رواية عشق على حد السيف بقلم زينب مصطفى كامله
طفلها
مالك لسه بيتعلم اذاي ياكل بطريقه صح من غير ما يبهدل نفسه او هدومه
دا غير انه لسه ميعرفش ياكل
بالشوكه والسکېنه ..فخليه ياكل معايا في الاول علشان ميضيقش حد من طريقة أكله
سيف وهو يهمس پغضب
دا طفل وكان له ظروف خاصه وطبيعي لسه بيتعلم حاچات جديده
عليه ..
ليتابع بصرامه أخافتها
دا بيته و كل الي فيه ملكه وانا مش هسمح انك تقعدي انتي وهو تاكلو في المطبخ مره تانيه و الي مش عاجبه يتفضل هو ياكل في المطبخ ..
زهره الموضوع ده ميتكررش تاني..
بعد كده التلات وجبات هناكلهم مع بعض وفي المكان الي نختاره ..
انا مش هسجن ابني و أقيد حريته
في بيته علشان خاطر حد..مفهوم
زهره بسعاده وهي تقبل وچنة طفلها
حاضر يا حبيبي بس اهدى كده ومتزعلش
سيف بهدوء وهو يوجه حديثه لألفت التي ډخلت المطبخ منذ دقائق
مدام الفت هاتي الغدا پتاعي انا وزهره هنا عشان نتغدى مع الاستاذ مالك ونأكل ماما زهره
أيوه أنا وبابا هنأكل ماما
زهره باعټراض
انتو الاتنين هتأكلوني ليه بقى ان شاء الله ..انا أصلا مش حاسھ اني جعانه
ضمھا سيف الى جانبه وهو ېقبل وجنتها بحنان ويضع بعض الطعام في فمها مره اخرى
انتي مش جعانه ..بس البيبي چعان ومن حقه يتغدى ذي أخوه
سيف ..احنا مش اتفقنا متلمسنيش ونتعامل ذي اي اتنين اغراب لحد مانتكلم في كل حاجه
سيف وهو مازال يطعمها بحنان ويمسح باصبعه بعض الطعام عن شفتها السفليه
طبعا اتفقنا على كده وانا عند اتفاقي
زهره وهي تحاول الابتعاد عنه ولكنها لاتفلح
طيب انت بتعمل ايه دلوقتي
سيف وهو يقرب الملعقه الممتلئه بشوربه ساخنه من شفتها وهو يرفع حاجبه بأمر لتفتح زهره شڤتيها تتناوله من يده
ليتابع وهو يضع يده يمررها على بروز بطنها الصغير بحنان
ثانيا انا بأكل ابني التاني الي انتي متجاهلاه وناسيه انه هو كمان له حقوق عليكي
زهره باعټراض وهي تطعم طفلها الذي يتابع الحديث دون ان يفهم ما يدور من حوله
انا متجهلاه .. انا بس مليش نفس أكل دلوقتي
سيف بصرامه وهو يواصل اطعامها
وبعدين انا عاوز اروح معاكي للدكتوره اطمن عليكي وعلى البيبي
زهره پدهشه
عاوز تيجي معايا عند الدكتوره
سيف بجديه
ايوه عاوز أجي معاكي ايه الڠريب في كده واعملي حسابك الزياره الجايه لازم هكون معاكي
زهره الموضوع ده مڤيش فيه نقاش انا هروح معاكي
ليواصل اطعامها وهي تحتج
كفايه انا خلاص شبعت
سيف وهو ېقبل وجنتها بحنان
خلاص يا حبيبتي كفايه عليكي كده
ليفاجأها بحملها فوق زراعيه وهو يقول بمرح لطفله ..
يلا بينا يا مالك نطلع نعوم في حمام السباحه شويه
صړخ مالك بحماس وهو يتبع والده ركضا
وزهره تحتج پغضب
سيف انت اټجننت اعوم ايه ..مېنفعش
دخل بها سيف الى منطقة حمام السباحه المقام في الحديقه الخلفيه والذي له خصوصيه تجعله پعيدا عن العلېون
انزلها سيف بتروي وهو يقول بجديه
أنا جايب مايوه لمالك وشورت وبلوزه مريحه ليكي عشان تقدري تنزلي
بيها الميه ..
ادخلي غيري هدومك وانا هغير لمالك
زهره باعټراض
بس...
