فتحت عينيا على صوت خبط جامد على باب شقتي
وبدأت أتلجلج وأحس إن في حبات عرق بدأت تظهر على أورتي في حين إنه كان مركز عينيه عليا وكأنه بيستنطق روحي في حوار خفي،،
=انت متوتر ليه؟؟
_مش متوتر ولا حاجه
=الاستاذ منير كان ليه في الخوارق والسحر والشعوذه والكلام ده
_لا
=لا ولّا مش متأكد
فرديت وانا مرتبك
_مش متأكد
=امال قلت لأ على طول ليه؟
_عشان ماشوفتش منه حاجه زي دي قبل كده، لكن ممكن مثلا يكون ليه وانا ماكنتش اعرف
=كان ليه أعداء
_ماعرفش،، لكن كان في خلافات كبيرة جدا بينه وبين اخوه الكبير
=عامة الجريمة كلها فيها حاجه مريبه وعشان كدة أكيد لسه هنتقابل تاني لإن كل اللي عندك أنت لسه ماقولتوش....
بعدها سابني وخرج فخرجت وراه لما لقيت السكان مشيوا والعساكر عملوا سياج حوالين باب الشقة المحروقة ولما نزل الظابط نزلوا وراه..
كنت ببص فيها من قدام شقتي
وانا بفتكر منظرها قبل ما تتحرق
بفتكر منير وعشرتنا
بفتكر بنته وكإنه بتجري قدامي
بفتكر مراته الطيبه
لكن من بين دموعي اللي بدأت تنزل لوحدها
حسيت إني شايف جوه الشقه عشرات الخيالات السودة
ماكنتش خيالات
كانت كيانات سودة مرصوصة جنب الحيطان وفي الأركان
كنت بحاول أكدب عينيا وخلاص هتدور وارجع شقتي لما لقيت قطة سوده في صالة منير ومتجهه ناحية باب شقته..
كانت بتختفي وترجع تظهر أقرب للباب في ومضات سريعة مع رعشه بتحصل في نور لمبة الترقة اللي فاصلة بين شقته وشقتي،،
لغاية ما وقفت على باب شقة منير وبصت ناحيتي بنظرة استحالة تكون نظرة حيوان...
كانت عينيها بتلمع ومركزاها عليا لما لقيت رقبتها بتتفتح وكأنها بتدبح بسكينة مخفية
لكن كانت ثابته في مكانها وبتبص عليا في نفس الوقت اللي كان فيه الدم بينزل من رقبتها وبيمشي على الأرض في اتجاهي
كنت واقف زي المشلول لغاية ما صرخت في وشي وانيابها ظهرت بلون أسود
فرجعت جري على شقتي وقفلت بابي بسرعة ومنه على أوضتي اللي قفلت بابها عليا وانا جسمي لسه بيرتعش
ولما هديت شويه وقعدت على طرف سريري
بدأت استرجع تفاصيل الليلة دي من اولها