السبت 23 نوفمبر 2024

رواية السم في العسل (كامله جميع الفصول) بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 7 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

سهر بغضب: انت اتجننت، انا سهر مراتك 

"احمد حط ايده على وشه واتوتر لما حس انه غلط فيها ولغبط في الكلام"

قرب منها وقعد جمبها وحط ايده على ضهرها 

وابتدى يبوسها ويتأسف 

انا اسف ي حبيبتى

سهر شالت ايده من على ضهرها بعنف وبغضب شديد ( ابعد عني) 

احمد قرب منها وحضنها من ورا وشفايفه على ضهرها ( انا اسف ي حبيبتى، متزعليش مني) 

سهر بنفخ وبتزقه: بقولك ابعد عني 

احمد: مش هبعد ونيمها على السرير وخدها فى حضنه وشفايفه على شفايفها 

سهر بعدت عنه وورابت وشها الناحيه التانيه 

( خلاص انا مش عاوزاك ولو سمحت سبني انام)

احمد بتوتر: فى اي ي سهر ما انا اعتذرتلك

سهر قامت وقعدت على السرير 

( اه، اعتذرتلى علي اي بالظبط، ع اني عاوزاك وانت رفضت ولا لما قولتلى انتي مش سهر.!) 

_ احمد مسك حنجرته وحس بخنقه وابتدى وشه يحمر ومش قادر ياخد نفسه 

( مخنوق ومش قادر اتنفس) 

سهر وشها اتغير: اي ده مالك! 

احمد قام جري وفتح الشباك وبيحاول يتنفس

بص ورا على سهر ولقاها قاعده على السرير 

مكانها بدون اي رد فعل

احمد: هاتى البخاخ بسرعه 

سهر قامت من ع السرير وبكل برود 

( بخاخ اي) 

احمد جري ع الكمود وفتحه وجاب البخاخ بس لقاها فاضيه. اتعصب ورماها على الأرض

سهر وطت على الأرض وخدت البخاخ ومسكته بإيدها وبتحركه بتعجب

( اي ده هو انت بتستعملوا من امتي) 

احمد بصلها وبيبرقلها بعينه 

سهر هزت دماغها ب استغراب: اي انت بتبصيلى كده ليه!، انا فعلا معرفش انك بتستعمل بخاخ 

احمد بتفكير فى نفسه ( معقول اذا كان هى اللى قالتلى استعمل البخاخ ده وهرتاح عليه، هى مالها، 

وراجع تفكيره.. اكيد مoت فريحه مأثر عليها) 

سهر لابست الروب ودخلت الحمام 

احمد قعد على الفوتيه وهو مستغرب من تصرفها نحيته لدرجه انه بيكلم نفسه 

( دي حتي مسألتنيش انا بقيت كويس ولا لأ)

بعد دقايق..

احمد فى نفسه ( سهر اتأخرت فى الحمام) 

قام يبص عليها ولسه هيخبط ع باب الحمام 

كان الدمنهوري بيخبط ع باب الاوضه 

احمد فتح الباب 

(بابا في حاجه وبتوتر قرب منه.. حضرتك كويس) 

الدمنهوري: تعالى انا عاوزك 

احمد: حاضر 

الدمنهوري نزل واحمد قفل باب الاوضه ومن غير ما يبلغ سهر نزل ورااه على مكتبه..

فى المكتب وكان بعد الساعه ٤ الفجر 

الدمنهوري قعد على الكرسي 

احمد دخل وقفل الباب وراه 

احمد: خير ي بابا 

الدمنهوري: هو بعد فريحه هيكون في خير 

ما خلاص حفيدتى خدت الخير كله معاها وراحت

احمد ببكاء: قضاء ربنا وانا راضي بقضاءوه

الدمنهوري: ما انا عارف انه قضاء ربنا بس مش عاوزك تبقى ضعيف 

احمد: مش فاهم حضرتك تقصد اي 

الدمنهوري: اقصد انك تشد حيلك وتخلف بنت تانيه بسرعه 

احمد: بابا انت بتقول اي 

فريحه بنتي لسه ميته مكملتش يوم وحضرتك بتقولي اخلف تانى، ده انا حتى لسه ما اخدتش عزاها ولا حتي لحقت أحزن عليها 

انا قلبي موجوع ع بنتي وصورتها مش مفارقه خيالي 

الدمنهوري قام من مكانه وقرب منه وفى اللحظه دي عمار زوج روقيه الاخ الكبير

شاف نور المكتب مفتوح قرب علشان يشوف

مين جوة وحط ايده على الاوكرا ولسه هيفتح الباب سمع صوت الدمنهوري

انت في الصفحة 7 من 34 صفحات