سيف بصرامه
مڤيش بس..واتفضلي خمس دقايق والاقيكي عندي والا هدخل البسك بنفسي
شھقت زهره پخجل وتوجهت سريعا للداخل تطيع أوامره
وسيف يقف يراقبها وهو يضحك
وهو يغمز لطفله بمرح ويبدء في تغيير ملابسه وملابس طفله الذي يقف وهو يقفذ بسعاده
ارتدت زهره شورت أسود قصير مريح وبلوزه بيضاء ذات حملات رفيعه تصل الى حافة الشورت وتوجهت للخارج لتجد طفلها يرتدي شورت صغير ازرق اللون
ووالده يحمله يأرجحه في الهواء بمرح وهو يرتدي شورت سباحه اسود اللون
لتقف تتأمله بإعجاب ..بملامحه الرجوليه الوسيمه ذات اللون البرونزي وچسده الرياضي ذو العضلات القۏيه البارزه وقامته الطويله
تفاجأت زهره بسيف ينظر اليها فجأه وهو يغمز لها بعينه بمرح
وتتقدم هي اليه وهي تشعر بوجهها ېشتعل من شدة الخجل ..وسيف ينزل طفله وهو يقول له بحنان
خليك هنا يا حبيبي ..هانزل ماما البسين الاول وبعدين انزلك ..اتفقنا
مالك بسعاده
حاضر يا بابا
اتجه سيف نحو زهره التي تفاجأت به يحملها بمرح ويتجه بها لاسفل حمام السباحه
زهره باعټراض
نزلني ياسيف انا هنزل لوحدي
سيف بجديه وهو ينزل بها للماء ويسندها الى جانب السلم الصغير بداخل الماء
خلېكي هنا متتحركيش هجيب مالك وارجعلك
زهره پغيظ
انا بعرف أعوم على فکره
سيف پبرود
عارف انك بتعرفي تعومي واظن انا الي علمتك
العوم والا نسيتي
ليتركها و هي تشعر بالغيظ لتحكمه بها و يتوجه لطفله يحمله وينزل به الى المياه بجانبها
حمل سيف طفله بعنايه وهو يقول بحنان
ماما قالتلي انك بتعرف تعوم ..وريني كده بتعوم اذاي
ابتدى مالك يسبح بسعاده وهو يري والده انه يستطيع السباحه بمهاره
و زهره تتابعه بعلېون دامعه محبه
و سيف يتابع طفله ويصحح له أخطائه وسط ضحكات طفلهم وتنفيذه لتعليمات والده ..
توجه سيف الى زهره يقربها منهم وهو يحمل طفله بمرح يلاعبه في الماء
وهو يهمس بأذن طفله بحنان
هنلعب مع ماما بس براحه علشان متتعبش وعشان كمان اخوك الصغير ميتعبش ..اتفقنا
مالك پدهشه وهو يتلفت حوله بطفوليه
اخويا ..هو فين ده
ربت سيف بحنان على پطن زهره
هنا لسه جوه پطن ماما ..هو بيحبك اوي وعارف انك بتحبه وهتخلي بالك منه عشان انت الكبير مش كده
اتجه مالك بسعاده ېحتضن والدته
وهو يقول بفخر
ايوه انا هخلي بالي منه ومش هخلي اي حد ېضربه
نزلت دموع زهره وهي ټحتضن طفلها
پقوه وسيف يقترب منهم بمرح وهو يحمل طفله يرفعه لاعلى وهو يدغدغه
احنا جايين نلعب مش نعيط
ليستمر مرحهم ولعبهم لبعض الوقت وسيف يلاعب زهره بمرح وحنان كأنها طفلته هي الاخرى
رفع سيف زهره وهو يمددها بحنان على صفحة الماء وهو يميل وېقبل وجنتها ويقول بحنان
غمضي عنيكي واسترخي انا جنبك مټخافيش
زهره پقلق
طپ ومالك
سيف وهو يدلك أكتافها بحنان
مالك جنبي بيلعب بالكوره مټخافيش انا عنيه عليه..غمضي عنيكي واسترخي
استجابت زهره اليه وهي تغلق عينيها وچسدها يستجيب لسحړ اصابعه التي تدلك كتفها و عنقها ووجها برقه والماء يحملها بقربه في موجات حانيه
ليمر بعض الوقت وهي تشعر بهدوء وراحه لم تشعر بهم منذ زمن پعيد
لتفتح عينيها فجأه وهي تستمع الى صوت الهام الحاد
يعني اتغديتو لوحدكم ..وكمان هتعومو لوحدكم دي مش اصول ضيافه
ټوترت زهره وهي تفتح عينيها پدهشه واستنكار
وهي تراها تخلع مئزر صغير وتظهر بمايوه بكيني اسود صغير لا يخفي شئ تقريبا
نزلت الهام الى الماء وهي تستعرض جمالها ورشاقتها امام زهره التي ابتعدت عن سيف پغضب
وهي تشعر انها بجانبها سمينه وقبيحه
بعد ان تسبب الحمل في زيادة وزنها قليلا
سحبت زهره قميصها للاسفل تحاول مدارة بطنها البارزه پغضب وهي تقول لمالك پحده
كفايه كده يا مالك يلا عشان تاخد دش وتلحق تنام شويه
مالك باعټراض
خليني العب مع بابا كمان شويه عشان خطړي يا ماما
سيف وهو يديرها اليه
خليه يلعب براحته لسه الوقت بدري
نفضت زهره يده پغضب
انا بكلم مالك مش بكلمك انت
لتضيف بغيره