الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم نهله داوود

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


وقد انتبه هه في حاجه يا سليم
سليم ايوه فين ورق المناقصه
زياد اديته للسكرتيره وهتدخلهولك
سليم طب يا زياد لما تخلص شغل تعالي عشان عاوزك
زياد معلش يا سليم اجل الكلام دلوقتي انا مسافر انهارده شرم اغير جو شويه
سليم لا منتا لما تعرف عاوزك ليه مش هتسافر وبعدين بس هتخاص المناقصه دي وهنسافر كلنا نتفسح
زيا د خير يا سليم في ايه

سليم كل خير ان شاء الله هتعرف ليه صبا مش موافقه عليك
زياد بنتباه بجد يا سليم عارف طب ليه
سليم مش وقته خلص الشغل لاول
زياد پغضب محروق ابو الشغل صبا اهم قول بقا
سليم وقددخل وجلس علي المكتب طيب اقفل الباب عشان مش عاوز حد يسمع الكلام الي هقول هولك
زياد وقد اغلق ااباب. ها خير قول بقي
اخذ سليم نفس عميق وقص علي زياد كل شي من اوله الي اخره وزياد في حاله صډمه مما يسمع وبعد ان انتهي سليم
سليم عشان كده صبا مش موافقه عليك مش قادره تنسي مع اني فهمتها اكتر من مره انك كنت ضحيه بس عارف يا زياد انا عمري ما هنسي ابدا يوم لما كبرت وفهمت كل حاجه وجت تعاتبني ازاي انا مخدتش حقها منك شوفت في عين صبا نظره انكسار وعتاب عمري مشفتها في عين حد
زياد سليم انتا بتهزر صح دا مقلب انتا عاملو فيا انتا وصبا مش كده
سليم بجديه لا يا زياد ولولا اني عارف انك بتحب صبا وهيا كمان بتحبك انا عمري مكنت عرفت جنس مخلوق بس انا عارف ان ااحل في ايدك انتا مش انا عشان كده قلتلك يمكن انتا تقدر تنسي صبا الي انا مقدرتش انسيهولها
زياد بهدوء فين الفديو يا سليم
سليم ليه يا زياد
زياد بحزن من حقي اعرف واشوف ايه الي انا هببته
سليم بلاش يا زياد بلاش
زياد من فضلك يا سليم مش كفايه خبيت عني كل ده وسبتها تتعذب لوحدها من فضلك يا سليم لازم اشوفه
سليم خلاص يا زياد براحتك ثم اخرج مفتاح من جيبه خد يا زياد دا مفتاح الخزنه في اوضتي روح افتح الخزنه وخد الكاميرا
اخد زياد المفتاح وذهب دون ان ينطق بحرف واحد
وصل زياد الي القصر وجد الجميع يجلسون في الحديقه ولاول مره يدخل ولا يكلم احد ولا يضحك بل ذهب مباشره الي غرفه سليم واخذ الكاميرا ثم اتجه الي غرفته ثم فتح الفديو وشاهده وكان الدنيا توقفت من حوله اعاد الفديو مرارا لا يصدق عيناه انها هبا صبا تصرخ وتبكي وتستحلفه ان يتركها انها هي صبا التي مزق ثيابها ولم يراعي كونها طفله ولكنه لم يعرف من هذا الرجل في الفديو بالتاكيد انه ليس هو انه يري حيوان وليس رجلا ابدا اغلق الفديو والدموع علي خده ويحدث نفسه كيف ذلك اااااااه يا صبا عشان كدا خاېفه مني عشان كدا كنت كل لما اشوفك تهربي مني يريتني عرفت من زمان ولكنه وجد نفسه قد اختنق فذهب الي البلكونه لكي يستنشق بعض الهواء وحين خرج وجد صبا تجلس في ركن من الحديقه منعزله بنفسها والهواء يداعب شعرها والدموع تجري علي خدها فهمس زياد في نفسه اسف يا صبا اسف ثم دخل الي غرفته واتكي علي سريره ومن شده ارهاقه وحزنه ذهب في سبات عميق اماصبا فظلت تبكي بصمت وهي تتحسر علي حالها وتسب نفسها لماذا لا تنسي لماذا
فريده وفرح ذهبو لصبا لكي
يجلسو معها
فريده صبا
صبا لم ترد
فريده بس بقي يا صبا حقك عليا كنت زعلانه علي اخويا الواد يعيني كان متشحتف
صبا خلاص يا فريده
فريده خلاص ايه لا فكي كدا بدل ما اشحتف اخوكي حازم زي ما بتعملي في اخويا
فرح وقد رات حازم لا لا يا فريده ولا تقدري اصلا دا انتي بق وخلاص دا انتي بتترعبي من حازم
فريده بثقه مين ده يبنتي دا حازم بېخاف مني مۏت وبيعملي الف خساب
حازم وهو يمسك شعر فريده بتقولي مين يا فريده
فريده هه زوما حبيبي كنت لسه في سيرتك بقول اد ايه حازم شخصيه قويه وعسول
حازم لا يا راجل
فريده اه اه حتي اسال فرح وصبا
صبا بضحك علي يدي
فرح لا لا بتكدب عليك يا حازم مقلتش كده دي قالت
فريده بس يا امو لسانين والله لوربكي اه شعر ي ياني
فرح وهي تخرج لسانها لفريده ولا تعرفي تعملي حاجه اصلا
حازم بعد ان ترك فريده يلي يبت انتي وهيه مشو عاوز اتكلم مع اختي شويه
فريده اشبع بيها يا خويا عما اخد حقي من فرح
حازم بتقولي حاجه يا فريده
فريده لا ولاحاجه بحبك يا زوما
ذهب حازم وصبا
فرح تقلد فريده بحبك يا زوما
فريده اه يابنت ال تعالي هنا رقضت فرح
وخلفها فريده
فريده يبت قطعتي نفسي تعالي وهضربك براحه
فرح وهي تخرج لسانها بطفوليه لا ااو
فريده ايه دا مش دا سليم اخيرا هاخد حقي منك يا فرح ماشي انا هقول لسليم انك كنتي فرحانه لما باسك هه وذهبت بتجاه
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات