و قالت كده أسمك أتسجل يا كتكوت المسابقة بإذن الله يوم السبت بالتوفيق
هز مراد رأسه و خرج بصحبة جياد من الغرفة مسجلتش ليه يا جياد
مش بعرف أعوم اصلا
ضحك مراد و قال أبقى فكرنى أعلمك
____________________________طرق جياد باب غرفة والده و قال بابا بابا
هتف مصطفى من الداخل و هو يضع اللابتوب على قدميه قائلا أدخل يا جياد
دخل جياد إلى