أمي حياتي وسبب سعادتي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تقول الفتاة
فى يوم من الأيام عدت من مدرستى حزينة وفى يدى ورقة دعوة لمجلس الأمهات بالمدرسة مزقتها وأنا فى طريقى إلى منزلى فلا داعى أن أريها لأمى فهى أصلا لا تقرأ ولا داعى أن أجعلها تحضر المجلس فأنا أخجل من أن أعرفها على صديقاتى ومعلماتى فى المدرسة وهى مجرد ربة منزل جاهلة غير مثقفة قطعت الدعوة ورميتها فى الشارع والألم ېمزق صدرى.