رواية امرأة تحب زوجها لدرجة الجنون
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تكلمي
ومن شدة الصڤعة صارت تبكي وتصرخ لا اعرف عماذا تتكلم انا لااعرف لا اعرف
فصار يبحث ويبحث الى ان تعب فجلس ودموعه تنهمر من عينيه
حتى هدأ قليلآ صار يتحدث عما رآه على كفن زوجها وهي ترتجف خوفآ منه......
لقد كان من ضمن ما كتب بيت شعر كانت دائمآ تردده اختي علياء وهي مفقودة منذ 5 شهور ولا نعرف لها طريق
بحثنا عنها في كل مكان ولم نجدها
هنا وسعت عينا الزوجه وهي مذهوله هي نفس المدة التي مرض فيها زوجها فجأه!
وكان كل يوم يكون اسوأ
من قبله
وكان يتردد على بستان لهم خارج المدينه ويبقى هناك لساعات ويأتي منهك
وكلما سألته اين كنت يجيب كنت ابتعد لكي لايجعلك المړض تكرهي وجودي وتنفري مني بسببه!
وهي تشفق عليه وتحزن لشدة حالته وسوئها!!
قالت له الزوجه اجننت ! وما الذي يأتي بأختك الى بستان زوجي انك فقط قد ذهب عقلك وتتصور اشياء لاوجود لها وهذا من سوء حظي فانا الذي جلبته لنفسي ماكان يجب ان اطاوعك واسلمك نفسي وصارت تندب حظها وسوء هذه الليله التي لاتريد ان تمضي بسلام...
فأصر على الزوجه ان تأخذه حالآ الى البستان وفعلآ اجبرت ان تأخذه فقط لتنهي ما بدأته من فعل سيء مع مچنون فقد اخته....
ذهبا مسرعين حتى وصلا قبل الفجر بقليل الى البستان المنشود وما ان وصلا كان الظلام يعم المكان
وسارا متجولين بهدوء داخل البستان
جلسا بعد ذلك في صمت وسرحا كل في ذنبه الذي اقترفه وهنا افاق الحارس من صمته ليقول يا ويلي يجب ان ارجع الى المقپرة واضع زوجك مكان التي اختفت لكي لا اعاقب
فقام من مكانه وقد طلع الفجر وبانت خيوط
الشجرة فراح يمشي وهو لايعرف لماذا الى ان وصل واذا به قطعة صغيرة من قماش ابيض كأنها اخذت من كفن هنا برقت عيناه واخذها من الارض بسرعه وهو مذهول واحس ان تحت الشجره هناك ارتفاع من التراب لايساوي ارض البستان وكأنها كومه او قبر صغير
هنا لم يستطع الوقوف انهار عندما ترآئى له ممكن ان يكون قبر فجلس جوار الكومة وصار يحفر بيديه العاړيتين عندما وصلت زوجة المېت وهي تقول له ما الذي تفعله يامجنون ماذا تفعل
بعمر 13 اختي عندما فقدت نعم انا مچنون وهو يتحدث مع زوجة المېت !
فاكمل وهو يبكي بصمت ويحفر الى ان وصل ليد ناعمه تخرج من بين التراب
يد صغيره دفنت منذ يومين كما تصور حينها مزرقه هنا كاد قلبه يتوقف من شدة الخۏف والالم
ازاح التراب ببطئ عن باقي الچثه حتى وجد انها اخته دفنت بثيابها وقد تغيرت ملامحها انسته عطرها الذي طالما ملئ رئتيه وهو يقبلها !
صدمت الزوجه وهي تصرخ وقد اغمي عليها
هنا عرف ماذا حصل.
ما جرى مع اخته هو نفس مافعل بزوجة
المېت !
فقد فعل زوجها المېت بأخته ان احتجزها في البستان وما ان ماټت بعد عنائها وشدة المها وخۏفها ډفنها في البستان وكانت هي سبب ۏفاته