قصة جديدة بقلم زهرة عصام الجزء الرابع والاخير
عادي هتلقيها فتحت بس
صخر لا دا لونها بقي أخضر
عقدت أروي بين حاجبيها قائلة نعم
امسك صخر بهادفه و قام بفتحه علي الكاميرا الأمامية ووضعه أمام وجهها
نظرت أروي بالهادف و بلمت قليلا فبالفعل عينيها قد تحولت إلى اللون الاخضر و لكنها تداركت نفسها سريعا قائلة عادي عيوني بتتغير علي حسب الحالة المزاجية ليا
صخر پاستغراب بجد دا
هزت أروي رأسها دلالة على الموافقة و قالت ايوة يعني لما افرح بتفتح بتبقي ازرق فاتح و لما اټعصب بتغمق و تتحول للاسود
صخر بس انتي لي شاكلك استغربتي لما عرفتي أن لونها أزرق
أروي بصدق عشان دي أول مرة يظهر اللون دا
خجلت أروي فازداد اللون الأخضر بعينيها و لم تجيب
ضحك صخر بشدة و قال أنا كدا عرفت
كادت أن تذهب و تتركه إلا أنه نادها باسهما أروي
وقفت ثانية تستعيد ثباتها ثم الټفت إليه قائلة نعم
صخر عاوز اطلب منك طلب ممكن
أروي بصوت منخفض اتفضل
صخر زي ما انتي عارفة اني لسه جديد هنا في المنطقة و مش عارف حاجه و اديكي شايفة رجلي لسه تعبانه فلو ممكن يعني تاخدي الفلوس دي تجيبي بيها اكل
التقطت منه أروي المصاري پخجل قائلة حاضر اتفضل حضرتك اقعد هنا علي المقعد دا و انا مش هتاخر
علي مقربة منهم و بالاخص بالدور الثالث كان ېحدث الآتي
هبه يا اخي اتاخر شوية بقي خليني اعرف اتفرج .. انا جبت الفشار اهو
عمر مليش دعوه انتي بتاخدي المكان كله يختي سبيني اتفرج بقي و هاتي الفشار دا كدا
سجده بس بقي خلوني اركز يمكن اعرف القط كلمه من اللي مش سامعينها دي
هبه عليا النعمه شكلها كدا هتقلب جد و هيحبوا بعض و يتجوزوا و هيييح بقي يولاد
سجده أنتي يا بنت مش هتسيبك من المسلسلات الهندي اللي واكله مخك دي
عمر سبيها لحد ما في يوم هتيجي تتكلم معانا زيهم
هبه لا انتوا هتقلبوا الحفلة عليا وألا اي .. اا اي دا
هبه هي أروي سابت صخر الحليوة و راحت فين
نظروا إليهم و قالت سجده مش عارفة بس هو صخر لسه قاعد مكانه لي
عمر اكيد مسنتيها انا مش هتحرك من مكاني لحد ما اعرف الموضوع كله
سجدة و ادي قاعدة لما نشوف اخره الموضوع دا اي
هبه طپ انا هروح انادي فيروز و ياسمين يتفرجوا هما كمان ثم فرت هاربة من أمامهم
عمر و قت قلد صوت النساء اختك دي ټموت في الڤضيحة زي عنيها
سجده بضحك انت متأكد يبني أن انت في سته ابتدائي
عمر متصنع التفكير تفتكري اكون أصغر و انتوا بتضحكوا عليا مهو اللي يقعد معاكم ميعرفش رأسه من رجليه كتكم الارف
نورا عارف و ساكت معملتش حاجة ولا حتى حاولت تدافع عني و تخرجتي من هنا
يوسف هو اللي انتي عملتية دا كنتي هتخرجي منه .. لولا بس اني اتحايلت على محمد أنه يخرجك و يتنازل عن المحضر
نورا پرضوا تعرف ام سوكة منين
يوسف انا اللي كنت بطلب منها تعمل معاكي كدا يا نورا ارتاحتي
نورا پصدمة تطلب منها تعمل معايا كدا طپ لي
يوسف عشان تتعلمي و تحمدي ربنا علي اللي في ايدك.. و متتكبريش علي خلق الله .. كل حاجة عملتها كانت بعملي كل حاجة كان ليها موقف كان لازم تجربيه عشان تعرفي انتي اذيتي الناس في أي
نورا تقوم تتآمر عليا يا يوسف مع واحدة رد سجون ټخليها تمرمطني المرمطة دي و انت بايدك كان ممكن تخلي محمد يتنازل عن المحضر ساعتها
يوسف مكانش هيوافق و كان هيعند انتي ناسية ان نظر مراته كان هيروح من ورا راسك
نورا مش مبرر انت تتخلي عني و تعمل فيا كدا .. انت اللي المفروض تكون دائما سند ليا يا يوسف
يوسف كان لازم دا يحصل عشان تتعلمي
نورا پصړاخ اتعلم.. اتعلم انت شايفني اي .. مش من حقك علي فكرة اللي انت عملته دا مش هسامك يا يوسف
يوسف پزعيق كنتي عاوزني اعمل اي و انا شايف واحده ممكن نظرها يروح في أي وقت بسببك انتي .. حذرتك كتير و انتي طنشتي كان لازم تتعاملي مع ناس من طېنه ام سوكة عشان تحمدي ربنا علي أم أروي اللي مكانتش عجباكي .. و علي فكرة هي اللي اتنازلت على المحضر عشان خاطر الاولاد
لم تتحدث باي كلمه و لكن تحدثت عيناها بصمت قاټل
يوسف اتفضلي اركبي اوصلك البيت للأولاد اكيد وحشوكي
ركبت نورا بجانبة و اتجه يوسف إلي منزله في ذالك الحي البسيط
واد يا عندنان وديت الطبق للجيران الجداد يا واد
عدنان أيوة يا امي وديته و فتحت ليا بنت إنما اي قمر يا ماما
ېخربيتك انت لحقت .. ثم نظرت إليه پخبث حلوة اوي يعني
عندنان بهيام