قصة الجزار كما تدين تدان
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بتلك الفتاة وبعد سنتين أو ثلاث .
كنت في قاربي أنتظر الركاب فجائتني امرأة مع طفلها .
وطلبت نقلها إلى الضفة الأخرى فلما ركبت وتوسطنا النهر .
نظرت إليها فإذا هي صاحبتي الأولى التي فرق أبوها بيننا .
ففرحت بلقياها وبدأت أذكرها بسابق عهدنا والحب والغرام .
لكنها تكلمت بأدب وأخبرتني أنها قد تزوجت وهذا ولدها .
فزين لي الشيطان الوقوع بها فاقتربت منها فصاحت بي وذكرتني بالله
لكني لم ألتفت إليها فبدأت المسكينة تدافعني بما تستطيع وطفلها ېصرخ بين يديها .
فلما رأيت ذلك أخذت الطفل زمان وقربته من الماء وقلت إن لم تمكنيني من نفسك غرقته فبكت وتوسلت لكني لم الټفت إليها .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم أقبلت عليها فدفعتني بكل قوتها وتقطعت من شدة البكاء .
فسحبتها بشعرها وقربتها من الماء وجعلت أغمس رأسها في الماء وأخرجه وهي تأبى علي الفاحشة .
فلما تعبت يداي غمست رأسها في الماء فأخذت تنتفض حتى سكنت حركتها .
وماټت فألقيتها في الماء ثم رجعت
ولم يكتشف أحد جريمتي وسبحان من يمهل ولا يهمل .
فبكى الناس لما سمعوا قصته ثم
قطع رأسه ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون .