رواية بقلم نهله داوود
وقد انتبه هه في حاجه يا سليم
سليم ايوه فين ورق المناقصه
زياد اديته للسكرتيره وهتدخلهولك
سليم طب يا زياد لما تخلص شغل تعالي عشان عاوزك
زياد معلش يا سليم اجل الكلام دلوقتي انا مسافر انهارده شرم اغير جو شويه
سليم لا منتا لما تعرف عاوزك ليه مش هتسافر وبعدين بس هتخاص المناقصه دي وهنسافر كلنا نتفسح
زيا د خير يا سليم في ايه
زياد بنتباه بجد يا سليم عارف طب ليه
سليم مش وقته خلص الشغل لاول
زياد پغضب محروق ابو الشغل صبا اهم قول بقا
سليم وقددخل وجلس علي المكتب طيب اقفل الباب عشان مش عاوز حد يسمع الكلام الي هقول هولك
زياد وقد اغلق ااباب. ها خير قول بقي
اخذ سليم نفس عميق وقص علي زياد كل شي من اوله الي اخره وزياد في حاله صډمه مما يسمع وبعد ان انتهي سليم
زياد سليم انتا بتهزر صح دا مقلب انتا عاملو فيا انتا وصبا مش كده
زياد بهدوء فين الفديو يا سليم
سليم ليه يا زياد
زياد بحزن من حقي اعرف واشوف ايه الي انا هببته
سليم بلاش يا زياد بلاش
سليم خلاص يا زياد براحتك ثم اخرج مفتاح من جيبه خد يا زياد دا مفتاح الخزنه في اوضتي روح افتح الخزنه وخد الكاميرا
اخد زياد المفتاح وذهب دون ان ينطق بحرف واحد
وصل زياد الي القصر وجد الجميع يجلسون في الحديقه ولاول مره يدخل ولا يكلم احد ولا يضحك بل ذهب مباشره الي غرفه سليم واخذ الكاميرا ثم اتجه الي غرفته ثم فتح الفديو وشاهده وكان الدنيا توقفت من حوله اعاد الفديو مرارا لا يصدق عيناه انها هبا صبا تصرخ وتبكي وتستحلفه ان يتركها انها هي صبا التي مزق ثيابها ولم يراعي كونها طفله ولكنه لم يعرف من هذا الرجل في الفديو بالتاكيد انه ليس هو انه يري حيوان وليس رجلا ابدا اغلق الفديو والدموع علي خده ويحدث نفسه كيف ذلك اااااااه يا صبا عشان كدا خاېفه مني عشان كدا كنت كل لما اشوفك تهربي مني يريتني عرفت من زمان ولكنه وجد نفسه قد اختنق فذهب الي البلكونه لكي يستنشق بعض الهواء وحين خرج وجد صبا تجلس في ركن من الحديقه منعزله بنفسها والهواء يداعب شعرها والدموع تجري علي خدها فهمس زياد في نفسه اسف يا صبا اسف ثم دخل الي غرفته واتكي علي سريره ومن شده ارهاقه وحزنه ذهب في سبات عميق اماصبا فظلت تبكي بصمت وهي تتحسر علي حالها وتسب نفسها لماذا لا تنسي لماذا
يجلسو معها
فريده صبا
صبا لم ترد
فريده بس بقي يا صبا حقك عليا كنت زعلانه علي اخويا الواد يعيني كان متشحتف
صبا خلاص يا فريده
فريده خلاص ايه لا فكي كدا بدل ما اشحتف اخوكي حازم زي ما بتعملي في اخويا
فرح وقد رات حازم لا لا يا فريده ولا تقدري اصلا دا انتي بق وخلاص دا انتي بتترعبي من حازم
حازم وهو يمسك شعر فريده بتقولي مين يا فريده
فريده هه زوما حبيبي كنت لسه في سيرتك بقول اد ايه حازم شخصيه قويه وعسول
حازم لا يا راجل
فريده اه اه حتي اسال فرح وصبا
صبا بضحك علي يدي
فرح لا لا بتكدب عليك يا حازم مقلتش كده دي قالت
فريده بس يا امو لسانين والله لوربكي اه شعر ي ياني
فرح وهي تخرج لسانها لفريده ولا تعرفي تعملي حاجه اصلا
حازم بعد ان ترك فريده يلي يبت انتي وهيه مشو عاوز اتكلم مع اختي شويه
فريده اشبع بيها يا خويا عما اخد حقي من فرح
حازم بتقولي حاجه يا فريده
فريده لا ولاحاجه بحبك يا زوما
ذهب حازم وصبا
فرح تقلد فريده بحبك يا زوما
فريده اه يابنت ال تعالي هنا رقضت فرح
وخلفها فريده
فريده يبت قطعتي نفسي تعالي وهضربك براحه
فرح وهي تخرج لسانها بطفوليه لا ااو
فريده ايه دا مش دا سليم اخيرا هاخد حقي منك يا فرح ماشي انا هقول لسليم انك كنتي فرحانه لما باسك هه وذهبت بتجاه