رواية زواج متعة
شريف ليتصرف بها كيفما شاء ولكنني اردت ان اعرف ماذا سنفعل بعد ذلك
قلت.. طيب ممكن بقي تقولي الخطوة الجاية اية
قال..دلوقتي مضطرين نفضل مستنين لما الدواء يعمل مفعولة وربنا ياخدة
قلت.. افهم من كده اني هفضل عايشة معاه كا زوجة لغاية ما يتوفي
قال.. للاسف مفيش ادامنا غير كده
قلت.. ماشي ..نصبر شوية وامرنا لله
وخرجت من عند ايمن ومعايا الاوراق مره اخري لاخفيهم بعيدا عن الجميع
وظل الامر علي هذا النحو لاكثر من اسبوعين.. وشريف لم تبدوا عليه اي اعراض لاي مرض بل بالعكس ..فقد كانت صحتة تتحسن يوما بعد يوم وخصوصا انه كان بجانبي طول الوقت نتحدث ونضحك ونلهو ونعيش كا اسعد عروسين في شهر عسلهما..
ولكنه هاج وشاط ڠضبا.. وهو ېهدد ويقول
قال.. اسمعي..لو كنتي فاكره انك اتجوزتي شريف ونجحتي انك تخلية يكتبلك كل اموالة وهتكبري دماغك مني وتديني سكة وتحطي ايدك علي الثروة كلها ..لا اصحي يا شاطرة انا ممكن اڤضحك.. ومتنسيش..ان العقد العرفي الي عليه امضتك لسة معايا ده غير وصل الامانة ابو خمسة مليون
قال..عايزك تتزفتي تيجي حالا عشان لو مجتيش تقابليني انا هسود عيشتك وهوديكي في ستين داهية
وطبعا وافقت اقابلة.. ولكنني طلبت منه انه يجي يقابلني في غرفتي القديمة في الليل بعد ما ينام شريف
وبالفعل جاء ايمن في الليل متسللا الي غرفتي القديمة..وعندما دخل
قال.. ايه خلاصالجوازوالملايين نسوكي الي اتفقنا عليه
قال.. وللاسف واضح ان صحتة زي الحصان ومش باين عليه انه ھيموت اليومين دول خالص
قلت.. خلاص يبقي نصبر شوية كمان
قال.. لا
انا مش هقدر اصبر اكتر من كده
قلت.. يعني هنعمل ايه
قال.. هنشوف طريقة تانية لقتلة.. غير نقط العقار الممېت
قلت.. لا بص بقي.. عايز تقتلة انت اقتلة انا مش هينفع اشاركك المره دي
قلت.. عشان انا دلوقتي زوجتة والوريثة الوحيدة والمستفيدة الوحيدة كمان من قتلة.. يعني اول واحده البوليس هيفكر
فيها
قال.. خلاص خليكي انتي بعيد عن الصورة وانا هخلص علية
وعموما انا كل الي معايا في الشركة عارفين اني مسافر في شغل من امبارح وهفضل مسافر لمدة اسبوع لاني اوهمتهم بكدة.. وانا لما هاجي ..هلبس لبس عامل صيانة ومش هبين وجهي وهحاول اتجنب اماكن الكاميرات
قال لسة محددتش
قلت ..لا منتا لازم تعرفني هتعمل ده امتي بالظبط عشان ساعة ما هتخلص منه اثبت انا وجود في مكان تاني
قال.. هو مش السخان الغاز الي في حمام غرفتة كان في مشكلة من كام يوم
قلت.. ايوه بس احنا جيبنا واحد صلحة
قال.. مش مهم كان عامل الصيانة معرفش يصلحة وباظ تاني.. المهم ان ام ابراهيم هتشهد بان السخان كان بايظ وبيسرب من فترة وعشان كدة جيبتوا واحد من الصيانة يصلحة معرفش يصلحة..
وانا هقولك دلوقتي هنعمل ايه بالظبط
قلت..قول
قال..انا هدخل ابوظ شمعة السخان تاني.. واول ما يدخل يستحمي هدخل اڠرقة في البانيو وهخليها تبان علي انه ماټ مخټنق بسبب تسريب السخان
قلت.. بردوا مقولتليش هتنفذ امتي عشان اعمل حسابي واثبت وجودي في مكان تاني وقت ما هتغرقة في الحمام
قال.. اليلة في ميعاد ما بيدخل ياخد الشاور بتاعة
قلت..طيب منا كده هبقي معاه ساعتها
قال.. لا.. اتحججي بانك هتعملي اي حاجة في المطبخ مع ام ابراهيم واخترعي ليها اي اكل تعملوه او اي صنف حلويان.. عشان تفضل معاكي طول الوقت وياريت تجيبي بنت من بناتها معاكي عشان يبقوا اكتر من شاهدة
قلت..طيب وانا هعرف ازاي انك انتهيت من قتلة
قال.. هبقي ارن عليكي رنة واحده بس بعد ما اخلص علية واخرج من البيت خالص
قلت.. خلاص ماشي بس خليك حريص واوعي تتكشف
قال ..ماشي
وبالفعل.. عندما جاء الليل .طلبت من ام ابراهيم ان تظل معي وتاتي بابنتها معها بحجة اننا سنقوم بصنع اصناف من الحلوي وظلت معي ام ابراهيم وابنتها..في نفس الوقت الذي تسلل فيه ايمن من الباب الخلفي متجنبا ظهوره في الكاميرات.. ودخل علي شريف اثناء وجوده في الحمام بعدما قام بتخريب السخان ..وتربص به.. واثناء نزول شريف في مغطس الحمام وهو يعطي ظهرة لايمن قام ايمن.. بالضغط علي راسة ليكتم انفاسة تحت الماء واخذ يكرر ذلك مرارا وتكرارا.. حتي استدار الشخص الذي كان بالمغطس وواجة ايمن بوجهة ولكن ايمن صعقټة المفاجاءة في هذة اللحظة عندما اكتشف ان من بالمغطس ليس بشريف ولكنة
احد ضباط الشرطة الذي كان يعمل كمين لايمن للايقاع به
وعشان تعرفوا الموضوع وصل ازاي للبوليس..
لازم اعمل فلاش باك
للاحداث
وارجع با الاحداث للخلف
ساعة ما ايمن سرق مني العقد العرفي ووصل الامانة..