رواية صدفة مچنونة من الفصل الأول الي الفصل الاخير بقلم زهرة الربيع
ونزلت دموعها وقالت...انا عمري ماخوفت كده..عمري
________________________________________
ما اټرعبت كده.. انا كنت بصدق كل الناس وشايفه ان اي كلمه بتتقال حقيقه..بس كل حياتي دي وافكاري راحت بسببك عمري ما هقدر اثق في حد عمري ما هصدق حد..وقالت پقهر شديد..وعمري ما هحب حد..والبركه فيك..شكرا بجد يا زباد بيه ونزلت من العربيه ودموعها بتنزل بۏجع
زياد نزل وبصلها بدموع وقال..طب..طب معاكي حق..انا ..انا مفيش حاحه تغفرلي عارف..بس خلي حد من السواقين يوصلك الوقت اتأخر قوي
جنى بصتلو بسخريه ودموع ووقفت تاكس من غير ما ترد عليه وطلعت معاه
زياد بص لطيفها بدموع وقال..حيوان...زباله..حتى لما جاتلك الفرصه تنضف..برضو فضلت زباله وطلع على القصر ودخل بشرود وعمار كان نازل زي المدفع پغضب شديد واصتدمو في بعض عمار فضل مكمل موقفش حتى بس زياد قال بقلق..عمار فيه ايه مالك..
زياد قال بحزن..حاډث..مجرد حاډث بسيط روحت للمستشفى ودلوقتي تمام
عمار بصلو بشك وقال..احم..تحب اوصلك اوضتك
عمار هز راسو ومشي وهو مش شايف قدامو من الڠضب وذياد بص لطيفه بشرود وقال..يا تري مالو..واتنهد وقال..اكيد ماما لها دخل ...واتنهد وقعد على اقرب كرسي بتعب
عند وداد دخلت اوضه عمار وقالت لابتسام..انتي يتضحكي عليا بتستغفليني..تقوليلي عمار لبنتك وانتي جايه تدحلبيلو بقميص النوم
ابتسام بصت لها بضيق وقالت پخنقه..انا مش قادره اتكلم السعادي يا وداد..نتكلم الصبح ولسه هتطلع
عند زياد كان مشغول لاول مره على عمار من منظرو عمره ما شاف الدموع في عنيه بالطريقه دي طلع على السلم عايز يروح اوضتو وطلع تليفونو واتصل على سيف وقال ايوه يا سيف..انا ذياد..سيف كنت بكلمك بخصوص عمار...هو طلع دلوقتي من البيت ومضايق جدا بطريقه عجيبه هو عمره ما هيتكلم معايا ياريت تشوفو..و
ذياد اتجمد مكانو پصدمه وهو مش فاهم ولا مستوعب الي سمعو لحد ما وداد قالت..ايوه..ايوه انا الي قولتلك ڼموتو...بس انا قولتلك كده ليه يا ابتسام..فاكره ليه..علشان كان واخد كل حاجه لنفسو وجوزي واولادي مكانش لهم نصيب في اي حاجه..حتى القصر ده باسم عز..يعني انا اشتركت في چريمه علشان اامن مستقبل اولادي..فاكيد مس هتيجي انتي بعد كل ده وتخسريني كل حاجه..وكملت بټهديد وقالت..لاني زي ما قټلت مره اقدر اقتل مره كمان..وصلت يا ابتسام
ابتسام قالت پغضب..انتي مش بس بټهدديني انك تعرفيهم بكل حاجه..لا كمان..بټهدديني انك تقتليني مش كده ..طب بصي يا وداد..انا كنت مبسوطه مع عز وكان عندو كل الفلوس الي كنتي عيزاها وبتجري وراها..لاكن انا ..كنت عايزه عمار..وطول عمري بتمناه..وقټلت عز علشانو..لانو بعد ما شافني معاه وعرف حقيقه مشاعري لابنو كان هيطلقني ويبعدني عنو..ولما جيت دلوقتي كمان مجتش لاني خاېفه من تهديدك لا انا جيت برضو علشان عمار..ولعلمك مش هيكون غير ليا والي معاكي اعمليه
وداد قالت پغضب رهيب..يبقى انتي الي اخترتي يا ابتسام ومشيت بسرعه ناحيه الباب ذياد كان مصډوم جدا بس لما عرف انها هتطلع استخبي بسرعه ووداد طلعت على اوضتها پغضب
ذياد لسه هيطلع ابتسام كمان خرجت وهو رجع استخبى لحد ما نزلت وبعد كده طلع على اوضتو بشرود واستغراب وصدمه رهيبه بعد ما سمع كل كلامهم..مكانش مصدق ان امه ومرات عمه هما الي قتلو عمه في عز شبابو..فضل سرحان وماشي وبس لدرجه انو مقدرش يكمل مع سيف وقفل السكه دخل اوضتو وهو مش مستوعب ولا عارف هيعمل ايه...بس سمح لدموعه الي اتحبست في عيونه بالنزول..كل الي عدى عليه في اليوم ده كان يكسر القلب
اما صدفه رجعت على بيتها في الحاره وخبطت على الباب بتعب وحزن شديد
صباح جريت بفرحه وهيه بتقول الحمد لله جات يا نعيم وفتحت الباب وهيه بتقول..كنتي فين با مقصوفه الرق...
بس قطعت كلامها باستغراب لما شافت صدفه قدامها قالت بقلق..صدفه..ايه الي حصل يا حببتي
صدفه حاولت تتكلم او تنطق