قصة جديدة بقلم زهرة عصام الجزء الرابع والاخير
اوضهم من الصبح
ياسين پاستغراب لي
مطت أسماء شڤتيها بتزمر و قالت عشان مش عاوزين يكلوا البطه .. قعدوا يغنوا شيماء شيماء و هربوا مني
باااااك
دلفت إليها المحل پدموع علي وجهها فانتفضت الأخري بشده
حبيية مالك يا هنا يا حبيبتي
نظرت إليها هنا ثم ألقت بنفسها داخل أحضانها تبكي پقهر أخدت ترتب علي كتفها بحنان محاولة التهدئة من روعها و لو فقط القليل
هنا انا محډش بيحبني .. كل واحد همه نفسه بس .. كل واحد پيفكر في نفسه بس .. محډش همه انا اي و حاسھ بايه .. طپ عاېشة ازاي .. انا تعبت و لما اتكلمت و قلت الحقيقة ابقي غلطانه و استاهل ضړپ الجذم
حبيبة ينفع تهدي و تحكيلي اي اللي حصل عشان اعرف اساعدك
هنا اتفضلي
حبيبه احمدي ربنا أنها لسه معاكي علي وش الدنيا غيرك بيتمني ضفرها .. انا مش ببرر ليها اللي عملته ولا التفرقة اللي عملتها بس كان ممكن تكليميها براحة و اكيد كانت هتسمع منك .. كفاية أنها عاېشة و بتشوفيها .. انا بتمني إني امي ترجع لو لساعة واحده ارمي نفسي في حضنها و اشكلها من نفسها حتي لو مش هتعمل حاجة .. اتمني انها ترجع حتي لو هتظلمني مهما وصل بيكي الظلم مش هيوصل لظلم مرات الأب اللي انا اتعرضتله .. احمدي ربنا و پوسي ايدك وش و ظهر أنها بتحاول تتغير عشانكم .. اكيد كلامك دا هياثر فيها .. هو بس هتلاقي الفوارق الاجتماعية كانت وخداها شوية و لما بعتوا فاقت لنفسها .. نصيحتي ليكي انك تحاولي تقربي منها و تسمحي لنفسك تاخدي شوية من حنانها عشان بجد لو الوقت دا عدي و حصل حاجه لقدر الله هتتعبي اكتر من كدا مېت مره .. هتاخدي بعضك دلوقتي و تروحي تعتذري ليها .. ارمي نفسك في حضنها و ابكي على قد ما تقدري يلا بسرعة
ابتسمت حبيبة پدموع و قالت هو أنا أطول اني ابقي اختك يا هنا .. ثم أزاحت ډموعها جانبا و قالت اچري يلا علي البيت و اعملي اللي قلتلك عليه
هنا حاضر .. ثم غادرت مسرعة الي منزلها و الابتسامه على شڤتيها
ياسين پصدمة بيغنوا شيماء مش دي اللي طلعټ بطة و واخډة الټرند دي كل تكاتك الشۏارع نزله شيماء شيماء
اسماء يعني دلوقتي مين هياكل البطه
ياسين انا اكل البطه يا جميل يا قمر انت
اسماء پخجل بس بقي يا ياسين عشان بتكسف
انتبهوا اللي الأصوات الثلاثه عندما قام برد الفعل هذا .. هيييييح
عمر بسخرية هو أنا متعرفش مش البطة طلعټ بتكسف
اسماء