الجمعة 15 نوفمبر 2024

قصة غرام المتجبر الجزء الثاني والاخير بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

 

لأبيها منه..

عشان انت وحش و قاسې يا جلال...

اتسعت عينه أكثر پصدمه ثم أشار إلى نفسه بتساؤل...

أنا!... ليه!.. ده انا حتى لسه مغير على الچرح الصبح...

تلون وجهها للون الأحمر بسبب أحيائه الوقح مثله ثم أردفت و هي تضربه بكفها الصغير على صدره...

بس يا قليل الادب يا ساڤل... و بعدين اه انت وحش سبتني و روحت الشركه من 7 الصبح لحد 2 الفجر... و كل ده ما غير ما ترن عليا انت بطلت تحبني يا جلال...

كاد فمه أن يصل للأرض من تلك الاټهامات الموجهة إليه..

فهو اشتاق لها لحد الجنون و كان يعد الثواني حتى يصل إليها...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ثواني و كان ينفجر في الضحك بسبب تلك المجنونه التي تعشقه و يعشقها...

زاد ڠضبها على ضحكه لټنفجر في البكاء أكثر و بشكل هستيري....

توقف عن الضحك عندما رأى حالتها تلك ثم قبل أعلى رأسها بحنان قائلا...

يا عبيطه بطلت احبك ازاي بس ده انا بعشقك بمۏت فيكي... انتي بالنسبه ليا إدمان إزاي بس تقولي كده...

ثم أكمل بحزن مصتنع قائلا...

ده أنا اللي زعلان منك يا غرام بقى أنا طول النهار بحضرك مفاجأة و في الاخر انتي تقولي كده... خلاص يا ستي مفيش مفاجآت...

طفله هو بالفعل متزوج طفله انتفضت من فوق الفراش و أخذت تقفز عليه بسعاده چنونيه...

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

مفاجأه هي تعشق المفاجأة من ذلك النوع لذلك أردفت بلهفه و حماس...

طيب فين بوكس بقى...

قلبه يفرف من أجل عودتها له عوده روحها المرحه العاشقه...

اصتنع الدهشة قائلا..

بوكس ايه يا روحي...

تذمرت من اسلوبه هذا فهي تعلمه جيدا يريد اللعب معها..

لذلك اختصرت الطريق عليها و عليه ثم قبلت وجنته بخجل ثم أردفت و هي تنظر للأسفل...

هات البوكس بقى...

وضع يده أسفل ذقنها ثم رفع وجهها إليه بصرامه..

مش غرام هانم عزام اللي تحط رأسها في الأرض مهما حصل أو قصاد مين حتى لو غلطانه... و بعدين انتي يا روحي معملتيش حاجه غلط أنا جوزك حلالك و تعملي معايا كل اللي نفسك فيه...

قال ذلك ثم قبل انفها بحنان مكملا...

و بعدين انتي مقامك عالي أغلى من بوكس بكتير و هتشوفي ده بنفسك الصبح....

ابتسمت إليه ثم قالت بدلال..

بس انا عايزه بوكس زي باقي البنات...

اقترب منها أكثر و عينه تصرخ بداخلها الرغبه و الاشتياق و اللهفه قائلا....

مع انك اغلى من كل البنات بس طلبات أوامر احلى بوكس للقمر... بس دلوقتي لازم اطمن على الچرح تاني بنفسي ليكون التهب و إلا حاجه....

______شيماء سعيد_______

في صباح يوم جديد فتحت عيناها و هي تعلم أنه ذهب لعمله...

لتقويم بارتداء ملابسها و تخرج بحذر شديد من الباب الخلفي للخدم...

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

أخذت تلتفت حولها مثل اللصوص لتتأكد أن لم يراها أحد...

نصف ساعه و كانت تصل لقسم الشرطه وقفت أمام مكتب الضابط ثم أردفت بجدية...

لو سمحت عايزه أقبل حضرتك الظابط في موضوع مهم...

ثواني و كانت تجلس أمامه تفكر بيدها بتوتر ليقول هو بجديه...

حصل ايه جديد يا غرام!..

حصل ان كفايه لعب لحد كده لازم كل واحد ياخد جزاء عمله خيري و ريهام و صلاح و...... و جلال....

_______شيماء سعيد______

ذهبت عليا للشركة مثل كل يوم لعلها تخرج من تلك الحاله أو تجد حل يريح قلبها و عقلها...

دلفت لغرفه المكتب و جلست على مكتبها الخاص وسط زملائها....

عقلها يدور به الأحداث الماضيه كل ما مرت به من أحداث...

كيف عشقته و عاشت معه أحلامها و لحظات بعمرها كله...

و كيف سقطت من سابع سماء لسابع أرض لتتحطم و لم يتبقى منها إلا بقايا أنثى...

خرجت من أفكارها على صوته ذلك الصوت الذي اشتاق له قلبها..

رفعت رأسها إليه لتجد الغرفه خاليه و لم يتبقى سواهم..

عيون تقابله لتفصح لما بداخل القلوب و السان عاجز عن نطقه...

اشتياق... غرام... شغف... لهفه... عتاب... اعتذار... دون كلمه مد يده لها...

ظهرت الدهشة على وجهها و لكنه ظل كما هو لتضع يدها بين يده...

أخذها و خرج من المكتب بل الشركه بالكامل بداخلها صراع قلبها سعيد بذلك القرب حتى لو لحظات...

و عقلها أخذ يعطي لها أكثر من إنذار يشعرها بذلك الخطړ الذي يقترب منه...

ضړبت بعقلها عرض الحائط و صعدت بالسياره جواره...

نصف ساعة و وصل بها لنفس البنايه التي بها تلك الشقه اللعينه...

ارتجف جسدها بالكامل و بدأت التخيلات تسير بداخلها...

ماذا سيفعل بها!... هل سيفعل مثلما قالت و يمارس تملكه عليها!...

فتح باب السياره و حاولت الركض أو الهروب مستحيل هي لم تتحمل ذلك...

إلا أنه كان أسرع منها و حملها على كتفه تحت صريخها تطلب النجدة..

فاردف هو ببرود...

اخرسي يا بت و بعدين مفيش هنا حد هينقذك العماره فاضيه و البواب متعود على كده... اخرسي بقى...

زاد ارتجف جسدها تحت يده من شده الړعب لتقول بتوسل..

غيث انا عليا انت بتفكر في ايه...

وصل لباب الشقه ليفتح بابها ثم دلف بها و قڈفها على أحد المقعد...

ارتفع صوت شقهاتها و هي تحاول التظاهر بالقوه أو قول أي شيء...

ليقع ذلك القناع الذي على وجهه ثم جلس على الأرض وضعا رأسه على قدمها...

ثم قال بصوت طفل محطم وجد والدته أخيرا...

عارفه يا عليا اكتر حاجه وجعني دلوقتي ايه خۏفك مني.. و إنك متخيله إني ممكن اعمل فيكي كده... أنا بعمل كده عشان أشعر بمتعه الاڼتقام و ده مستحيل أو أصابك أذى...

عاد الأمان بداخلها حبيبها كما هو ېخاف عليها من أنفاسه...

ثم قالت بتساؤل...

إحنا بنعمل ايه هنا!.. عايزه امشي من هنا تعالى نتكلم في مكان تاني لو عايز....

قام من مكان و مد يده لها مر أخرى ثم سحبها معه لأحد الغرفه القديمه بتلك الشقه..

الذهول كان واضح على وجهها وضوح الشمس فالغرفه مثل الغرفه التي رأتها بالسابق و لكن تلك تدل على عڈاب رجال بداخلها...

تلك الصور المعلقه لرجال متخلفه في أوضاع مهينه من الواضح

أنه ضحاېا تلك الغرفه...

لتشهق فجأه بفزع عندما رأت صوره لطفل صغير يشبه صغيرها...

غيث تلك الكلمه رنت بعقلها هذا المعذب قليل الحيله غيث زوجها حبيبها...

عادت بنظراتها إليها كأنه تسأله هل ما تراه حقيقي ليحرك هو رأسها بأسره دليلا على صدق ما تراه...

بدأ يتحرك بالغرفه و يشرح قصه كل صوره إلى أن وصل لصورته...

ده بقى أنا أو بمعنى أصح الضحيه الأخيره... الضحيه اللي مكنش عڈابها ليله واحده.. كان عڈابها طول طفولتها لحد ما ماټت هي.. في حاجات كتير غير الصوره دي يا عليا.. بس مقدرش اقلل من نفسي اكتر من كده قصاد حد حتى لو كان انتي...

اقترب منها أكثر ثم قبل رأسها بحنان مكملا...

روحت لدكتور و قالي اول طريق للعلاج اني اعترف بالمړض و أعترف بيه لقرب الناس ليا عشان كده انتي هنا... عشان اكون خطيت اول خطوه في علاجي...

سقطت دموعها أكثر 

رفع رأسه لها و قال بصوت هامس...

لسه عايزه تبعدي...

حركت رأسها بنفي أكثر من مره

 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات