الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 14 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ذلك الشاب يقترب من المنزل اختفي بسرعه لم اسمح له برؤيتي ابدآ

كان لا يتوقف عن اللف والدوران حول المنزل حتي بت متأكده انه شريك معهم

فارس

طوال ايام لم اتوقف عن المضي من أمام ذلك المنزل لم اري تلك الفتاه مره اخري

واذا حدثت صدفه ولمحتها تختفي داخل المنزل قبل أن اصل إليها

لم ترغب برؤيتي مطلقآ لم تسمح لي بذلك حتي فقدت الأمل

توطدت علاقتي بنرجس كنت نسهر سويآ كل ليله تحكي لي عن والدي عن الماضي الايام الجميله التي لا اتذكرها

نذهب لحفلات الرقص كانت مصره ان تخرجني من عزلتي ونجحت في ذلك حتي اقنعتني بالعمل في شركتها حتي اكون تحت عينيها طوال الوقت بعد أن ساعدتني لأستخراج أوراق شخصيه جديده تثبت أننى حي كانت الشركه أعلنت أفلاسها في أثناء غيابي أضطررت لببيعها لوالد مهند كانت صاحب العرض الأفضل حقيقه لم يتقدم أحد غيره لشراء الشركه

نرجس كانت تشرب عندما كانت تترنح ونكون بمفردنا كنت احرص ان اعيدها لمنزلها فورآ

حتي حضرت تلك الليله وكانت احتست خلالها زجاجة نبيذ كامله

لكني استعدت وعي سريعا اضطررت لحملها لمنزلها

كارمه التي لم تكن مسروره بتلك العلاقه طردتني من المنزل

مستاء من تصرفها لم أرغب بالنوم شعرت بضيق ورغبه بجرعة هواء نقيه تمشيت علي شاطيء البحر بكامل شرودي لم أشعر بنفسي الا أمام ذلك المنزل

اللقاء

كان الليل قد انتصف منذ مده طويله الجو ساكن سمعت بكاء قادم من شاطيء البحر

قصدت ألصوت وجدت تلك الفتاه موليه البحر وجهها تبكي بحرقه

اقتربت ببطيء منها لم تشعر بي كانت في عالم آخر

قلت هل يمكنني مساعدتك

أرتعبت لما سمعت صوتي عندما التفتت رأيتها تسمرت في مكاني من الصدممه بينما صړخت شيماء وهي تركض لا تقلتني ارجوك

هرع ادم ووالدته علي صوت صړاخ شيماء احتضنتها سعديه بينما ركض أدهم تجاهي

لكمني علي وجهي لم ادافع اسقطني أرضآ اوسعني ضړبا وهو ېصرخ أبتعد عنها

بلا مقاومه كنت شارد في مكان آخر فاقد الإدراك الوعي اتلقي اللكمات والسباب حتي تدخلت والدة أدهم خلصتني من بين يديه

قلت انا اعرفها

كان أدهم ېصرخ سأقتلك اذا اقتربت منها طالبت سعديه ابنها بالصبر عندما استطعت الوقوف اخيرا حكيت لهم قصتي مع شيماء

شيماء كانت داخل المنزل مرتعبه تبكي عندما سمحو لي بالدخول عليها

كانت مرتعشه وضعت يديها أمام وجهها عندما اقتربت منها لا تضربني ارجوك!

قلت لقد تغيرت يا شيماء رحل فارس النرجسي القديم لن اوذيكي ابدا

قالت شيماء وهي لم تتخلى عن حذرها بعد هل تعرفني

قلت شيماء ارجوكي توقفي عن اللف والدوران الا يكفي انكي تركتيني في أشد أوقاتي حاجه لك

قالت لكن انا لا اعرفك !

أدخلت سعديه والدة أدهم قلت زهره فقدت ذاكرتها

قلت اسمها شيماء

قالت لكنها لا تتذكر اي شيء

صدمتني المفاجأه كدت ان ابكي قلت الورقه

تركتي لي ورقه بخط يدك تتذكرين ذلك

وضعت يدها على رأسها تحاول التذكر دون فائده قالت لا

قلت وانا امسك يدها سنعود لمنزلنا ستخضعين لفوحصات علاج حتي تستعيدي ذاكرتك

ترددت شيماء قال سعديه ما اخبرتها به غريب جدا يا ابني اتركها حتي ترحل صډمتها

قال أدهم هذا لا يعني اي شيء زهره لن نغادر منزلنا انت لا تستطيع حمايتها

قلت اصمت انت لا تفهم شيء إنها كل حياتي

قالت سعديه بالغد يمكنها الذهاب معك امنحها بعض الوقت

بطريقي نحو المنزل كنت حزين اللقاء الذي حلمت به تحول لكارثه

قضيت الليله بالحديقةنمت على المقعد ايقظنتني نرجس كانت تمسك رأسها من الصداع

قلت ساصنع فنجان قهوه ترغب بواحد

قلت اجل

صنعت نرجس فنجاني قهوه وجلست الي جواري سألتني ما بك

تفكر في ما حدث بالأمس

قلت لا

قالت لكنك مشتت وشارد

قلت الفتاه التي كنت أبحث عنها وجدتها لكنها لا تتذكرني

انتفضت نرجس في مقعدها رفعت حاجبيها بغض ب أين وجدتها سألتني

قلت انها لعبة الحظ طوال ذلك الوقت كانت قريبه مني تتألم بعد أن نجت من محاولة قت ل تتألم لوحدها لم اكن موجود لامد لها يدي

قالت نرجس أين

قلت في ذلك المنزل المنزوي علي شاطيء البحر سأحضرها اليوم

سأعالجها

قالت نرجس وهي تطلق ابتسامه خبيثه سعيده من أجلك فارس

أخيرآ سيلتم شملكم

قلت ان اتركها ابدآ لن اسمح لٱي قوه ان تبعدني عنها سأعوضها عن كل الهزائم التي لحقت بها بسببي

سأكون لها حبيب اخ والد كل شيء

سألتني نرجس تحبك

قلت لا أعلم ولا يهمني تحملتني كثيرا حان الوقت ان اضع نفسي تحت تصرفها

نهضت نرجس من مقعدها رمقتني مطولآ بعينيها قبل أن تقول سأذهب معك لنحضرها سويآ بدي لهفه لأتعرف علي الفتاه التي شغلت عقلك

لوحت لي نرجس وهي تبتعد أخرجت هاتفها وضعته علي أذنها بدرت منها التفاته صغيره ثم قالت الو

كانت الساعه تشير للعاشره صباحآ عندما هاتفت نرجس اطلب منها الحضور فورآ حتي لا نتأخر في الذهاب عند شيماء لأني مشتاق لها جدآ ولا اقوي علي الأنتظار

تلكأت نرجس أكثر من مره حتي وصلت الساعه للحادية عشر صباحآ أخيرآ ظهرت نرجس وهي تبتسم قالت انا جاهزه

مشيت بسرعه تجاه المنزل كانت نرجس تطالبني ان أسير ببطيء المنزل لن يرحل من مكانه يا فارس

علي بعد مائتي متر رأيت سياره متوقفه أمام المنزل شعرت بالقلق جدا هيء لي انها نفس السياره التى رأيتها تلك الليله

فكرت بالركض قبل أن احرك قدمي سمعت صوت ازيز الړصاص

ركضت بكل سرعتي نحو المنزل خرج رجلين يجران شيماء خلفهم

صړخت من بعيد توقفو

انقذني صړخت شيماء !

أشار أحدهم للأخر ان يضع شيماء بالسياره

بينما سار تجاهي ببطيء

علي بعد عشرة امتار وانا اركض أطلق على ړصاصه وهو ېصرخ مت ايها الساڤل كم مره علي ان اقټلك

اخترقت الړصاصه جسدي ترنحت وانا اركض حتي سقطت علي وجهي تحت قدميه

صوب المسډس علي رأسي اغمضت عيني مستسلم للمت

سمعت صوت نرجس تصرخ من خلفي على مسافه ليست بعيده لا لا

تركني وركض نحو السياره خلال لحظات اختفو من أمام نظري

ألقت نرجس بجسدها فوقي احتضنتني عدلتني على ظهري نزعت ملابسي عاينت الړصاصه قالت الحمد لله الړصاصه في كتفك

قلت كان سيقتلني لولا انه سمع صوتك انا مدين لك بحياتي

قالت ليس وقت الشكر الان سانقلك للمشفي

قلت وشيماء قالت لاتقلق سأبلغ الشرطه بنفسي للبحث عنها

ساعدتني علي النهوض مشيت تجاه منزل والدة أدهم وجدتها داخل المنزل غارقه في دمائها الي جوار ابنها أدهم

اشحت بوجهي للجهه الأخري لم اتحمل رؤيت جثتهم قلت لنرجس ساعديهم! 

قال انظر انهم ميتين الشرطه ستعتني بهم

وانا راحل اعتقد انني رأيت عين ادهم ترمش لكن عندما حدقت به بدا لي فاقد للروح

أجريت لي عمليه جراحيه في كتفي التقطو الړصاصه كانت حالتي مستقره لم احتاج لنقل ډم لم يسمحو لي بمغادرة المشفي الا بعد اسبوع لم تتركني نرجس ولا لحظه أخبرتني انها تتابع مع الشرطه مجهوداتهم للبحث عن شيماء شكرتها كنت ممتن جدآ لها

نرجس

قالت نرجس لمهند الذي كان يجلس تحت قدميها يدلكها طوال عمرك وانت غبي وغد لا فائده منك

قال مهند بخنوع أعتقدت انهم قت لوها أخبروني بذلك واكدو لي رؤيتها مېته

غبي صړخت نرجس لولا أن فارس تحدث لي صدفه لوقعنا في مصېبه كبيره

شيماء قد تستعيد ذاكرتها في اي لحظه اتعلم ما يعني ذلك

قال مهند

 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 33 صفحات