قصة سامحينى يا امي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
١٧ سنه فاتوا على وفاة والدي
كنت وقتها عندي ١٣ سنة..انا كنت أكبر اخواتي..مصطفى وريم تؤام اصغر مني ب ٥ سنين
وفاة والدي كانت صدمة قاسية علينا.. أمي قررت تكون لينا هي الأم والاب في وقت واحد...
بعد انتهاء شهور العدة..عمي الوحيد قرر يتقدم لامي علشان يتجوزها.. أمي رفضت وقالت مش ممكن حد ياخد مكان جوزي وابو ولادي..انا مش عايزه جواز، عايزة بس اربي عيالي.. كنا وقتها ساكتين في بيت عيلة..شقة عمي تحت مننا..من وقت ما أمي رفضته وهو أخد الموضوع على كرامته اوي وحس بأهانه..خصوصا وأنه مقتدر
وظروفه المادية تسمحله يفتح بدل البيت اربعه
مكنش متوقع رد فعل أمي، خصوصا وان والدي كان موظف بسيط ومعاشه كان صغير يادوب يكفينا لنص الشهر
دا أن كفى كمان.. واهل امي ظروفهم على أدهم
ومش هيقدروا يساعدوها
كل الظروف دي خلت عمي حسان متخيل أن عرضه الجواز على أمي هو فرصه بالنسبة لها متتعوضش.
ولكن هو متوقعش رفضها ابدا.. من يومها ومراته حست
بأن وجود امي خطر عليها في البيت..وقررت تطفشها
عشان جوزها ميتجوزش عليها
بقت بتفتعل المشاكل مع أمي كل يوم..وللاسف محدش كان بيدخل ويقف مع أمي..الجميع كان بييجي عليها
ويصدق مرات عمي لأنها كانت ست صعبة في المعاملة
وأهلها ناس بتوع مشاكل
حاولت أمي تفهمها أن مسألة جوازها من عمي دا كان عرض منه هو..وهي رافضة ولا يمكن تتجوزه هو او غيره
لكن مفيش فايدة مكنتش مقتنعه.. هددتها بشكل مباشر انها لو مسابتش البيت هتاذي حد مننا
أمي خافت وقالت لعمي اللي أستغل الموقف وقالها لو اتجوزته هحميكي ومحدش هيقدر يتعرضلك لا انتي ولا اولادك..وبعد معاناه ومشاكل مبتخلصش..قررت أني تسيب البيت
اتنقلنا من بيتنا وروحنا في شقة اوضة وصالة
إيجارها وقتها اخد نص المعاش..وبقت ظروفنا صعبه