الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة جديدة بقلم زهرة عصام الجزء الثاني

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


بتكبر مصطنع وقالت و دي محتاجة كلام طبعا هنقعد في اوضة الکلپ
ياسمين كويس انك عارفة مقامك يا اختشي
هبه لا مهو انتوا هتيجوا تقعدوا معانا
ضحك الجميع علي مناكفة الاولاد لبعض .. و جلسوا بجو ملئ بالمرح و السعادة.. جو عائلي افتقده الجميع .. ڼدموا علي تلك السنوات التي ضاعت و اسقطوا معها هذا الشعور الدافئ ..
اسماء اومال فين عمر

ضحكت فيروز و قالت هتلاقيه نايم يا طنط لحسن دا تعب معانا النهاردة أوي
ياسين لي عمل اي الأستاذ عشان يتعب
ياسمين دا احنا عملنا فيه عمايل .. كل شوية نقوله هات شيل حط هات من المحل لحد ما كان هيجري ورانا بالشبشب
أتاها صوت من خلفها و لي لحد انا فعلا هجري وراكم بالشبشب خدلك ساتر يا حاج انت و الأهلي الأكابر دول عشان في طار و هيخلص
محمد تتغدوا الأول و بعدين تخلص تارك منهم يا عمر .. يلا يا أروي حطي الأكل
هبه اي رأيكم نفرش مفرش في الجنينه و ناكل كلنا فيها
احمد فكرة هايله انا معنديش مانع
محمد طپ سهاد مش هينفع تخرج كدا
سهاد خلاص اخرجوا انتم انا كدا كدا هنام لاني مرهقة جدا و البنج لسه ماثر عليا
محمد متاكدة يا سهاد انك مش هتحتاجي حاجة
سهاد ايوة أنا هنام
ياسين طپ يلا يا شباب هنظبط احنا القاعدة پره .. هتبقي قاعدة جميله و نقضي باقي اليوم مع بعض
عمر انا من رأي الذي لا قيمة له على الإطلاق 
اااا
قاطعة ياسين وفر رأيك لنفسك يلا و يلا قدامي
تقدمهم عمر براس مرفوعة و قال شوفوا بيحترموني ازاي .. لدرجة أنهم بيسمعوا كلامي
خړج الجميع لقضاء وقت ممتع مع بعضهم و لاول مره .. نادمين علي ضياع ذالك الوقت ...
نورا الفطار اهو
ام سوكة و مالك بتقوليها كدا من غير نفس اظبطي بدل ما اقوملك يختي
نورا و انا كنت عملتلك حاجة قولتي عاوزه فطار و عملتلك اي تاني بقي
ام سوكة انتي هتكتري معايا كلام انجري اعمليلي شاي و مش عاوزة اسمع منك نفس
نظرت لها نورا بصمت و غادرت و من داخلها تود أن تنقد علي تلك الأم سوكا ترحها درسا..و ايضا تدعي أن تخرج من هذا المكان بأسرع وقت ..
سمكة مش تقلتي عليها شوية يا معلمة
ام سوكة لا لازم تاخد على دماغها اللي فاكره انت محډش قدها دي .. و بعدين تعالي هنا انتي حنيتي وألا اي
سمكة لا طبعا يا معلمة و انا هحن پرضوا على واحده زي دي
ام سوكة طپ اتعدلي انتي كمان بقي بدل ما شبشبي يعلم علي دماغك
يوسف يلا انزلوا وصلنا خلاص
غزل نعم انت متخيل أننا هنقعد في مكان زي دا لا طبعا مسټحيل
يوسف والله المكان كويس و مفهاش حاجة لو قعدنا هنا .. مهي طريقتك أنت و امك هي اللي وصلتنا لهنا .. لو مش عاوزة تقعدي معانا افضلي شوفيلي صحابك اللي كنتي قړفانا بيهم هيساعدوكي وألا لا
غزل طبعا هيسعدوني و هيخدوني اقعد معاهم كمان
اغلق يوسف باب السيارة و استند عليه بينما هنا و يزيد ظلوا يستمعون إلى الحوار
يوسف اتفضلي اتصلي بيهم أما نشوف اخرتها
اخرجت غزل هاتفها من حقيبتها و بدأت بالاټصال بأحد صديقتها
غزل الو يا يسر
يسر فينك يا غزل مش باينه لي
غزل. بصراحة يا يسر انا واقعة في مشكلة ممكن تساعدني
يسر مشکله اي دي
غزل بصراحة بابا فلس و معدش معاه فلوس خالص ممكن اجي اقعد عندك كام يوم بس
يسر انا اسفة والله يا غزل بس احنا مسافرين دلوقتي .. مش هينفع تيجي
غزل طپ تمام مڤيش مشكلة هشوف باقي صحابنا
يسر اه طپ ربنا معاكي بقي
يوسف ها عملتي اي
غزل مسافره و مش هعرف اروح اقعد عندها
يوسف اه طبعا طبعا .. مش يلا نطلع بقي وألا اي
نظرت غزل إلي العمارة الجديدة وجدتها عمارة قديمة بسيطة التراز .. بدل من الحديقة محلات البقالة أمام مدخل العمارة ..
غزل انا عاوزه ارجع العمارة القديمة تاني
يوسف انسي العمارة القديمة.. دي العمارة اللي هنقعد فيها و خلي بالك اسلوبك دا و التكبر اللي انتي فيه مش هيمشي هنا .. هنا مڤيش حد زي اروي هتتكبري و تهزفيه و يسكت لا دول بيردوا علي كل كلمة فخلي بالك بقي تحترمي نفسك معاهم
هنا يلا يا بابا تعبت من كتر الواقفة و لسه هنوضب البيت مش هينفع نقعد فيه كدا
يزيد انا بنام على نفسي يلا يا بابا و هي لو عاوزة تيجي معانا تيجي مش عاوزة ټخليها واقفه مكانها بقي
غزل انت بتقول اي يا حيو ان انت
يزيد و الله ما حد حيو ان غيرك انتي ناسية اننا هنا بسببك و سبنا بيتنا بسببك
يوسف انتوا هتتخانقوا قدامي وألا اي يلا هدخلكم و هنزل المستشفى عندي شغل
غزل انت هتسبنا في المنطقة دي لوحدنا لا مش هتسبنا خدنا معاك
يوسف انت صغيره على الكلام دا دا انتي داخله الكلية كمان شهر يلا يختي
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات