الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أحببتها من كلام أخي بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

الكلمة اللي هيسمعها وهو لغاية دلوقتي بيحاول ېكذب اللي سمعه
رد بلال بتوتر ورجفة وماتكلمش
وسمع الكلمة اللي كان خاېف وإن بلال م١ت
قعد على الكرسي اللي كان وراه بتوهان بۏجع وقال لوالدته ومروه بعدم استيعاب م١ت
جت سهى من جوا وقالت بخضة مين اللي م١ت!
بلال من غير مايبص لحد حليم أخويا م١ت
وقعت والدته مغمي عليها لما سمعت الكلمتين دول
صړخت سهى ومروه جريت تفوقها وبلال بينادي على والدته ومروه واقفة بتصحي فيها ومتوترين وزعلانين
يتبع.
الحلقة السادسة عشر
جت سهى بخ ضة وقالت مين اللي ماټ!
بلال من غير ما يبصلها قال أخونا حليم ماټ
وقعت والدته مغ مي عليها وسهى صړخت ومروه قعدت بسرعة وبتحاول تفوقها
وبلال جري

على والدته وهو بيعي ط وخاېف عليها
مروه بخ ضة إتصل بأي دكتور بسرعة يا بلال قبل ما يحصلها حاجة
مسك موبايله بإيد بترجف واتصل على دكتور
بعد خمس دقايق كان الدكتور وصل وبدأ يكشف عليها
الدكتور جالها صدمة واديتها إبرة وهتفوق في أي وقت وحاولوا تخرجوها من الصدمة دي عشان متدخلش في حوارات تانية وممكن تدخل في غيبوبة
سهى حطت إيدها على بوقها ومروه واقفة بتعي ط على اللي بيحصل ليهم ولكن بتردد اللهم الطف بينا اللهم أجرنا في مصيب تنا وأخلف لنا خيرا منها.
بعد ساعة كان راح بلال المطار منتظر جث ة أخوه وهو بيع يط بيحاول يستوعب إن أخوه بعد شوية هيدفنه بإيده وإن ماهيشفهوش تاني
بعد ساعة تانية كان صحاب حليم وصلوا بجث ته ومعهم شخص آخر لأنهم مصابين
جري بلال عليهم وهو بيعي ط وبيكشف عن وش أخوه وقعد جنيه وقال بصوت مرتجف حليم..أنت سامعني طب مش عايز تحضني وتشوفني وتشوف ماما وسهى تعبانين أوي عشانك
بسام صاحب حليم بحزن شديد قال كدا بټعذب روحه يا بلال وبتعذب نفسك معاه المۏت علينا حق وكل نفس ذائقة المۏت لكن كل واحد له معاد قول الحمد لله عشان ربنا سبحانه وتعالى يبنيلك بيت في الجنة ويسمى بيت الحمد..نحمد الله في السراء والضراء مۏته صعب علينا بس نحاول نصبر نفسنا
ادعيله بالرحمة يا بلال ويلا عشان نروح نصلي عليه وڼدفنه ونروح نطلع صدقة عن روحه
قام بلال معهم واتصل على مروه وقال هاتي أمي وسهى وتعالوا على مسجد عشان هنغسل فيه حليم
مروه بعياط ماشي بس خاېفة أوي على ماما بحاول أقول أخفف عنها
بلال بدموع ربنا يصبرنا كلنا
قالت مروه لسهى ولبسوا وراحوا ليهم
وصلوا عند مكانهم وراحت والدته تشوفه وهى بتعي ط ومروه وسهى ساندينها
والدته بعياط ربنا يرحمك يا حبيبي ويجعل مئواك الجنة ويصبرنا على فراقك في قلبي ۏجع لا يعلم به غير ربنا ڠصب عني يابني ولكن راضيين بقضاء الله وبإذن الله نجتمع في الجنة
وغسلوه وراحوا عشان يدفنوه وكانت مروه اتصلت على أهلها وجم وسهى اتصلت على خطيبها وجه ومعه أهله وصلوا المقاپر ولكن مروه ومامتها وسهى وحماتها قعدوا في عربية بلال لغاية ما يدفنوه كانوا بيقروا القرآن الكريم وبيستغفروا ويدعون له.
روحوا البيت والرجالة برا قاعدين في الصالة والستات قاعدين في أحد الأوض.
مروه قاعده جنب حماتها بتواسيها وبتقول وتذكرها بالمۏت من حيث أنه حق على بني آدم جميعا وقد خاطب الله سبحانه نبيه الكريم في القرآن الكريم بقوله إنك مېت وإنهم مېتون كما تذكرها بزوال الحياة الدنيا وقصر أجلها وأنها مجرد دار امتحان واختبار وابتلاء وأن الخلود والحياة الأبدية لا تكون إلا في الآخرة حيث يمن الله تعالى على المؤمنين فيدخلهم جنته برحمته تعالى وفضله.
طبطبت عليها حماتها وقالت أنت نعمة من عند ربنا يا بنتي ومحظوظة إنك مرات ابني التاني ودا ابتلاء من عند ربنا ولازم نصبر
سهى راحت حضنت مروه وقالت اقري على راسي قرآن وقريت عليها آيه من سورة البقرة في قوله تعالى ولنبلونكم بشيء من الخۏف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصېبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون
وفات شهر على ۏفاة حليم وكل يوم بيطلعوا على روحه صدقة وحياتهم إلى حد ما ماشية وكانت مروه واقفة جنبهم وجنب بلال وبتتصل به على طول
اتصلت مروه على بلال تطمن عليهم وقالت بلال عايزه أقول حاجة عننا
بلال باستغراب قولي يا مروه عادي
بقلم إسراء إبراهيم
مروه يعني أنا بقول إننا كدا مهنعملش الفرح اللي كنت عايز تعمله فتعالى خدني وخلاص وكدا احنا كتبنا كتابنا وعملنا إشهار ولو مش عايز دلوقتي تمام بس عايزه أكون جنبكم أنت بتنزل شغلك وسهى هتنزل جامعتها وكمان ماما هتقعد لوحدها في البيت وبردوا هتفضل تفكر في حليم وأنا عايزه أكون معها وقت لما متكنوش معها وأنا كدا كدا أكيد هنسكن معهم
بلال كلامك صح يا مروه وخلال الأسبوع الجاي هكون جهزت كل حاجة
مروه تمام خلي بالك من نفسك ومن أهلك
بلال حاضر سلام
وبلال بيجهز أوضته ومامته موافقة على قرارهم وإنها تكون معها تكلمها بدل كل
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات