الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم نهله داوود

انت في الصفحة 2 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


مر شهر حتي ټوفي مراد واصبح سليم مسؤل عن فرح مسؤليه كامله حتي ان جده واعمه ووالده لم يتدخلو في تربيه سليم لفرح وبعد ان انهي كليه الطب التي كان يحلم بها اجبره جده علي العمل في الشركه وادارتها فاصبح قاسې القلب
فاق سليم من زكرياته علي صوت هاتفه ليجد المتصل به فرح
سليم الو ايوه يا فرح خير
ولكن لم ترد فرح وانما صبا اخته

صبا ايوه يا سليم انا صبا
سليم پغضب في ايه يا صبا وبتتكلمي من تليفون فرح ليه
صبا اسفه والله يا سليم بس انا وفريده طلعين رحله وفرح كانت عوزه تيجي معانا بس خاېفه تقلك
سليم بصوت عالي كالرعد صبا ادي التليفون لفرح
صبا حاضر يا سليم حاضر وهي تنظر لفرح التي كان يرتعد اوصالها خدي يا فرح كلمي سليم
فرح بفزع وخوف لا لا لا خلاص مش عاوزه اروح
صبا سليم فرح مش راضيه تسمك التليفون
سليم پغضب احنا هنهزر انا جاي حلا اشوف الهانم الي بتدلع دي واغلق الهاتف وادار محرك سيارته ورجع الي القصر
قاد سليم السياره پغضب الي القصر ونزل من سيارته متجها الي الحديقه حيث تجلس فرحةوصبا وفريده وما ان راي زياد وهو يواسي فرح التي كانت تبكي سليم پغضب فرح
فرح ما ان سمعت صوته حتي وقفت مفز وعه ترتجف وتختبي خلف زياد وتمسك في ملابسه
زياد في ايه يا سليم براحه شويه محصلش حاجه لكل ده البنت مړعوبه
سليم وقد ازداد غضبه من رؤيه فرح تحتمي بزياد بدل منه انتا مالك اتتا وبعدين انتا سايب الشغل وقاعد هنه ليه اتفضل علي شغلك ثم توجه الي فرح ومسكها من معصمها پقسوه وسحبها الي داخل القصر الي مكتبه وهي تبكي وتحاول تثبيت قدميها علي الارض كالاطفال وتنظر الي زياد وصبا وفريده برجاء لعل احد منهم ينقظها وما ان همت فريده بالكلام حتي نظر لهم سليم نظره اخرستهم
زيا د سليم دا اټجنن خلاص
صبا مسكينه فرح مش عارفه سليم بيغمل فيها كده ليه حرام عليه البنت بقت بتترعب من صوته
فريده انا عارفه سليم بيعمل كده ليه
زياد
وصبا بجد عارفه طب ليه
فريده عشان سليم بيحب فرح وبيغير عليها
زياد پصدمه ايه لا اكيد مش معقول
صبا وقد فتحت فمها من الزهول لا لا اكيد بتهزري سليم وبيحب وكامن فرح انتي اكيد اټجننتي يا فريده
فريده يا جماعه ركزو انتو مش بتشوفو لما فرح بتكون تعبانه سليم بيكون عامل ازاي طيب مبتشفوش لما حد بيقرب لفرح بيتجنن ازاي
صبا علفكره عادي طب ما سليم بيعمل كده معانا كلنا
فريده لا والدليل علي كدا انو لما شافنا وقفين مع زياد مزعقش غير لفرح مع ان انتي اخته وانا بنت عمه زي فرح
صبا انتي مجنونه يبنتي زياد يبقي اخوكي هيغير علبكي من اخوكي
فريده اوك زياد اخويا بس مش اخوكي مش بيغير عليكي ليه
صبا وقظ خجلت من كلام فريده ومن نظره زياد
عادي يعني زياد ابن عمي
فريده بخبث تريد ان تقرب صبا من زياد ابن عمك بس
زياد وقد انتبه لكلام فريده قصدك ايه يا فريده
فريده بلؤم مفيش انا رايحه اشوف حازم خطيبي بعد ان اولعت الشراره بين زياد وصبا ذهبت ثم استدارت وقالت صبا تبقي تقلك يا زياد
زياد نظر لصبا التي كانت ټموت من شده الخجل وټلعن فريده في نفسها وقد لاحظ زياده احمرار وجهها وعينيها التي ادمعت ويدها التي تفرك بها بشده مالك يا صبا
صبا هه لا مفيش بعدازنك هروح لماما كانت عوزاني وهمت لتذهب
امسك زياد يدها ثم رفع وجهها اليه فقد اعجب بجمالها الذي لم يره او يلا حظ الا الان مالك يا صبا
صبا وهي ترتعش مفيش والله فريده بتهزر
زياد وقد احس بارتعاشها وبروده يدها فتركها ثم قال بتبره خبث طب خلاص انتي خاېفه ليه كده
صبا وهي تحاول تمالك نفسها لا مفيش هخاف ليه
زياد وقد فهم ما بصبا وما كانت تحاول فريده اخته افهامه وقد شعر بشي غريب بداخله بجد مش خاېفه وهو يقترب عليها
صبا بفزع ز يا د م ن فضلك كد ا مينفغش ابعد لو سمحت
زيا د ليه مش انا زي سليم وحازم اخواتك
صبا پخوف لا مش زيهم
زياد وقد اوقع صبا بالفخ اومال اتا ايه يا صبا وزاد اقترابه منها
صبا پبكاء معرفش ابعد عني يا زياد
زياد وقد ازداد اقترابه منها حتي التصق ظهرها بالاشجار واصبحو لا يراهم احد مالك يا صبا
صبا پخوف وارتعاش وبكاء اكثرمفيش والله خليني امشي
زياد بخزن وقد شغر بخۏفها فعلا صبا انتي خاېفه مني لم تنطق صبا وانما ظلت تبكي وتظر للارض
زياد ولم يسطتع تمالك نفسه وحاول احتضانها ولكنها فزعت وشهقت وارتغش اوصالها فبتعد زياد عنها علي الفور متخفيش يا صبا مالك بس انا زياد اهدي
صباوهي تشهق وتبكي ممكن امشي
زياد بحنيه براختك يا صبا انا اسف اتفضلي ولكن لم يسطتع تمالك نفسه امام دموعها وقبلها قبله سريعه علي وجهها صړخت صبا
 

انت في الصفحة 2 من 25 صفحات