الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جوزونى صغيرة جميع الاجزاء الشيقة جدا

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

حاضر
ويوصل ادم اامام القصر وتكون السعاده
على وجوههم
ومازالت مى تراقبهم من النافذه وهى تشتعل
وتدخل انجى تره هاله تجلس على الاريكه
لتقترب منها انجى وتبدا بسلام وتاخدها
هاله فى حضنها وتقولها حمد علي السلامه
يا حبيبتي عامل ايه فى الجامعه
انجى بطفولة الله يسلمك يا طنط الحمد لله
هاله بلاش طنط يا أنجى قولي ياماما
انجى حاضر يا ماما
وفى تركيا
الديب بعد انتهاء الاجتماع ويخرج
وراءه النمس
ليستدير الديب لنمس قائلا
الديب انا هنسي اللي بينا دلوقتي
لحد لم عمليه دى تنتهي
النمس علي اساس أنى هسيبك
الديب يفكر ويده علي فمه قائلا
الديب انت ايه رايك فى العمليه دى
النمس العمليه دى لازم تتعمل لان
كل دقيقه فيها خطړ علينا
الديب يعنى انت مش هيهون عليك
مۏته ده كان فى يوم من الايام شركنا
النمس فى لعبتنا دى الغلطه بفورا
وهو غلط ويستاهل اللي يحصله
الديب الخۏف بكره يكون علينا الدور
النمس طول ما حنا فى سليم يبقي خلاص نطمن
وفى الليل
يطلع آدم وهو فى مود رائع الى اوضته
يصفار بسعاده ويعدى امام اوضه
مى لتشعر بي وتخرج مسرعا وتشده
بقوه وتدخلوا الاوضه قائله
مى پغضب لا انا مينفعش
الكلام ده انا مشيت امى وخلتها
ترجع للبيت لحد لم عمى يرجع عشان
اشوف حل معاك ودينى يا ادم لو
مكتبتش عليا دلوقتي لفضحك فى
العيله كلها وخلي ابوك يقتلك
ادم يمسكها من شعرها قائلا 
بقولك ايه جواز مش هتجوز
واللي عندك اعملي وثبتى أنى
عملت فيكى حاجه
مى وهى تغير نبرت صوتها الي
دلع وغراء قائله
مي كده يا ادم تعمل فى بنت عمك
وحبيبتك كده
هو مش انا بتعتك وانا ملكك
وتقترب الي شفاه
وتطبع قبلات ساخنه وهى
تمرار يدها على شعره وتميل
براسها الي كتفه وتحضنه وهو
لم يفوه بكلمه لان مى لها سحرها
الذي يجذب ادم اليها وتبداء
بفك زراءر القميص ويبدلها ادم الحب
مع تبادل القبلات
لتنجح مى كالعاده فى خطتها مره اخرى
وفى الصباح
يقوم ادم علي رن الفون
ويفتح الفون
ادم وهو بيفوق من النوم ألو
المتصل البقاء لله وحده
يتبع..
________________________________________
18
..مى وهى تغير نبرت صوتها
بدلع وغراء قائله
مي كده يا ادم تعمل فى بنت عمك
وحبيبتك كده
هو مش انا بتعتك وانا ملكك
وتقترب الي شفاه
وتطبع قبلات ساخنه وهى
تمرار يدها على شعره وتميل
براسها الي كتفه وتحضنه وهو
لم يفوه بكلمه لان مى لها سحرها
الذي يجذب ادم اليها وتبداء
بفك زراءر القميص ويبدلها ادم الحب
مع تبادل القبلات
لتنجح مى كالعاده فى خطتها مره اخرى
وفى الصباح
يقوم ادم علي رن الفون
ويفتح الفون
ادم وهو بيفوق من النوم ألو
المتصل البقاء لله وحده
ادم بزوعر اااايه فمين!!!!
المتصل حماك الاستاذ احمد عبدالله
ليقوم ادم مڤزوع من الخبر
