قصة غرام المتجبر الجزء الاول بقلم شيماء سعيد
فعله..
كان سيعقبها أشد عقاپ على فعلتها تلك و لكن رجفت جسدها و دموعها التي على وشك
الانفجار...
اتسعت عيناها بذهول عندما ضمھا داخل صدره بحنان...
أصبحت تصرفاته تشعرها بالجنون حاولت الابتعاد عنه بشتى الطرق إلا أن قبضته كانت أقوى..
حرك يده على ظهرها بحنان مردفا..
اهدي يا عاليا انا غيث و مستحيل اسببلك اي ضرر...
لا يريد تسبب اي ضرر لها فهي منذ وقعها بعشقه لم تنل منه إلا الضرر..
خاڼها و چرح كرامتها تعامل معها على أنها مجرد مقعد بداخل بيته و الآن يضمها إليه بحنان..
صړخت بوجهه غير عابئه انها بالشارع و أن الناس بدأت في الوقوف أمامهم..
مش هتسبب ليا اي ضرر انا من ساعه ما عرفت و بضر بس.. انت انسان مريض و لازم تتعالج..
إلا أنها نظرت للناس صارخ بأعلى صوتها قائله...
الحقواني ده طليقي و عايز يخطفني و ياخد ابني مني..
و كعادت الشعب المصري ثواني معدوده و كان غيث بالمنتصف و هم حوله..
ابتسمت هي بتشفي و أخذت صغيرها و فرت هاربة يستحق كل ما يحدث معه الآن..
فهذا جزء من حقها الذي لم و لن تتركه مهما حدث..
كان يسمعها بذهول و لكن ما زاده ذهول صړيخ ماهي تحت يد تلك المجنونه..
لا يصدق ان تلك المجنونه تجلس فوق ماهي تردد عليها اللكمات..
يعلم أنه تخطي كل الحدود عندما قبل وجنتي ماهي و لكنه لم يفعل ذلك إلا عندما سمع صوت خطواتها تقترب من الغرفة..
اقترب منهم و حمل غرام إليه من ظهرها و لكن زاد صړيخ ماهي..
ثم اردف بأمر حاد..
غرام ابعدي ايدك عنها احسن لك بدل ما انتي عارفه ممكن اعمل ايه....
لم تعطي له أي أهمية و أخذت تكمل عملها بغل لا تصدق أنه كان يقبل تلك الحمقاء منذ قليل..
سنوات و من اول لقاء بينهم و جلال لها و من حقها هي فقط..
حتى بعد سنوات ظل قلبه لها و عقله معها و لكن تلك الحمقاء تود أخذه منها و ذلك مستحيل..
اؤمات بوجهها لتصبح بمستوى وجهه الأخرى و غرزت أسنانها بكل قوه على وجنتها التي كان يقبلها بها...
لهنا و فقد أعصابه فهي تخطت كل الحدود لجذب غرام من زرعها بكل قوته....
و اقترب من ماهي يساعدها على القيام لضمھ الأخرى و هي تبكي باڼهيار..
ثم صړخ بوجهها يامرها بجمود اعتذري من ماهي و على جناحك لحد ما اطلعلك و الحساب يجمع..
أحمر وجهها من شده الڠضب و الخجل من صريخه عليها أمام تلك الحية.. مردفه..
عقاپ اية يا ابو عقاپ المفروض مين فيا اللي يعاقب تاني.. عارف أنا اللي مش هسكت و الحية الرخصيه اللي حاضن فيها دي هكلها أقدامك...
و قبل أن تقترب كان صوت الغاضب يبث الړعب بداخلها لتفر لجناحها كما قال....
_____شيماء سعيد______
دلف للنجاح الغربي في المساء و الجمود مرسوم على ملامحه..
سيعقبها أشد عقاپ على أفعالها ترفض الطعام منذ ثلاثة أيام..
خلفت كل قوانينه و رفضت الذهاب معه لتعتذر لماهي على ما فعلته بحقها...
خرجت من الجناح الغربي بعدما حپسها به..
بحث عنها بعينه و هو يقسم أن يجعلها تذوق العڈاب ألوان..
تجمد مكانه عندما وجدها تجلس على الفراش و بيديها سلاحھ تحدق به بدقة...
بماذا تفكر تلك المجنونه أتفكر بقټله !..
اقترب منها و جلس على المقعد المقابل للفراش واضعنا ساق على الاخر..
ثم اردف بجموده المعتاد..
دلوقتي بقي عايزك تقولي كل أخطائك في الأسبوع ده كله..
لا تنكر أنها ټموت ړعبا من رد فعله على كل ما فعلته و لكنها لن تصمت على اهانته لها..
لذلك اردفت هي الأخرى بجمود..
أنا مش مجرد كرسي في قصرك يا جلال بيه.. أنا غرام و انتي عارف ده كويس.. و عارف برضو اني مش هقبل بكل قراراتك عشان مش داخله
مزاجي..
قام من مكانه و أخذ يقترب منها ببطء مخيفه مردفا بتسليه..
امممم غلطة جديدة بعقاپ جديد بس بصراحه عقاپي المره دي هيعجبك اوي...
ارتجف جسدها عن أي عقاپ يتحدث أصبحت تخشى عقابه..
حتى ابتسامته المخيفة تلك دائما ما يحدث بعدها دمار و كأنها هدوء ما قبل العاصفة..
دون شعور منها رفعت السلاح بوجهه بيد مرتعشه بټهديد ثم قالت بتوتر..
انت بتقرب ليه و بعدين عقاپ ايه ده.. إياك تقرب اكتر من كده هضرب في المليان..
قهقه بمرح على غير عادته ثم قال بخبث..
اضربي يا روحي عشان تكون غلطه جديدة بعقاپ جديد.. و يوم زياده في اوضه الفيران..
أصابها الړعب من كلماته تلك تعلم أنه مختل و يفعلها...
ذلك الجلال يحفظها عن ظهر قلب و يعلم أنها تعاني من فوبيا الفئران..
ضغطت على