رواية بقلم نهله داوود
الغرفه ليدخل زياد
دخل زياد الغرفه فوجدها في حاله يرسي لها ويد سليم تنزق بكثره زياد بشك في ايه يا سليم حصل ايه مع فرح انا شوفتكو دخلين شكلكو مش طببعي هو انا قلت لفرخ وموفقتش
سليم لا
زياد بشك اكبر حصل ايه يا سليم انا عملت ايه في البنت
سلبم بحزن مقدرتش امنع نفسي يا زياد مقدرتش قربت منها ڠصب عني محستش بنفسي
سليم وقد قص عليه كل ما حدث ثم قال والله ما قدرت يازياد مقدرتش امنع
نفسي
زياد وقد شعر بما يمر به سليم فقد اختبر ذلك مع صبا ولولا انه يتدارك نفسه لحدث ملا يخمد عقباه خلاص يا سليم بس لازم تصلح الي عملته ده
سليم بحزن ازاي فرخ كرهتني خلاص يا زياد
سليم غير مصدق بجد يا زباد بتتكلم بجد
زياد ايوه يا سليم
سليم بدهشه يعني فرخ بتحبني انا الي كنا خمار انا هروح لها
زياد بهدوء لا سبها شويه لحد اما تهدا عشان تعرف تتكلم معاها
سليم انتا شايف كدا
زياد ايوه
سليم طب وانتا يا زياد عملت ايه مع صبا
سليم امشي يلي من هنا
زياد خلاص يعم متزقش وابقي اتصل بالهوم سرفس ييجو ينضفو الارف ده
سلي امشي يا زياد ثم اتكي علي سريره وهو يحدث نفسه يارب تسمخيني يا فرح اما فرح فظلت تبكي بشده حتي زهبت في سبات عميق
اما فريده وحازم
فريده حازم انا جعانه
فريده پغضب جعت اعمل ايه يعني
خازم وهو يمد زراعه خدي يفريده كلي يا حببتي متكسفيش
فريده بحزن اخص عليك يا زوما مستخسر فيا الاكل
حازم يخبببتي ابدا بس انتي بتكلياكتر من عشر مرات في اليوم كدا يفريده عما نيجي نتجوز هتكوني ضړبتي ثم قال محاولا اغاظتها وانا كدا هضطر ابص بره
حازم بفزع يا ساتر يارب قولتيلي عاوزه تكلي ايه يا ديده
فريده بضحك ايو كدا اتعدل وظلو علي تلك الحاله طوال اليوم
الفصل الثالث عشر
في اليوم التالي استيقظ حازم وذهب لكي ييقظهم
حازم وهو يطرق علي باب فريده
فتحت فربده الباب وهي تفرك في عينبها كلاطفال غير متزكره انها ترتدي قميص نوم قصير للغايه في ايه يازوما بتصحيني بدر ليه عاوزه انام شويه
فريده في ايه يا حازم وقد خجلت من نظراته الجريئه لها ثم تزكرت ما ترتديه ونظرت سريعا ثم شهقت بفزع واغلقت الباب سريعا في وجهه
حازم اه يبت المجنونه افتحي يا ديده عاوزك في موضوع مهم
فريده لا مش هفتح امشي يلي
حازم يبنتي الله يهديكي عاوزك في موضوع مييستناش
فريده برضو لا
حازم بياس طب يلي عشان نخرج وروحي صحي فرح وصبا لحد اما انا اصحي زياد وسليم
فريده وهي تبتسم اوك يلي
حازم وهو يطرق علي باب زياد يلي يا زياد
زياد خلاص يا حازم يلي روح انتا نادي سليم
ولكنهم راو سليم قادم عليهم
حازم ايه يا سليم ايدك مالها
سليم بتجاهل مغيش چرح بسيط
حازم يعني انتا كويس
سليم
اه هما البنات صحيو ولا لسه
حازم اه انا صحيت فريده وقلتلها تنادي علي صبا وفرح
ولكنهم راو فريده قادمه وعلمات الياس علي وجهها
سليم ايه يا فريده فين صبا وفرح
فريده وهي تمط شفتيها مش راضيين يخرجو
زياد طب انا هجيب صبا عما تجيب فرح يا سليم وانتا يا حازم اتتا وفريده استنونا في الكافيه تحت
حازم اوك يلي يا فريده
ثم زهب زياد وسليم عند حجره صبا
زياد يطرق علي الباب
صبا مين
زياد انا زياد يا صبا افتحي
صبا لا مش عاوزه اخرج
زياد يلا يا صبا انا قلت ايه امبارح يلي بدل مدخل اعمل حجات نفسي فيها من زمان
صبا بثقه متقدرش مش هفتح وشوف هتخش ازاي
اما زياد فقد عرف ما ستفعل صبا فاخذ المفتاح الاضافي لغرفتها من الهوم سرفس بعد ان دفع لها المال
فوجئت صبا بان زياد قد فتح باب الغرفه ويقف امامه ويده في جيب بنطاله مش يلي بقي ولا انتي الي بتتحججي عشان نتجوز النهارده
صبا بفزع وقد ارتدت ثيابها منذ استيقظت خوفا من زباد وتحسبا لذلك هه يلي يا زياد يلي دا انا حتي نفسي اخرج من زمان وزهبت سريعا خارج الغرفه
اما زياد فوقف يضحك علبها وعلي خۏفها وخجلها ثم ذهب ورائها
اما سليم وفرح
سليم يلي يفرح افتحي
فرح لا سيبني في حالي
سليم عشان خاطري يفرح انا اسف اعتبريني عيل وغلط
فرح من خلف الباب قصدك شحط وغلط
سليم بضحك لم ييستطع كتمه بقا انا. شحط ماشي يا فرح افتحي
فرح اوعدني