فتحت عينيا على صوت خبط جامد على باب شقتي
(وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا)
كنت ببدر الملح وارشه قبل كل خطوة بخطيها
وأدوس مكان الملح وانا بردد
اللهم أزل عنا رهقهم ورد كيدهم الى نحورهم
اللهم أزل عنا رهقهم ورد كيدهم الى نحورهم
اللهم أزل عنا رهقهم ورد كيدهم الى نحورهم
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم..
( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا )
وقتها اتفتحت شبابيك الشقة ودي كانت علامة ظهور العمّار
فبدأت اردد الذكر لما بدأت نار تولع في كل جدران الشقة لكن مامرش ثواني والنار انطفت
وبقت تولع وتعلى حواليا
وترجع تنطفي تاني بسرعة
مع صوت صرخات غريبة
وصوت صرخات غليظة
وهمهمات متداخله في بعضها
وكإن في الشقة حرب وكر وفر
كنت حاسس إن لهيب الشقه هيحرق جلدي
والعرق بقا نازل بغزارة وكإنه هيعميني
ونفسي بيضيق
كإني هيغمى عليا
لكن ماوقفتش
وماشي في كل أركان الشقة أبدر الملح وأردد الذكر
اللهم أزل عنا رهقهم ورد كيدهم الى نحورهم
اللهم أزل عنا رهقهم ورد كيدهم الى نحورهم
اللهم أزل عنا رهقهم ورد كيدهم الى نحورهم
لغاية ما شفت مرات منير وبنته مرميين ع الأرض قدامي في أوضتهم في نفس المكان اللي اتحرقوا فيه
كانوا قدامي بشحمهم ولحمهم
مخنوقين من النار وبيشاورو عليا عشان انقذهم
فوقفت ثواني متردد وكإني بحلم
معقول ما يكونوش ماتوا فعلا
واللي كنت شفتوا دا كان خيال
في الوقت دا النار حواليا بدأت تعلى اكتر
وماكانتش بترجع تنطفي
وصوت الصرخات بقا يعلي
لغاية ماقربت من بنت منير وامها
وكنت رايح عشان أشيلهم واخرجهم بره
لكن سمعت نفس الصوت بتاع العامر وهو بيقول