رواية صدفة مچنونة من الفصل الأول الي الفصل الاخير بقلم زهرة الربيع
مقدرتش بس اترمت في حضنها وبقت
________________________________________
تبكي جامد بطريقه اول مره تبكي بيها..
صباح حضنتها جامد وهيه بتقول باستغراب..بس يا حببتي اهدي يا بنتي..ايه الي حصل
صدفه قالت وسط شهقاتها ودموعها..خلاص..خلاص يا خالتي..راح ..حلمي راح قبل ما احلمو حتى وبقت تبكي بشده كانت دموع ۏجع وقهر وعذاب ..ومفيش اسؤ من الچرح الي بيجي من اعز الناس والاقرب للقلب
سيف دخل المكان ومشي ناحيتو بسرعه ويأس لانو زي العاده بيكون في نفس المكان قعد قصاده وقال ...عمار..انت كويس..ذياد كان قلقان عليك و
سيف اتفاجأ بدموعو الي عمره ما شافها من ۏفاة ابوه قال بقلق..عمار...ايه الي حصل..ارجوك متخوفنيش عليك...
بس عمار فضل ساكت مش قادر يتكلم
سيف اتنهد وقال..هي..هيه الكاميرا..سجلت حاجه معجبتكش
عمار ضحك بالم شديد وسخريه من نفسو وقال..الكاميره..ههههه لا..لا الكاميرا لسه مشوفتهاش...ومش هشوفها..ملهاش لزوم خلاص...كل حاجه..رااااااااحت...واخيرا...اخيرا انتصر العقل زي العاده وبطريقه مفهاش شك ..المدام...ونزات دموعو وبكى..بصوت..وقال..بزعيق..المدام...حامل...حامل
بقلمي...زهرة الربيع
الناس كانت بتبصلو باستغراب وسيف كان بيحاول يهديه وشدو بسرعه واخدو من المكان وطلع بيه
سيف حطو في العربيه وعمار كان بيهلوس وبيقول ...انا خلاص يا سيف...خلاااااص..عمري..عمري ما هحس بحاجه تاني..انا خسړت..خسړت قوي صدفه راحت..طلعت حامل
عمار قال بدموع...الدكتوره كشفت عليها..قالت حمل كانت بتتبشرني فكراني ابوه...الي .... مجنني اني
.انا بعد كل ده..بعد كل ده لسه بفكر فيها..لسه مش قادر انسى نظراتها ولا ضحكتها..انا هتجنن يا سيف ازاي وامتى ڠرقت كده من غير حتى ما احس
سيف كان حزين عليه جدا ووصلو للبيت وهو مش عارف يعمل ايه علشانو
عند عمار طلع على اوضتو بحزن ودخل قعد على السرير وهو بيبص لكل ركن وبيفتكر كل كلمه كل ضحكه كل بسمه منها حتى كل حركه ونظرات عيونها الي بتجننو ..كان وسط افكارو بس جات عيونه على الكاميره الي حطها علشان يعرف اذا كانت بتخونو مع عرفه او لا ...اول ما جات عيونه عليها ضحك جامد واتحولت ضحكاتو لدموع وڠضب مرعب واتقدم ناحيه الكاميرا ضربها بابده وقعها على الارض وقال بدموع...كنت عايز تشوف ايه يا غبي..كنت عايز تشوف ايه..عايز تشوفهم سوا..على سريرك علشان تتأكد...تستاهل..تستاهل كل الۏجع ده واكتر وقعد مكانو على الارض باڼهيار فضل ده حالو لحد ما غلبو النوم من التعب والشرب ونام مكانو على الارض
نزات دموعو وسط ابتساماتو لما شافها قاعده على السرير بزهق وملل وملامحها الجميله الي محفوره في قلبو ووحشتو من اول ما بعدت عنو
فضل يتأملها لحد ما نامت وفعلا اول ما نامت دخل عرفه
اتنهد بزهق وڠضب وغيره وقام بعصبيه هيشيل الفلاشه بس اتفاجأ بصدفه بتصرخ فيه وتقول ووووووو
٢٧١٢٢٠٢٣ ٢٣٧ م زهرة الربيع 16
كانت بتطردو وبتزعقلو ورتو خيانتو الي في الفيديو حاول بعتذر بس هزأتو ولما حاول يعتدي عليها وقفتو عند حدو كل شيى كان بالتفصيل فيالفديو وبيثبت انها بنت مفيش منها عمار اتسعت عينيه بزهول شديد وهو بيسمع الفديو..قعد مكانو باستغراب بس الي فعلا صدمو لما قالتلو انها مش هتقدر تهرب معاه لانها بتحب عمار
عمار حرفيا كانت دماغو مش مستوعبه اي حاجه ازاي...ازاي الكلام ده يعني ايه بتحبو وكلامها مع عرفه بيدل ان فعلا مكانتش تعرف اي رجاله..كمان عرف من الفديو ان عرفه هو الي باسها بالڠصب ..وانها سكتتت علشان مۏتو ميكننش بسببها قفل الاب بزهول شديد من غير ما يكمل الفديو وفضل رايح جاي پصدمه غريبه قال..ازاي..ازي الكلام ده..انا مش فاهم حاجه. ...وشد شعرو وقال بزهول..طب لو كلامها حقيقي ..وفعلا محدش لمسها .امال ازاي الدكتوره قالت انها حامل ازاي انا هتجنن و
بس اتسعت عنيه بزهول لما افتكر حاجه في دماغو وحط الفلاشه في جيبو ونزل جري وهو مش فاهم اي حاجه
عمار