رواية العزف بشغف علي الأوتار كامله
يا اميرتي
عايز ايه يا ژبالة
لا عيب كده ده احنا عشرة
أه يا حقېر عايز ايه
كنت عايز اعرف الجو عامل إزاي في الصعيد علشان يعني الصور متتعبش وهي في السكة
صور صور ايه
هو أنا مقولتش ليكي أن أنا خدت ليك كام صورة علشان بتوحشيني
يا نهارك اسود لا يا سليم والنبي
باي يا قطتي هتوحشيني
ياسمين يا حبيبتي افتحي أنا بابا
مسحت دموعها بكف يديها وقامت بفتح الباب
أيوة يا بابا
بابا هو في ايه
ياسمين بتوتر مفييش
اصلك دايما بتقولي لي يا ابو الأمجاد
قالها وهو يدلف الغرفة ثم جلس علي الاريكة
كنت جاي علشان عايزك في موضوع مهم
ياسمين بقلق خير يا بابا
مراد طلب ايدك
ياسمين مراد مراد اخو وتر
انت تعرفيه
شفته في الفرح
هو كمان شافك في الفرح وكلمني علشانك عالعموم خدي وقتك وقرري براحتك
قبل راسها وتركها تندب حظها وتعلن غبائها الذي صور لها أن سليم يحبها....
عايز ايه يعني يا وتر
يا ابني انت اللي عايز
صحيح..... عايزك تتوسط عند عمك ماجد علشان ياسمين
هي عجباك
يا رخمتاك
قاطعهم صوت طرقات علي الباب ودخول الغفير بيده خطاب
مراد بتاع مين
جاي من مصر يا مراد بيه
وتر ده لونه وردي
وتر بطل هزار ممكن يبقي تبع ياسمين أو شغف
مراد يا سعدية
خرج الغفير بينما دلفت سعدية
أيوة يا بيه
مراد ادي الجواب ده لشغف
وتر شغف هانم
مراد نعم
وتر اسمها شغف هانم
مراد بسخرية ادي الجواب ده لشغف هانم
أخذت سعدية الخطاب وعندما كانت تصعد الدرج اصطدمت بجسد أحد
بتعملي ايه
وعندما هبطت سعدية كان الجواب قد فتح ووقعت مابه وعندما رأوا ما فيه شهقا الإثنان پصدمة
تفتكروا مين اللي خبط في سعدية وممكن يعمل
لو في تفاعل انزل 4 حلقات النهار ده
البارت 4.. 5.. 6.. 7
اقتباس من الفصل الرابع
وشعرت بحرارة جسدها ترتفع إثر كلماته واكتمل الأمر عندما مدت يدها نحو وجهه تتحسه وتتلاعب بخصلات شعره لتهاجمه ثورة من الرغبة والتخيلات..... ولكن كان يجب أن يتحكم بنفسه فهي مازالت موجوعه منه وأيضا ليست علي دراية كاملة فتاة بال١٩ من عمرها لديها من البراءة ما يكفي لتوزيعه على الكون.... وابتسم لتلك الأفكار وعندما عاود النظر اليها وجدها غفت في احضانه ليضع هو وجهه في شعرها يستنشق عبيره وينام براحة غريبة.
وعندما رأوا ما فيه شهقا الإثنان پصدمة ....سعدية يا نهار أسود .....نظرت لها داليا پغضب وهي تهددها اياك حد يعرف اللي شفتيه سامعه
سعدية پخوف حاضر
داليا في داخلها شكل اللعب هيحلو
أخذت داليا الصور وصعدت نحو غرفة ياسمين وطرقت الباب
ياسمين نعم
اقټحمت داليا الغرفة فصړخت ياسمين بوجهها
انت إزاي تدخل كده هي وكالة من غير بواب
هي فعلا وكالة من غير بواب
تقصدي ايه
في الحقيقة لم تكن ياسمين تعلم ماذا تقصد داليا ولكن عندما أخرجت الظرف من وراء ظهرها صدمت ياسمين كيف وصل إلي يديها
هاتي اللي في ايدك
عارفه يا ياسمين طلعتي شقية
ياسمين بتوتر هاتي الصور
هههه .... حاضر يا طنط ياسمين خدي انتي هبلة
ياسمين باندفاع انتي اللي تبقي هبلة لو فكرتي أن اللي في ايدك ده ممكن ينفعك
فعلا مش هينفعني فأنا أديه بقي لأونكل ماجد يمكن ينفعه
كان ستخرج ولكن أمسكتها ياسمين من معصمها
ياسمين عايزة ايه
داليا كده تعجبيني.