وتعدى سنه علي هذا الحدث الذى غير
أنجى التى تغيرت حياتها واصبحت
مختلفه وتركت انجى الطفله
فهى الان فى الجامعه معروفه
بقطه البيضه
بسبب تحولها فطلقوا عليها القطه
لأنها تخربش أى شخص يقرب
منها والابيض بسبب لون بشرتها الجميله
وهذا الاسم لقب عليها بعد ۏفاة أبوها
فى الجامعه عندما اقترب منها جوه
فلاش باك
كانت انجى تقف وحدها حزينه
علي مت ابيها وتحدث نفسها
بانها لا بد أن تاخد حق أبوها
من اللي قتلوا وهى باكيه العين
حزينه القلب منذو ۏفاة أبيها
ويقترب منها جوه قائلا
جوه صباح الخير يا انسه
انجى بجمود وهى تمسح دموعها قائله
انجى صباح الخير
جوه مالك يانسه في حاجه حد ضيقك هنا
انجى رفعت حاجبها قائله وانت مالك حاجه متخصكش
جوه ايه ده انتى بتخربش بقي
انجى بمكر انا اقدر انت زميل لي
مقدرش اخربشك بالكلام تعالي
اقولك علي حاجه
جوه ايوه كده انا قولت ان سحرى
لسه شغال ويقرب منها وانجى تقرب
منه وتره السعاده علي جوه الذي
اصبح وجه دماء من اظافر انجى الحاده
التى قامت بخربشته فى وجه
وهى تقول خربشت الكلام متنفعش
مع اللي زيك لازم خربشت اليد
وتتركه وتمشي
ليضع جوه أيده علي وجه وكل ذلك
تحت عيون اصحابه الذين لم
يستوعبوا ما حدث من انجى
باك
ام مى فقد حپسها ادم بعيد فى
شقه لترضي شهواته فهو معها يشعر
بسعاده ولا يريد أى حد أن
يعلم عن هذه العلاقه وبالاخص
أنجى والديب ولم يعلم احد
حتى امها بمكانها التى مازالت
تبحث عنها هى والديب
الذي اتهمها بالعاړ ومتوعد بقټلها
اما علاقه انجى وادم فهى
رفضا أى شيء الي أن تأخذ حق أبوها
وفى كل مرة يقترب منها ادم تصرخ
أنجى وتثور فى الغرفه وتكسر أى
حاجه فقد ملاءها ڠضب الاڼتقام
من من قتل أبوها الذي بعد ۏفاته
ماټت امها حصرتا علي احمد ام
اخوها قامت أنجى بادخالوا مدرسه
داخليه وتقوم هى بكافه المصريف لأنها
تدرس وتعمل فى شركة أبوها بعد اسرار
شديد لان ادم كان رافض هذا العمل وكان
شديد الڠضب من رفضها اليه وكرمته لم
تسمح بذلك الرفض فاقسم

انه لم يقترب
منها واخذ وعد بانه لم يقترب منها مجددا
حتى ېقتل من قتل أبوها ويرد لها حقها
وفى يوم من الايام كان اول ايام
العيد كانت انجى مع ادم فى احد المطاعم
أنجى عارف يا ادم أنا واخويا
كنا بنحتفل بالعيد ونخرج حتى
بابا الله يرحمه كان بيجبلي شوكلا
وكحك وحاجات كتيرة أوى..
تبدلت عيناها للدموع لذكراه فرفع
يديه بتلقائية يجفف دمعها وتخشبت
يده على وجهها حتى عيناه تحجرت
بداخل أحضان عيناها فخو يشتاق
اليها ليعلم الآن أنه هالك لا محالة
فى حبها !..
أزاح يديه عنها ليستقيم بوقفته
قائلا بثبات يغلفه غموض عيناه
بعيدا عن نظراتها الفتاكة
________________________________________
قائلا مش حابه ټنتقمي باللي أتسبب بمۏته !
تحاولت نظراتها الي ڠضب قائلة پحقد 
اكيد اعمل كدا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات