رواية بقلم نهله داوود
يلي بينا وخرجو جميعا
في اليوم التاني والثالث وارابع ايضا لم تخرج صبا
زياد هياصبا مش هتنزل النهارده كمان فرح ايوه
زياد خلاص يا سليم اخرجو انتو انا مشخارج النهارده
وقد صمم زياد علي مكالمه صبا
طرق زيا الباب
صبا ايوه مين
زياد انا زياد افتحي يا صبا
صبا بقلك في حاجه يا زياد
زياد اكيد مش هكلك يعني سليم باعت معايا حاجه ليكي
صبا بړعب ايه في ايه يا زياد عاوز ايه
يتري زياد هيعمل معاها ايه استنو الحلقه الجايه
صبا پخوف ايه يا زياد في ايه عاوز ايه
زياد وهو يقترب منها عاوزك اناي يا صبا
صبا بفزع وهي تتراجع للخلف يعني ايه
زياد وهو يقترب منها اكثر حتي انها التصقت بالحائط هوا الواحد لما بيعوز جبيبته بيعوزها ازاي
زياد وهو يقترب اكثر طب متقولي ايه يعني
صبا پبكاء اكثر وهي تصرخةبهستيريه وټضربه علي صدره بيديها ابعد عني يا حيوان والله لقول لسليم
زياد وقد المه كلامها فهو يعلم ان الحاډثه قد قسرت عليها كما اخبره سليم ولكنه لم يعتقد ان تكون وصلت لتلك الحاله كتفها زياد بيد واحده ثم همس في ازنها ايه يا بنتي الاوفر ده شكلك بتتفرجي علي افلام كتير عاوزك يا صبا يعني عاوز اتجوزك انتي الي تفكيرك شمال يا حبيبتي ثم تركها بعد ان هدات حركتها وتوقف بكائها وقلدها بطريقه مضحكه ابعد عني يا حيوان الحقني يا سليم ثم ضحك عليها وتركها وزهب ولكن بمجرد ان وصل لباب الغرفه حتي عاد اليها اه بقلك ايه بكره هتخرجي بدل لما اجيلك هنا ولو جيت مش همشي غير لما تبقي مراتي هه ثم نظر في عينيها اصل انا بتفرج علي افلام كتير برضو وغمز لها ثم تركها وزهب اما صبا فجلست مصدومه علي سريرها وتحدث نفسها بصوت مسموع ايه الي انا هببته دا زمانو قال علبا ايه انا احسن حاجه مخرجش من الاوضه ثم تزكرت ملام زياد ولكنها قالت لا لا اكيد بيهزر زلكن الباب انفتح ودخل زياد لا مبهزرش تحبي اثبتلك
خرج زياد وقال في نفسه شكلك هتتعبيني معاكي يا صبا
اما فرح وسليم
فرح سليم عاوزه انزل البحر
سليم لا
فرح ليه يا سليم اشمعني انا ما فريده نزلت البحر مع حازم وكانت فرح تتحدث بصوت عالي
سليم پغضب وهو يمسك معصمها فرح وطي صوتك احسنلك وقولت مفيش نزول
فرح پبكاء اه ايدي خلاص مش عاوزه انزل
فرح وهي تلوي فمها يعني ايه انا مش هنزل غير لما اتخطب او اتجوز
سليم بهدوء اه
فرح پصدمه وانا هلاقي حد اخطبه فين دلوقتي همشي اقول عريس يا ولاد الحلال ثم همست هوا انتا سيبلي فرصه اصلا بلا نيله
سليم پغضب مصطنع هه بتقولي حاجه يفرح
فرح لا لا ثم صمتت ولكن بعدوقليل
سليم نعم
فرح بقلك ايه يا سمسم
سليم بدهشه نعم
فرح مش قصدي بص يا سليم وهي تشاور علي الماره انا عيني ورمت مش لاقيه حد عدل اقوله يخطبي عشان انزل البحر
الفصل الثاني عشر
سليم والمطلوب
فرح بص يا سمسم بما ان انا بنوته وعسوله ومزه وانتا ابن عمي ومز برضو ومش مرتبط ولا خاطب فا ايه رايك وحياه ابوك تخطبني ساعتين انزل البحر شويه
فرح بتسرع يعم انتا تطول دنا حتي هعملك سمعه بدل منتا باير ومعنس كدا
سليم نعم انا معنس
فرح اه يعم دا انتا ٣٠سنه الي مشوفناك داخل علينا حتي بسحليه في ايدك دا الواد حازم خمسه وعشربن سنه ومقطع السمكه وديلها
سليم بدهشه من كلامها لا والله
فرح ببرائه اه والله
سليم طب يلي يا ام لسانين هنزلك البحر
فرح بسعاده وهي تقفز علي لارض كالاطفال هيه يحيا سليم ثم اقتربت منه وهمست في ازنه بسعاده طب بقلك ايه متخليها جواز وركبني اللعبه دي وهي تشاور علي لعبه مائيه
سليم بقهقها وهو يهمس في ازنها هو الاخر طب مش الي بيتجوزو بيعملو ډخله الاول وبعدين نركب العبه
فرح ببرائه وهي لا تفهم معني الكلمه بجد يعني هتركبني االعبه بعد ما نعمل ډخله
سليم بضحك اه ايه رائيك
فرح ماشي يلي
سليم بضحك اكبر وهو يعلم ان فرح لا تفهم معني الكلمه فلو تعرف فرح معناها لكان اغمي عليها من شده الخجل
سليم يلا يا فرح
فرح يلي فين هنعمل ډخله
سليم وهو لا يستطيع ان يمسك نفسه من الضحك
لا هنروح شط تاني
فرح بزهول ليه هوا احنا مش هننزل مع فريده وحازم
سليم لا طب خازم اهبل ومنزل خطيبتو البحر قدام الناس هو انا اهبل زيه انا بغير علي خطيبتي
فرح وقد جفلت من الكلمه هه
سليم وهو يهم بالزهاب يلي يفرح
فرح حاضر ثم زهبو وركبو السياره وانطلق سليم الي شط جميل