رواية قلبكِ مأواي الوحيد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
تعرف منها حقيقة كونها بالشركة تطور الكلام بينهما حتى لطمتها بصڤعة على خدها كعادتها التي تعودت عليها منذ الصغر ولكن الفتاة لم تعد تتحمل أكثر من ذلك فردت إليها الصڤعة ولكن كانت سيئة الحظ فلم تتحمل أختها الصڤعة حتى سقطت وارتطمت رأسها بحافة حادة وقتها كان صاحب العمل صدفة مارا فشاهد كل ما حدث كانت الفتاة ټنزف دما من فمها إثر اللطمة ولكن خطيبته ساقطة على الأرض دون أن يتفوه بكلمة واحدة حملها بين يديه وأسرع بها إلى
المستشفى أول ما اطمئن عليها أرسل في طلب موظفته التي تثير المشاكل والتي تجرأت على رفع يدها وإصابة من يحب بمكروه
الفتاة أنا لم أضمر لها أي حقد في قلبي هي من لطمتني أولا.
صاحب العمل إنها حقا طيبة القلب ولا ټؤذي أحدا مهما فعل معها أنت قلت لنفسك عندما فشلت في كل محاولاتك لجذب انتباهي تجاهك أفضل شيء أن يخسر حبيبته.
الفتاة سيدي هل أنت متأكد بأن هذه السيدة هي حبيبتك الحقيقية!
صاحب العمل وبأي حق تسألينني سؤالا مثل ذلك!
الفتاة أتساءل حقا إن كانت عيناك قد شفيت يا سيدي.
الفتاة ما يراه كل منا بقلبه هي الحقيقة الكاملة أما ما يراه كل منا بعينيه ما هو إلا مجرد عرض.
صاحب العمل اخرسي ولا تنطقي بكلمة أخرى ولا تجعليني أراك بأي مكان مجددا وإلا ستندمين ند م لم تندميه يوما.
رحلت الفتاة عن عالمه نهائيا عادت إلى المدرسة لتعمل بها ليست كمدرسة رسم ولكن كخادمة لقد كان قلبها جريحا مازال ېنزف دما ودمعا وبيوم زفافه دق جرس هاتفه ليكشف عن حقيقة قلب فتاة مسكينة طيبة القلب أحبته لشخصه ولم تحبه لماله ولا سلطانه لقد استعاد وعيه وأول شيء فعله اتصل على صاحب عمله وقص عليه كل شيء ند م على كل ما فعله مع حبيبة قلبه الأصلية ولكنه لم يكن له ذنبا في ذلك.
تمت