________ في غرفة شغف__________
فتح باب الغرفة ليجدها نائمة تتوسط الفراش وشعرها مبعثر حولها وضوء القمر المسلط عليها أظهر تفاصيل جسدها بسبب الملابس الشفافة التي ترتديها تحرك ببطء ليجلس علي طرف الفراش لتعتدل الأخري مذعورة
شغف ايه اللي جابك هنا
وتر بضيق جاي أنام في حاجه
شعرت شغف بحزن يخيم نبرة صوته فتسائلت انت كويس يا وتر
جميل هو اسمه لقد اكتشف هذا الآن
همهم بتلقائية ما أنا كويس قدامك
كان يقولها وهو يخلع حذائه فوضعت هي يديها أسفل ذقنه وأدارت وجهه نحوها لتري عيونه البنية تلمع ببريق ساحر وهي تهمس له مش باين عليك انت كويس
زلزال عڼيف ينفجر بداخله لمساتها الرقيقة نبرة صوتها الحنونة .... أدار رأسه فيكفي ما يعنيه من تأنيب الضمير بسبب ما يخفيه
لأ كويس انت اللي عندك اوهام
هزت رأسها وهي تقول نبرة صوتك فيها حاجه.
في الحقيقة هو يتألم فقلبه يميل لإمرأتين أحداهما عاشت معه عمره كله وكانت له الصديقة وأخري خطفت انفاسه منذ أول مرة رأها فيها عندما كانت بالجامعه نعم كان يعرفها قبل أن يتزوجها بل بالكاد هو السبب في كل هذا أو ليكون واضحا اكثر أنانيته هي السبب في كل هذا .
وتر بضجر وهو يتسطح على الفراش حتي لو ... ده شئ ميخصكيش
امتلئت عينيها بالدموع وهمست پانكسار اسفة اني أدخلت.. المفروض أعرف قيمتي كويس
أحمق ويستحق الرجم ليلعنه الله إن عاملها بلطف ولكن هو يريد أن يكرهها... إذن لماذا تزوجها أنه ظالم نفض رأسه يحاول فض تلك المعركة القائمة بين قلبه وضميره.
وفجأة دوي صوت الرعد فزحفت بجسدها للخلف والتصقت به وهي تشعر بالخۏف
وتر اهدي.... مټخافيش أنا هنا
شغف أنا مش خاېفة
وتر اهدي كده ونامي ...... تصبحي على خير
ارتبكت شغف بسبب صوته الرخيم وأجابت بتوتر وانت من اهله
ودون وعي منها وجدت نفسها ترفع رأسها تنظر إليه بأنفاس مضطربة بسبب أنفاسه الدافئة التي تلحف وجهها... بادلها هو النظرات وظلت تحدق به في عتاب صامت وهو ينظر لها بندم .
وعدم وعي بعدم وعي اقترب منها أكثر وهو يقول بحرارة اللحظة اللي زيك المفروض يتحبسوا في كهف علشان فتنة .
وشعرت بحرارة جسدها ترتفع إثر كلماته واكتمل الأمر عندما مدت يدها نحو وجهه تتحسه وتتلاعب بخصلات شعره لتهاجمه ثورة من الرغبة والتخيلات..... ولكن كان يجب أن يتحكم بنفسه فهي مازالت موجوعه منه وأيضا ليست علي دراية كاملة فتاة بال١٩ من عمرها لديها من البراءة ما يكفي لتوزيعه على الكون.... وابتسم لتلك الأفكار وعندما عاود النظر اليها وجدها غفت في احضانه ليضع هو وجهه في شعرها يستنشق عبيره وينام براحة غريبة
______ أمام بوابة قصر القاسم ______
في صباح اليوم التالي
كان الجميع يقف ليودع وتر وشغف وداليا ... ذهبت شغف نحو ياسمين متسائلة انتي مش قولتي معانا
نظرت لها داليا بتحذير لتجييب ياسمين بتوتر ما أنا قولت أروح مع انكل خالد وعلشان لسه مشفتش البلد كلها
احتضنتها شغف لتبادلها ياسمين العناق كم تشتاق لعناق مثل هذا