فتحت عينيا على صوت خبط جامد على باب شقتي
ولقيتك انت اهوه من دور عيالي وشكلك اصيل وابن ناس
ساعتها دخلنا عندها الشقة عشان هي طلبت كده عشان تتعود عليها
وانا بيدور في دماغي كلامها
انا أه يمكن مابصليش من سنين
لكن عمري ما كنت ملحد
وعارف ان ربنا موجود
بعصيه
لكن بندم
ونفسي اقرب منه
وعارف ان مسيري يوم هقرب
لحظات كنت فيها شارد
وكانت هي رجعت من المطبخ وعاملالي شاي
ففوقت على كلامها وهي بتقول
_ماعلش مافيش حاجه اضايفك بيها دلوقتي غير الشاي،، لكن هبقى اتسوق واجيب سحلب وقرفة،، انا بعمل كوباية قرفة ماحصلتش
=لا لا سيبك من الشاي دلوقتي،، انا معايا اكل جاهز وانتي لسه ناقله وزمانك ماكلتيش
_والله يابني كلت
=يبقى ناكل تاني عشان يبقى عيش وملح
وروحت فارش الأكل وقعدنا ناكل
كنت حاسس بوجودهم وانا باكل
وكانوا كتير
في الاركان وجوا الأوض المفتوحة
لكن لأول مره ماكنتش خايف
اه ماكنتش عارف هعمل ايه قبل ما يعدي التلات ليالي
لكن المرة دي كنت ناوي أعمل حاجه
ماعدتش هقف ساكت
لغاية ما خلصنا قعدتنا ورجعت شقتي
وانا بفكر ممكن اعمل ايه..
هل اجيبها عندي شقتي تعيش معايا
ولا ممكن الناس تفهمنا غلط
وحتى لو ماحطيتش دماغي في كلام الناس
ماهم كده كدة ليهم وجود عندي
زي ماهم موجودين في شقة منير
ولو ناويين على حاجه معاها
هيعملوها عندها او عندي
طيب اشوفلها مكان تاني
لكن على ما اشوف هيكون مر التلات ليالي وزيادة
وقتها لاول مره من زمان اوي دخلت اتوضيت وصليت وقعدت ادعي وانا ساجد والدموع تنزل من عينيا
وخلصت صلاة وانا مرتاح راحة عمري ما ارتحتها
وحاسس إني هلاقي حل
واليوم التاني صليت كل فروضي وقضيت اوقات كبيره منه معاها وبيزيد جوايا احساس اني هلاقي حل
لكن هو ايه مش عارف
لغاية اليوم التالت اللي لو كان في حاجه هعملها لازم اعملها قبل ليلة الرابع،، الليلة الجايه
وليلتها دخلت انام وانا جوايا يقين غريب
جوايا قوة مالمستهاش من زمان
واثناء نومي
سمعت صوت
كان حلم، حقيقة،، مش عارف
لكن كان بيقول
_انا من عمّار بيتك الذين طردنا رسول الأسافل بيوم حضورهم لكيلا نحميك منهم، لاقيني خارج منزلك قبل أن يلحظ رسول الأسافل وجودي..